راوه
تقع مدينة راوة على الجهة اليسرى لنهر الفرات إلى الشمال قليلاً من مدينة عانة وهي تقوم على شريط ضيق من الأرض محصور بين الجبل والنهر يتراوح عرضه بين (50-200م) ولما زاد عدد سكانها امتدت بيوت المدينة إلى سفح الجبل وأعلاه في حين يصل طولها إلى 2كم تقريباً.
ومدينة راوة الحالية كانت من بين القرى الخاضعة لنفوذ الموالي الذي كان مقر أميرهم في سهل الموالي القريب منها وبالقرب منه تلال تسمى (تلال عيشة) نسبة إلى ابنه أمير الموالي- وراوة قرية قديمة كانت شريعة لورود الناس إليها والعبور منها إلى جهة الشامية (سوريا ولبنان وفلسيطن والاردن) وهي كثيرة البساتين والفاكهة ومن ثم سُميت المنطقة كلها بأسم راوة لكثرة مياه نواعيرها فقيل أنها: (قرية روية) و ( قرية راوية) أي كثيرة المياه لإرواء الناس- ثم سمي سكانها بعد ذلك بأسم ( الراوي) ..ويسكن راوة قبائل ترجع بسلالتها الى الرسول الأعظم محمد (عليه الصلاة والسلام ) عن طريق السيد يحيى بن حسون من الساده الرفاعيه من ذرية الامام موسى الكاظم بن جعفر الصادق ومن فروعهم الشيخ رجب والسواهيك والسراحنة وآل عبيد منتشرين في كثير من المدن العراقيه وعلى حدود سوريا ايضا ...
وهناك في راوه كهوف عميقه بحيث لا يصلها نور الشمس .. تعيش فيها نوع من الاسماك الصغيرة مع تقادم الزمن عليها تحول لونها الى الشفاف وفقدت حاسه النظر واصبحت تستدل في حياتها عن طريق مجسات راداريه في ميكانيكيه عملها وهذا بفعل الزمن الذي قضته داخل الكهوف وتعد من اجمل انواع الاسماك ولا تستطيع العيش خارج هذا النطاق فيصيبها التحجر ان ودعت راوة مدينه النواعير والجمال ..
أما الموالي سكان هذه المنطقة فقد رحلوا إلى بلاد الشام حيث استقروا في منطقة حمص بعد أن كانت لهم بادية الجزيرة وسنجق راوة.
ويحيط بمدينة راوة القديمة نهر الفرات من جهتيها الغربية والجنوبية بينما يحيطها من جهة الشرق- الجبل- أما من الشمال فتحيطها بساتين الفاكهة والنخيل- كما تقطع المدينة عدة طرق ضيقة تتقاطع مع الطرق الرئيسية الثلاث وتربطها ببعضها ومن آثار مدينة راوة قلعتها الشهيرة والتي كانت إلى وقت قريب قائمة وتقع على قمة جبل عند التواءة النهر مقابل الرأس الغربي من مدينة عانة وأما سكانها فينتسبون إلى الحسين بن علي بن أبي طالب
تقع مدينة راوة على الجهة اليسرى لنهر الفرات إلى الشمال قليلاً من مدينة عانة وهي تقوم على شريط ضيق من الأرض محصور بين الجبل والنهر يتراوح عرضه بين (50-200م) ولما زاد عدد سكانها امتدت بيوت المدينة إلى سفح الجبل وأعلاه في حين يصل طولها إلى 2كم تقريباً.
ومدينة راوة الحالية كانت من بين القرى الخاضعة لنفوذ الموالي الذي كان مقر أميرهم في سهل الموالي القريب منها وبالقرب منه تلال تسمى (تلال عيشة) نسبة إلى ابنه أمير الموالي- وراوة قرية قديمة كانت شريعة لورود الناس إليها والعبور منها إلى جهة الشامية (سوريا ولبنان وفلسيطن والاردن) وهي كثيرة البساتين والفاكهة ومن ثم سُميت المنطقة كلها بأسم راوة لكثرة مياه نواعيرها فقيل أنها: (قرية روية) و ( قرية راوية) أي كثيرة المياه لإرواء الناس- ثم سمي سكانها بعد ذلك بأسم ( الراوي) ..ويسكن راوة قبائل ترجع بسلالتها الى الرسول الأعظم محمد (عليه الصلاة والسلام ) عن طريق السيد يحيى بن حسون من الساده الرفاعيه من ذرية الامام موسى الكاظم بن جعفر الصادق ومن فروعهم الشيخ رجب والسواهيك والسراحنة وآل عبيد منتشرين في كثير من المدن العراقيه وعلى حدود سوريا ايضا ...
وهناك في راوه كهوف عميقه بحيث لا يصلها نور الشمس .. تعيش فيها نوع من الاسماك الصغيرة مع تقادم الزمن عليها تحول لونها الى الشفاف وفقدت حاسه النظر واصبحت تستدل في حياتها عن طريق مجسات راداريه في ميكانيكيه عملها وهذا بفعل الزمن الذي قضته داخل الكهوف وتعد من اجمل انواع الاسماك ولا تستطيع العيش خارج هذا النطاق فيصيبها التحجر ان ودعت راوة مدينه النواعير والجمال ..
أما الموالي سكان هذه المنطقة فقد رحلوا إلى بلاد الشام حيث استقروا في منطقة حمص بعد أن كانت لهم بادية الجزيرة وسنجق راوة.
ويحيط بمدينة راوة القديمة نهر الفرات من جهتيها الغربية والجنوبية بينما يحيطها من جهة الشرق- الجبل- أما من الشمال فتحيطها بساتين الفاكهة والنخيل- كما تقطع المدينة عدة طرق ضيقة تتقاطع مع الطرق الرئيسية الثلاث وتربطها ببعضها ومن آثار مدينة راوة قلعتها الشهيرة والتي كانت إلى وقت قريب قائمة وتقع على قمة جبل عند التواءة النهر مقابل الرأس الغربي من مدينة عانة وأما سكانها فينتسبون إلى الحسين بن علي بن أبي طالب