بلاد بابل او ما بين النهرين من 3700 إلى 2350 ق.م
اصطلح المنقبون الغربيون مطلع القرن 18 على الارض التي قامت عليها حضارة بلاد بابل والجزء الشمالي الشرقي من حضارة الاشوريين ببلاد مابين النهرين او وادي الرافدين Mesopotamia حيث ظهرت أول كتابة في التاريخ في مدينة اور في الناصرية جنوب العراق حاليا والتي ولد فيها النبي ابراهيم(ع) حيث ظهرفيها الكتابة الصورية. وحضارة بابل هي مزيج من الاقوام الاكدية المتحدرة من اليمن والجزيرة العربية من سلالة سام ابن نوح (ع) والسومريون وهم من بقايا الاقوام المحلية التي سكنت هضبة بادية الشام .شارك الاكديون والسومريون في بناء تلك الحضارة في 2350 قبل الميلاد وطوروا النظام اللغوي الصوري إلى شكل الكتابة الرمزية المسمى بالخط المسماري، وهم أول من اسس النظام التعليمي المركزي المعروف بنظام المدارس وسنوا القوانين والتشريعات وكانت اشهرها مسلة حمرابي في زمن حمرابي كما طوروا هندسة الري والزراعة وصناعة الأدوات المختلفة والتجارة الداخلية والخارجية، وأسسوا العديد من المدن مثل الوركاء واريدو واشنونا اضافة إلى العاصمة بابل التي سميت البلاد باسمها . وقد امتد تأثير الحضارة البابلية إلى العيلاميين في إيران، و بلاد الأناضول.
كانت الحاجة للدفاع و الري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الاولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم و مد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م . و أقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إريدو و أوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني و كانت مزينة بمشغولات معدنية و أحجار و أخترعت بها الكتابة المسمارية. و كان السومريون مسئولين عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات و أهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين و كيش و لارسا و أور و أداب. و في سنة 2330 ق.م. استولى الأكاديون و هم من الشعوب السامية كانوا يعيشون وسط بلاد ما بين النهربن وكان ملكهم سرجون الأول (2335 ق.م. – 2279 ق.م.) قد أسس مملكة أكاد و حلت اللغة الأكادية محل السومرية. و ظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. و هم قبائل من التلال الشرقية. و بعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور و حكم معظم بلاد ما بين النهرين.
عندما جاء العيلاميون و دمروا أور سنة 2000 ق.م. و سيطروا على معظم المدن القديمة و لم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل و وحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة أمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. تمكن الحيثيون القادمون من تركيا من إسقاط دولة البابليين ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. بعدها استولى عليها الميتانيون ( شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون ) القادمون من القوقاز وكان يطلق عليهم وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة 1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين و استولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. و وصلوا البحر الأبيض المتوسط عام 1100 ق.م.
من 2350 إلى 2200 ق.م، الدولة الأكدية
في عهد الحضارة أكادية أسس القائد الأكادي سرجون الأول الدولة الأكادية على أنقاض مملكة سومر، ويرجع أصل الأكاديين إلى العرب المهاجرين من شبه الجزيرة العربية. وامتدت دولة الأكاديين لتشمل كل منطقة الهلال الخصيب تقريبا وبلاد العيلاميين وبعض الأناضول. وتقبل الأشوريون الحضارة الأكادية لقربها منهم . وقد اشتهر الأكاديون بصناعة البرونز. وفي سنة 2200 قبل الميلاد سقطت الدولة الأكادية إثر غارات الغوتيين والقبائل الجبلية الأخرى.
من 2133 إلى 2003 ق.م، الانبعاث السومري ومملكة سومر وأكاد المشتركة
من 1894 إلى 1594 ق.م، دولة البابليين الأولى استمر التوافد إلى بلاد ما بين النهرين بعد سقوط الدولة الأكدية السومرية المشتركة وأنشؤت العديد من الدويلات مثل دولة آشور وإيسن ولارسا، و بابل التي استقلوا بها. وتمكن الأشوريون في بابل من السيطرة على كامل منطقة ما بين النهرين، واشتهر منهم الملك حمورابي صاحب شريعة حمورابي الشهيرة. وسقطت الدولة البابلية الأولى على أيدي الكاشيين سنة 1594 قبل الميلاد
من 1595 إلى 1153 ق.م، تأسيس الحكم الكاشي
بعد أن وحد ملوك الكاشيين جنوب بلاد ما بين النهرين أسسوا دولتهم متأثرين بشريعة حمورابي إلى أن انتهت دولتهم على أيدي الأشوريين سنة 1153 قبل الميلاد.
