أسرة آل حسان شيوخ قبيلة الأسلم من شمر
قبيلة الأسلم:هي إحدى بطون قبيلة شمر الثلاث،وتنتشر في العراق وسوريا والاردن والخليج العربي،وتنحدر من أصول طائية حيث تنتسب قبيلة الغرير إلى عدي بن حاتم الطائي،وضنا عيسى تنتسب إلى جدهم الأول المعروف عيسى بن أجود
شيوخ قبيلة الأسلم هم أسرة آل حسان الآن في العراق بعد اسرة آل بقار التي كانت رياسة عموم الأسلم سابقاً وفي عهد الشيخ عليان بن بقار برزت مشيخة حسان الأول وأحفاده أسرة آل حسان الذين نزحوا من نجد إلى العراق وهم شيوخ قبيلة الأسلم إلى يومنا هذا , ومنذ أكثر من خمسة قرون مضت ، وهم وأسرة ال بقار أحفاد قيس بن شمر الطائي رافع لواء طي في الجاهلية،هذا وقد ذكرهم ثامر عبدالمحسن العامري في موسوعة القبائل العراقية ويقول فيه’’الأسلم قبيلة أصيلة من قبائل شمر الطائية القحطانية هاجروا من نجد بقيادة شيخهم ابن حسان وأستقروا في بادئ الأمر في منطقة الحسينية في محافظة كربلاء الذي يسكنها المسعود من الأسلم حالياً ثم رحلوا عنها في زمن الشيخ حمد بن مانع الحسان بسبب المعارك التي بينهم وبين القبائل المجاورة لهم بسبب التزاحم على الأراضي والكلأ وسكنوا منطقة الحويجة الواقعة شرق محافظة صلاح الدين التي أشتروها من الدولة العثمانية وأصبحت ملكاً لهم وعرفت حويجة إبن حسان والذي أشتراها منهم الشيخ ذياب الحسان بن جزاع بن مانع بن حمد بن حطاب بن دندن بن غانم بن حسان بن محمد بن الشيخ حسان الأول بن محمد بن عيد بن قدير بن وهب بن القاضي والحاكم المشهور عيسى بن أجود الذي تنتمي إليه أسرة آل بقار من الطريف من البعيِّر الذين استمر حكمهم لعدة قرون،وقد تحول اسم المنطقة في عهدهم إلى جبال شمر وفروعهم هي:.(الحسان-البعير-الوهب-الجحيش-المنيع-الصلتة-المناصير-الغرير-الجذلة-السلمة-السلمان-اللهيب-المعاضيد-المناصير-الرسمة مع الظفير-الكامل-الفايد-المغرة-المسعود).أما في نجد شيوخ قبيلة الأسلم ال طوالة بيت النعيس منذ حوالي ثلاثمائة سنة بعد ان اخذوا الشيخة من ابن بقار الذي كان طاعنا في السن انذاك.
وفروع قبيلة الأسلم هي:
آل حـسـان
وهم شيوخ قبيلة الأسلم في العراق ولهم بيرق كبير ويعتبر ثاني بيرق من البيارق في قبيلة شمر في العراق وكانوا أنداداً الجربا في حروبه و تحالفاته ولم يخضعوا له أبداً،كما لم ينضموا إلى حلف الصايح ،وقد ورد ذلك في كتاب الجربا في التاريخ والأدب للمؤرخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري , قال الأمير محمد بن أحمد بن محمد السديري:حصل اختلاف بين العاصي وبين مطنى الصديد رئيس فخذ الصبحي ، فانضم آل جار الله من الجربا إلى الصديد،وانضم جدعان الحسان شيخ قبيلة الأسلَمْ إلى العاصي . فقال العاصي بهذه الَمْناسبة:
ولْدَ الَمْحَزَّمْ عاشره جَدْعَانْ ... كِلِّ يَوْم يَصْفِقْ لِهْ عَرَبْ
الحرْب ثَار وذِبْحِ بهْ شِجْعَانْ ... والْيَوم اخُو شَاهةْ حَرَبْ
يوضح من خلال هذه الأبيات وقائع معركة العصيبية الشهيرة في سنة 1897 م بين شيخ مشايخ قبيلة الأسلم الشيخ جدعان بن مانع الحسان الذي تحالف مع الشيخ شبرم بن دبيسان بن نهار بن عفيصان شيخ عشيرة القواسم من قبيلة الظفير من جهة و بقية شمر من عبدة وسنجارة من جهة أخرى.وفيها يقول شاعر القواسم،هذه الأبيات:
أنا أحمد اللي لمكم *** العبدي والصايح فزيع
تسعين من غوش اليمن *** بسهيلة ناموا جميع
وكان قد أشترط فيها بن حسان قبل بدايه المعركه اذا اخذت باعر عبده لا ارده ووافق واخذا اباعر عبده واطلق سراح ابن سراي بن عياده بفرس كسبها اثناء المعركه.
