كذلك جاء في كتاب عجالة المبتدى وفضالة المنتهى في النسب ـ للهمداني اليامي : منسوب إلى يام بن أصبى بن دافع ابن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان , ومنهم طلحة مصرف بن عمرو بن كعب بن حجدب ويقال جحد بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل بن تسلمة بن تدول بن جشم بن يام ويقال اليامي: 2 كما جاء في كتاب " صحيح الأخبار عما في بلاد الغرب من آثار " , قال المؤلف : ( "يام" نعرف قبائل عظيمة يقال لهم " يام " وهم بطون كثيرة منهم العجمان , ,آل مرة وجميع قبائل نجران , جميع هذه البطون ينتمون إلى يام , فهذا الذي نعرفه مستفيضاً عند العرب وربما أن مخرج هذه البطون من هذا المخلاف
ومن أمراء يام وقتنا الحاضر : ابن نصيب , و أبو ساق , وابن منيف.
كانت يام تدعى في الجاهلية " قتلة جبانها " وفي الإسلام " يام القرى " وسبب تسميتها بقتلة جبانها كان في يام جبان في الجهالية يقال له أنيب فحلفوا إلا يولد له ولد فيهم أبدا وحلفوا على قتله , فقال لهم رجل منهم : ويحكم أخصوه ولا تقتلوه فانه لا يولد لـه إذا كان خصياً , فلا تحنثوا في أيمانكم , فشاع ذلك في همدان فكرهت أن تذهب يام بهذا الذكر دونهم , فقالوا لهم خذوا من كل قبيلة سهماً فارموه بجميع السهام وإلا صلنا بينكم وبينه فأجابوهم إلى ذلك فبعث إليهم من كل قبيلة بسهم ثم صيروه هدفاً وجعلوا يرمونه ويقولون لله سهم من نبا عن أنيب .6
وفي عصر بني أمية مر فتى من أهل الكوفة بالحجاج وهو يعرض الجند , أعجبه فقال : فمن أنت يا فتى ؟ قال : من قوم لم يكن فيهم جبان . قال الحجاج : أنت إذا من يام . قال أنا منهم.
من عاداتهم في الحرب انهم إذا حملوا لا ينكصون ولو قتلوا جميعاً ومن عاداتهم في الحرب لو قتل كبيرهم فلا يختلفون ويقيمون شخصاً مقامه مباشرة .
منقوول