من 1153 إلى 612 ق.م، الدولة الآشورية
وترجع أصول الآشوريين إلى القبائل التي استقرت في منطقة نهر دجلة في الألف الرابعة قبل الميلاد، وأسست تلك القبائل مدينة آشور، واستطاع سكان المدينة أن يطوروا بعض الصناعات، وارتبطوا بالتجارة الخارجية مع المناطق المجاورة، إضافة إلى تمرسهم في الزراعة والري. وقد تعرضت الدولة الآشورية لغزو الحيثيين الذين قدموا من ألالاخ و الأكاديين، ووقعت تحت سيطرة ملوك أور، ثم حكمها البابليون، وبعد سقوط الدولة البابلية الأولى تعرضت آشور إلى غزوات الكاشيين مما دفعهم إلى بناء جيش نظامي قوي، وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد كان العراق مقسما بين الآشوريين في الشمال والكاشيين في الجنوب. ثم تعرضت الدولة الآشورية إلى اضطرابات داخلية وغزو خارجي وسقطت على يد البابليين بقيادة نبوبولاسر الميديني سنة 612 قبل الميلاد.
من 625 إلى 539 ق.م، الدولة الكلدانية (البابلية الثانية)
خلف نبوبولاسر على حكم الدولة البابلية الثانية ابنه نبوخذ نصر الثاني (بختنصر) الذي دام حكمه من 605 إلى 562 قبل الميلاد. وقد قام نبوخذ نصر بإجلاء اليهود من فلسطين في السبي الأول سنة 597 ق.م، وفي السبي الثاني الذي قاده بنفسه سنة 586 ق.م. وخلف نبوخذ نصر بعد وفاته ملوك ضعفاء إلى أن قضى كورش الإخميني الفارسي على الدولة البابلية الثانية سنة 539 ق.م.
من 539 إلى 321 ق.م، الغزو الفارسي
احتل الملك كورش الإخميني مدينة بابل واتخذها عاصمة ملكه، واستمر الفرس يسيطرون على العراق حتى هزمهم الإسكندر الأكبر سنة 321 ق.م.
من 321 إلى 141 ق.م، السلوقيون
وهم من الأسرة السلوقية من مقدونيا، وشهدت المنطقة في عهدهم الكثير من الحروب انتهت بسقوط الدولة السلوقية على يد البارثينيين Parthians سنة 141 ق.م.
اصطلح المنقبون الغربيون مطلع القرن 18 على الارض التي قامت عليها حضارة بلاد بابل والجزء الشمالي الشرقي من حضارة الاشوريين ببلاد مابين النهرين او وادي الرافدين Mesopotamia حيث ظهرت أول كتابة في التاريخ في مدينة اور في الناصرية جنوب العراق حاليا والتي ولد فيها النبي ابراهيم(ع) حيث ظهرفيها الكتابة الصورية. وحضارة بابل هي مزيج من الاقوام الاكدية المتحدرة من اليمن والجزيرة العربية من سلالة سام ابن نوح (ع) والسومريون وهم من بقايا الاقوام المحلية التي سكنت هضبة بادية الشام .شارك الاكديون والسومريون في بناء تلك الحضارة في 2350 قبل الميلاد وطوروا النظام اللغوي الصوري إلى شكل الكتابة الرمزية المسمى بالخط المسماري، وهم أول من اسس النظام التعليمي المركزي المعروف بنظام المدارس وسنوا القوانين والتشريعات وكانت اشهرها مسلة حمرابي في زمن حمرابي كما طوروا هندسة الري والزراعة وصناعة الأدوات المختلفة والتجارة الداخلية والخارجية، وأسسوا العديد من المدن مثل الوركاء واريدو واشنونا اضافة إلى العاصمة بابل التي سميت البلاد باسمها . وقد امتد تأثير الحضارة البابلية إلى العيلاميين في إيران، و بلاد الأناضول.
كانت الحاجة للدفاع و الري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الاولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم و مد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م . و أقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إريدو و أوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني و كانت مزينة بمشغولات معدنية و أحجار و أخترعت بها الكتابة المسمارية. و كان السومريون مسئولين عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات و أهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين و كيش و لارسا و أور و أداب. و في سنة 2330 ق.م. استولى الأكاديون و هم من الشعوب السامية كانوا يعيشون وسط بلاد ما بين النهربن وكان ملكهم سرجون الأول (2335 ق.م. – 2279 ق.م.) قد أسس مملكة أكاد و حلت اللغة الأكادية محل السومرية. و ظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. و هم قبائل من التلال الشرقية. و بعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور و حكم معظم بلاد ما بين النهرين.