ومشيختهم منذ أوائل القرن السادس عشر في نجد وثاني أقدم شيخ في قبيلة الأسلم بعد ابن بقار هم أبناء حسان الأول بن محمد بن عيد بن قدير بن وهب ، وكانوا يسمون ال عيد نسبة إلى جدهم الأول عيد بن قدير بن وهب ولهم نخيل في جبل شمر تسمى بالعيديات لكنهم سرعان ما نزحوا إلى العراق ونزحت معهم معظم قبيلة الأسلم،وقال عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق((وردت قبيلة الأسلم العراق برئاسة الشيخ ابن حسان في أوائل القرن السابع عشرالميلادي،وهذا نصه "والأسلم ذكرها السويدي في حديقة الزوراء في سيرة الوزراء في حوادث سنة 1152ه - 1740م وفي حادث وقعة السبيخة سنة 1239ه - 1767م جرت لهم حرب مع قبيلة عنزة كانوا قد غلبوا فيها وقتل من شجعانهم مطرب بن حمد الحسان، وكانوا في (يوم بصالة) قد انتصروا على عنزة سنة 1238ه - 1726م والتفصيل في مطالع السعود في أخبار الوزير داود. واقدم ذكر لهم كان لغانم ابن حسان أحد رؤسائهم ورد في قويم الفرج بعد الشدة للمولوي في حوادث سنة 1118ه - وكان في اوائل القرن الثاني عشر وتفصيل وقائعهم في كتاب تاريخ سبعة وزراء، وفي كتاب تاريخ المماليك من تواريخ العراق بين احتلالين.وشيخ قبيلة الأسلم هو ذياب الحسان، واخوته سطام وفاضل أبناء جزاع بن مانع بن حمد بن خطاب بن دندن بن غانم بن حسان. وهذا الأخير (حسان) اصل اسم اسرتهم، ومنشأ الشهرة. وغانم هو الذي عرف في تاريخ العراق وهو اول من ورد ذكره في وقائع الوزير حسن باشا فاتح همذان ومنه يعلم انهم كانوا قد جاءوا العراق قبل هذا التاريخ.
وقد وصفهم البسام فقال: " هم الطاعنون العدا، والواجدون الندى، ذوو الفهم الدقيق الذاكي، والحلم المنيع الزاكي، يقر لهم اضدادهم، وتشهد لهم جيادهم، بأنهم ساق الحرب، وكماة الطعن والضرب اندى في الجود، واعرف بمسالك الجود. " اه. وهم كما وصف وفوق ذلك.
ولقد كانت لهم معارك ضروس مع الدولة العثمانية وقادوا تحالف القبائل ضدها من بني صخر و قبيلة السرحان و قبيلة الخزاعل وهذا ما ذكره المؤرخ محمد أمين السويدي في كتابه سبائك الذهب في معرفة أنساب العرب،ولهم في حادثة وقعة السبيخة حيث قتل مطرب بن حمد الحسان على يد الشيخ الدريعي بن مشهور بن منيف الشعلان الذي حزن عليه الشيخ صفوك الجربا كثيراًً وهذا ما ذكره عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق ويعتبرون من أكرم الناس في العراق والبادية الشامية وكان يقال ابن حسان أبو مشاعل لشدة كرمه وليس له نظير في الكرم سوى ابن مهيد مصوت بالعشاء. ويجدر بنا أن نذكر ما نقله المؤرخ سالم السعدون عن وقائع معركة كون رماح المشهورة التي حصلت في العراق بين قبيلة الأسلم و المنتفق اثر اعتداء جموع المنتفق على هو موقع (رماح) وهو عبارة عن جبل يقع فيه الجهة الغربية من كربلاء بالقرب من شثاثة ،وهذه المنطقة البرية تخص قبيلة الأسلم ودام الكون ما يقارب سبعين ليلة على ما روي من مذابح حتى قتل الشيخ نجم بن غانم بن حسان الأخ الأكبر للشيخ دندن بن حسان،هذا وقد وصل خبر المذبحة متاخراً إلى شيخ قبيلة السرحان الشيخ محمد الكعبر قرب اراضي غزة في فلسطين عن طريق الأبيات التالية التي حدا بها سعدون المنتفق بقوله :