عندما جاء العيلاميون و دمروا أور سنة 2000 ق.م. و سيطروا على معظم المدن القديمة و لم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل و وحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة أمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. تمكن الحيثيون القادمون من تركيا من إسقاط دولة البابليين ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. بعدها استولى عليها الميتانيون ( شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون ) القادمون من القوقاز وكان يطلق عليهم وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة 1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين و استولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. و وصلوا البحر الأبيض المتوسط عام 1100 ق.م.
من 2350 إلى 2200 ق.م، الدولة الأكدية
في عهد الحضارة أكادية أسس القائد الأكادي سرجون الأول الدولة الأكادية على أنقاض مملكة سومر، ويرجع أصل الأكاديين إلى العرب المهاجرين من شبه الجزيرة العربية. وامتدت دولة الأكاديين لتشمل كل منطقة الهلال الخصيب تقريبا وبلاد العيلاميين وبعض الأناضول. وتقبل الأشوريون الحضارة الأكادية لقربها منهم . وقد اشتهر الأكاديون بصناعة البرونز. وفي سنة 2200 قبل الميلاد سقطت الدولة الأكادية إثر غارات الغوتيين والقبائل الجبلية الأخرى.
من 2133 إلى 2003 ق.م، الانبعاث السومري ومملكة سومر وأكاد المشتركة
من 1894 إلى 1594 ق.م، دولة البابليين الأولى استمر التوافد إلى بلاد ما بين النهرين بعد سقوط الدولة الأكدية السومرية المشتركة وأنشؤت العديد من الدويلات مثل دولة آشور وإيسن ولارسا، و بابل التي استقلوا بها. وتمكن الأشوريون في بابل من السيطرة على كامل منطقة ما بين النهرين، واشتهر منهم الملك حمورابي صاحب شريعة حمورابي الشهيرة. وسقطت الدولة البابلية الأولى على أيدي الكاشيين سنة 1594 قبل الميلاد
من 1595 إلى 1153 ق.م، تأسيس الحكم الكاشي
بعد أن وحد ملوك الكاشيين جنوب بلاد ما بين النهرين أسسوا دولتهم متأثرين بشريعة حمورابي إلى أن انتهت دولتهم على أيدي الأشوريين سنة 1153 قبل الميلاد.
من 1153 إلى 612 ق.م، الدولة الآشورية
وترجع أصول الآشوريين إلى القبائل التي استقرت في منطقة نهر دجلة في الألف الرابعة قبل الميلاد، وأسست تلك القبائل مدينة آشور، واستطاع سكان المدينة أن يطوروا بعض الصناعات، وارتبطوا بالتجارة الخارجية مع المناطق المجاورة، إضافة إلى تمرسهم في الزراعة والري. وقد تعرضت الدولة الآشورية لغزو الحيثيين الذين قدموا من ألالاخ و الأكاديين، ووقعت تحت سيطرة ملوك أور، ثم حكمها البابليون، وبعد سقوط الدولة البابلية الأولى تعرضت آشور إلى غزوات الكاشيين مما دفعهم إلى بناء جيش نظامي قوي، وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد كان العراق مقسما بين الآشوريين في الشمال والكاشيين في الجنوب. ثم تعرضت الدولة الآشورية إلى اضطرابات داخلية وغزو خارجي وسقطت على يد البابليين بقيادة نبوبولاسر الميديني سنة 612 قبل الميلاد.
من 625 إلى 539 ق.م، الدولة الكلدانية (البابلية الثانية)
خلف نبوبولاسر على حكم الدولة البابلية الثانية ابنه نبوخذ نصر الثاني (بختنصر) الذي دام حكمه من 605 إلى 562 قبل الميلاد. وقد قام نبوخذ نصر بإجلاء اليهود من فلسطين في السبي الأول سنة 597 ق.م، وفي السبي الثاني الذي قاده بنفسه سنة 586 ق.م. وخلف نبوخذ نصر بعد وفاته ملوك ضعفاء إلى أن قضى كورش الإخميني الفارسي على الدولة البابلية الثانية سنة 539 ق.م.
من 539 إلى 321 ق.م، الغزو الفارسي
احتل الملك كورش الإخميني مدينة بابل واتخذها عاصمة ملكه، واستمر الفرس يسيطرون على العراق حتى هزمهم الإسكندر الأكبر سنة 321 ق.م.
من 321 إلى 141 ق.م، السلوقيون
وهم من الأسرة السلوقية من مقدونيا، وشهدت المنطقة في عهدهم الكثير من الحروب انتهت بسقوط الدولة السلوقية على يد البارثينيين Parthians سنة 141 ق.م.