منّاي لغزه حادي.......ومن ثم لنجدن نغير
سبعين وثم احادي....والبدو بليا امير
ويذكر فيها سبعين يوم والبدو بليا أمير ويقصد به غياب شيخ قبيلة الأسلم الذي جرح بإحدى معاركها بعد مقتل أخيه الكبير الشيخ نجم بن غانم الملقب ((أبوكلية))بسبب منازلته وشراسته في هذه المعركة حتى بعد أن طعنه شيخ قبيلة المنتفق السعدون في كليته وظل يقاتل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة،هذا وقد غضب الشيخ محمد الكعيبر شيخ قبيلة السرحان والشيخ الطلوحي وإبن رافع عندما وصلهم الخبر،فقام وتوعدوا بالويل والثبور على من يعتدي على أحلافهم أل حسان ويذكر قبيلته بما فعله ابن حسان شيخ قبيلة الأسلم سابقاً الذي ذهب لنصرة قبيلة السرحان التي أستنجدت به على قتالهم مع الدروز في غزة،وأمر برفع البيرق وعدم المناخ قبل أراضي قبيلة الأسلم (رماح) وتحركت جموع السرحان تحت إمارة الشيخ محمد الكعيبر.
وحدا بطريقه يقول :
يحرم علينا الزادي ....من دون رد الامير
حتى وصل إلى منطقة الرماح غرب كربلاء ب العراق وكسر جموع المنتفق وبعد أن أسر السعدون على يد الشيخ يونس بن غنيم ابن حسان الملقب ((الخزاز)) الذي يخز القوم في المعارك.
فقال شاعر الاسلم عقب الفوز يذكر فيها يمدح فيها الشيخ دندن إبن حسان
هز العليجة هزة.....طير وبرأسه فزة
حرً شله من غزه.....صاد الحباري برماح
ومنهم أسر
الشلال/وهم أبناء شلال بن محمد بن حسان الأول بن محمد بن عيد بن قدير، وكانوا شيوخ الأسلم في العراق سابقاً وأنتهت مشيختهم على يد الشيخ نمر بن شلال وأنتقلت إلى أبناء غانم بن حسان ومن بيوت الشلال
الذهب /ويتواجدون في سوريا
الكرعو/في شمال العراق
المهاد/ وهم في العراق ودول الخليج
المحذاف.
الضفوان.
العجيل.
كما يتواجد منهم في حديثة في محافظة الأنبار
الضامن/أبناء ضامن بن الشيخ نجم بن غانم الحسان
وكبيرهم عبيدالعلي
العساف/أبناء الشيخ سيح بن عساف بن محمد الحسان
وفيه بيت الحداء يقول:
سيح شيد ربعته(مضيفه)*......... دق القهاوي عملته
الربعة:وهي الديوانية في اللهجة الخليجية ،وفي اللهجة العراقية تسمى الربعة أي مجلس الربع وهم الجماعة.
الجمخ/وهم أبناء يونس بن غنيم ابن حسان الملقب ((الخزاز)) الذي يخز القوم في المعارك،ومنهم مع الخرصة من ضنا زايدة من سنجارة
الحسان/وهو الأسم المحصور على بيت المشيخة من أحفاد الشيخ دندن بن غانم بن حسان،وهم
الجزاع/أبناء الشيخ جزاع الملقب (( راعي الحيزا)) ومنهم الشيخ ذياب أبو وطفا الملقب(شراي الضلع) والشيخ سطام(شوق الدالع)
الجدعان:أبناء الشيخ جدعان الملقب (( راعي الملحا))و((طواي العزبات)) و((الهذاب))
الفليح:أبناء الشيخ فليح بن حسن بن مانع بن حمد بن حطاب بن دندن الملقب (( راعي الحيزا))،ومن أحفاده العميد الركن/ الشيخ محمد قدير ال حسان شيخ قبيلة الأسلم في دولة قطر.
المياح:أبناء الشيخ مياح بن مانع بن حمد بن حطاب بن دندن الملقب ((المفسر))
الجاعد:أبناء الشيخ جاعد بن محمد بن حطاب بن دندن
العبطان:أبناء الشيخ عبطان بن عويريض بن مانع بن حمد بن حطاب بن دندن ،وأبناءه الشيخ شرموط الملقب((راعي البويضا))و الشيخ خزيم الملقب((أبو فكاك))
قبيلة الأسلم:هي إحدى بطون قبيلة شمر الثلاث،وتنتشر في العراق وسوريا والاردن والخليج العربي،وتنحدر من أصول طائية حيث تنتسب قبيلة الغرير إلى عدي بن حاتم الطائي،وضنا عيسى تنتسب إلى جدهم الأول المعروف عيسى بن أجود
شيوخ قبيلة الأسلم هم أسرة آل حسان الآن في العراق بعد اسرة آل بقار التي كانت رياسة عموم الأسلم سابقاً وفي عهد الشيخ عليان بن بقار برزت مشيخة حسان الأول وأحفاده أسرة آل حسان الذين نزحوا من نجد إلى العراق وهم شيوخ قبيلة الأسلم إلى يومنا هذا , ومنذ أكثر من خمسة قرون مضت ، وهم وأسرة ال بقار أحفاد قيس بن شمر الطائي رافع لواء طي في الجاهلية،هذا وقد ذكرهم ثامر عبدالمحسن العامري في موسوعة القبائل العراقية ويقول فيه’’الأسلم قبيلة أصيلة من قبائل شمر الطائية القحطانية هاجروا من نجد بقيادة شيخهم ابن حسان وأستقروا في بادئ الأمر في منطقة الحسينية في محافظة كربلاء الذي يسكنها المسعود من الأسلم حالياً ثم رحلوا عنها في زمن الشيخ حمد بن مانع الحسان بسبب المعارك التي بينهم وبين القبائل المجاورة لهم بسبب التزاحم على الأراضي والكلأ وسكنوا منطقة الحويجة الواقعة شرق محافظة صلاح الدين التي أشتروها من الدولة العثمانية وأصبحت ملكاً لهم وعرفت حويجة إبن حسان والذي أشتراها منهم الشيخ ذياب الحسان بن جزاع بن مانع بن حمد بن حطاب بن دندن بن غانم بن حسان بن محمد بن الشيخ حسان الأول بن محمد بن عيد بن قدير بن وهب بن القاضي والحاكم المشهور عيسى بن أجود الذي تنتمي إليه أسرة آل بقار من الطريف من البعيِّر الذين استمر حكمهم لعدة قرون،وقد تحول اسم المنطقة في عهدهم إلى جبال شمر وفروعهم هي:.(الحسان-البعير-الوهب-الجحيش-المنيع-الصلتة-المناصير-الغرير-الجذلة-السلمة-السلمان-اللهيب-المعاضيد-المناصير-الرسمة مع الظفير-الكامل-الفايد-المغرة-المسعود).أما في نجد شيوخ قبيلة الأسلم ال طوالة بيت النعيس منذ حوالي ثلاثمائة سنة بعد ان اخذوا الشيخة من ابن بقار الذي كان طاعنا في السن انذاك.
وفروع قبيلة الأسلم هي:
آل حـسـان
وهم شيوخ قبيلة الأسلم في العراق ولهم بيرق كبير ويعتبر ثاني بيرق من البيارق في قبيلة شمر في العراق وكانوا أنداداً الجربا في حروبه و تحالفاته ولم يخضعوا له أبداً،كما لم ينضموا إلى حلف الصايح ،وقد ورد ذلك في كتاب الجربا في التاريخ والأدب للمؤرخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري , قال الأمير محمد بن أحمد بن محمد السديري:حصل اختلاف بين العاصي وبين مطنى الصديد رئيس فخذ الصبحي ، فانضم آل جار الله من الجربا إلى الصديد،وانضم جدعان الحسان شيخ قبيلة الأسلَمْ إلى العاصي . فقال العاصي بهذه الَمْناسبة:
ولْدَ الَمْحَزَّمْ عاشره جَدْعَانْ ... كِلِّ يَوْم يَصْفِقْ لِهْ عَرَبْ
الحرْب ثَار وذِبْحِ بهْ شِجْعَانْ ... والْيَوم اخُو شَاهةْ حَرَبْ
يوضح من خلال هذه الأبيات وقائع معركة العصيبية الشهيرة في سنة 1897 م بين شيخ مشايخ قبيلة الأسلم الشيخ جدعان بن مانع الحسان الذي تحالف مع الشيخ شبرم بن دبيسان بن نهار بن عفيصان شيخ عشيرة القواسم من قبيلة الظفير من جهة و بقية شمر من عبدة وسنجارة من جهة أخرى.وفيها يقول شاعر القواسم،هذه الأبيات:
أنا أحمد اللي لمكم *** العبدي والصايح فزيع
تسعين من غوش اليمن *** بسهيلة ناموا جميع
وكان قد أشترط فيها بن حسان قبل بدايه المعركه اذا اخذت باعر عبده لا ارده ووافق واخذا اباعر عبده واطلق سراح ابن سراي بن عياده بفرس كسبها اثناء المعركه.
ومشيختهم منذ أوائل القرن السادس عشر في نجد وثاني أقدم شيخ في قبيلة الأسلم بعد ابن بقار هم أبناء حسان الأول بن محمد بن عيد بن قدير بن وهب ، وكانوا يسمون ال عيد نسبة إلى جدهم الأول عيد بن قدير بن وهب ولهم نخيل في جبل شمر تسمى بالعيديات لكنهم سرعان ما نزحوا إلى العراق ونزحت معهم معظم قبيلة الأسلم،وقال عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق((وردت قبيلة الأسلم العراق برئاسة الشيخ ابن حسان في أوائل القرن السابع عشرالميلادي،وهذا نصه "والأسلم ذكرها السويدي في حديقة الزوراء في سيرة الوزراء في حوادث سنة 1152ه - 1740م وفي حادث وقعة السبيخة سنة 1239ه - 1767م جرت لهم حرب مع قبيلة عنزة كانوا قد غلبوا فيها وقتل من شجعانهم مطرب بن حمد الحسان، وكانوا في (يوم بصالة) قد انتصروا على عنزة سنة 1238ه - 1726م والتفصيل في مطالع السعود في أخبار الوزير داود. واقدم ذكر لهم كان لغانم ابن حسان أحد رؤسائهم ورد في قويم الفرج بعد الشدة للمولوي في حوادث سنة 1118ه - وكان في اوائل القرن الثاني عشر وتفصيل وقائعهم في كتاب تاريخ سبعة وزراء، وفي كتاب تاريخ المماليك من تواريخ العراق بين احتلالين.وشيخ قبيلة الأسلم هو ذياب الحسان، واخوته سطام وفاضل أبناء جزاع بن مانع بن حمد بن خطاب بن دندن بن غانم بن حسان. وهذا الأخير (حسان) اصل اسم اسرتهم، ومنشأ الشهرة. وغانم هو الذي عرف في تاريخ العراق وهو اول من ورد ذكره في وقائع الوزير حسن باشا فاتح همذان ومنه يعلم انهم كانوا قد جاءوا العراق قبل هذا التاريخ.
وقد وصفهم البسام فقال: " هم الطاعنون العدا، والواجدون الندى، ذوو الفهم الدقيق الذاكي، والحلم المنيع الزاكي، يقر لهم اضدادهم، وتشهد لهم جيادهم، بأنهم ساق الحرب، وكماة الطعن والضرب اندى في الجود، واعرف بمسالك الجود. " اه. وهم كما وصف وفوق ذلك.
ولقد كانت لهم معارك ضروس مع الدولة العثمانية وقادوا تحالف القبائل ضدها من بني صخر و قبيلة السرحان و قبيلة الخزاعل وهذا ما ذكره المؤرخ محمد أمين السويدي في كتابه سبائك الذهب في معرفة أنساب العرب،ولهم في حادثة وقعة السبيخة حيث قتل مطرب بن حمد الحسان على يد الشيخ الدريعي بن مشهور بن منيف الشعلان الذي حزن عليه الشيخ صفوك الجربا كثيراًً وهذا ما ذكره عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق ويعتبرون من أكرم الناس في العراق والبادية الشامية وكان يقال ابن حسان أبو مشاعل لشدة كرمه وليس له نظير في الكرم سوى ابن مهيد مصوت بالعشاء. ويجدر بنا أن نذكر ما نقله المؤرخ سالم السعدون عن وقائع معركة كون رماح المشهورة التي حصلت في العراق بين قبيلة الأسلم و المنتفق اثر اعتداء جموع المنتفق على هو موقع (رماح) وهو عبارة عن جبل يقع فيه الجهة الغربية من كربلاء بالقرب من شثاثة ،وهذه المنطقة البرية تخص قبيلة الأسلم ودام الكون ما يقارب سبعين ليلة على ما روي من مذابح حتى قتل الشيخ نجم بن غانم بن حسان الأخ الأكبر للشيخ دندن بن حسان،هذا وقد وصل خبر المذبحة متاخراً إلى شيخ قبيلة السرحان الشيخ محمد الكعبر قرب اراضي غزة في فلسطين عن طريق الأبيات التالية التي حدا بها سعدون المنتفق بقوله :
منّاي لغزه حادي.......ومن ثم لنجدن نغير
سبعين وثم احادي....والبدو بليا امير
ويذكر فيها سبعين يوم والبدو بليا أمير ويقصد به غياب شيخ قبيلة الأسلم الذي جرح بإحدى معاركها بعد مقتل أخيه الكبير الشيخ نجم بن غانم الملقب ((أبوكلية))بسبب منازلته وشراسته في هذه المعركة حتى بعد أن طعنه شيخ قبيلة المنتفق السعدون في كليته وظل يقاتل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة،هذا وقد غضب الشيخ محمد الكعيبر شيخ قبيلة السرحان والشيخ الطلوحي وإبن رافع عندما وصلهم الخبر،فقام وتوعدوا بالويل والثبور على من يعتدي على أحلافهم أل حسان ويذكر قبيلته بما فعله ابن حسان شيخ قبيلة الأسلم سابقاً الذي ذهب لنصرة قبيلة السرحان التي أستنجدت به على قتالهم مع الدروز في غزة،وأمر برفع البيرق وعدم المناخ قبل أراضي قبيلة الأسلم (رماح) وتحركت جموع السرحان تحت إمارة الشيخ محمد الكعيبر.
وحدا بطريقه يقول :
يحرم علينا الزادي ....من دون رد الامير
حتى وصل إلى منطقة الرماح غرب كربلاء ب العراق وكسر جموع المنتفق وبعد أن أسر السعدون على يد الشيخ يونس بن غنيم ابن حسان الملقب ((الخزاز)) الذي يخز القوم في المعارك.
فقال شاعر الاسلم عقب الفوز يذكر فيها يمدح فيها الشيخ دندن إبن حسان
هز العليجة هزة.....طير وبرأسه فزة
حرً شله من غزه.....صاد الحباري برماح
ومنهم أسر
الشلال/وهم أبناء شلال بن محمد بن حسان الأول بن محمد بن عيد بن قدير، وكانوا شيوخ الأسلم في العراق سابقاً وأنتهت مشيختهم على يد الشيخ نمر بن شلال وأنتقلت إلى أبناء غانم بن حسان ومن بيوت الشلال
الذهب /ويتواجدون في سوريا
الكرعو/في شمال العراق
المهاد/ وهم في العراق ودول الخليج
المحذاف.
الضفوان.
العجيل.
كما يتواجد منهم في حديثة في محافظة الأنبار
الضامن/أبناء ضامن بن الشيخ نجم بن غانم الحسان
وكبيرهم عبيدالعلي
العساف/أبناء الشيخ سيح بن عساف بن محمد الحسان
وفيه بيت الحداء يقول:
سيح شيد ربعته(مضيفه)*......... دق القهاوي عملته
الربعة:وهي الديوانية في اللهجة الخليجية ،وفي اللهجة العراقية تسمى الربعة أي مجلس الربع وهم الجماعة.
الجمخ/وهم أبناء يونس بن غنيم ابن حسان الملقب ((الخزاز)) الذي يخز القوم في المعارك،ومنهم مع الخرصة من ضنا زايدة من سنجارة
الحسان/وهو الأسم المحصور على بيت المشيخة من أحفاد الشيخ دندن بن غانم بن حسان،وهم
الجزاع/أبناء الشيخ جزاع الملقب (( راعي الحيزا)) ومنهم الشيخ ذياب أبو وطفا الملقب(شراي الضلع) والشيخ سطام(شوق الدالع)
الجدعان:أبناء الشيخ جدعان الملقب (( راعي الملحا))و((طواي العزبات)) و((الهذاب))
الفليح:أبناء الشيخ فليح بن حسن بن مانع بن حمد بن حطاب بن دندن الملقب (( راعي الحيزا))،ومن أحفاده العميد الركن/ الشيخ محمد قدير ال حسان شيخ قبيلة الأسلم في دولة قطر.
المياح:أبناء الشيخ مياح بن مانع بن حمد بن حطاب بن دندن الملقب ((المفسر))
الجاعد:أبناء الشيخ جاعد بن محمد بن حطاب بن دندن
العبطان:أبناء الشيخ عبطان بن عويريض بن مانع بن حمد بن حطاب بن دندن ،وأبناءه الشيخ شرموط الملقب((راعي البويضا))و الشيخ خزيم الملقب((أبو فكاك))