آل كثير : من بطون بني لام ، وهم بطوف وأفخاذ ، بادية وحاضرة ، والمشهور منهم قبيلتان ، آل نبهان بطن ، وآل عساف بطن.
2ـ قال سمير القطب في ( أنساب العرب ) :بنو لام داخلون في إمرة آل ربيعة الطائية من عرب الشام ، وهم ثلاثة بطون ( كثير ومغيرة وفضل ).
3ـ قال حمد الجاسر في ( أصول الخيل ) :
آل كثير : من فروع قبيلة طيء الشهيرة من بني لام ، وكانت لهم شهرة في نجد وخاصة في القرن الثاني عشر الهجري ، وقد تحضر عدد كبير منهم في الحرق والأفلاج ، وفي قرى كثيرة من نجد ، أما البادية فقد إرتحلت إلى العراق.
4ـ قالت الرحالة الإنجليزية عن آل كثير :
الكثيريون وهم فرع من بني لام القبيلة الطائية الشهيرة ، وبني لام قبيلة قديمة ونبيلة ، ولا يزال القسم الأكبر منهم بين العارض والقطيف ، واستقر فرع منهم وراء دجلة وفي نجد وفي البلاد الفارسية.
5ـ قال ابن خميس في ( مغاني الديار ) :
وآل كثير يرجعون في نسبهم إلى بني لام القبيلة الكبيرة ذات الأثر والسلطة السابقة في نجد وخصوصاً اليمامة ، وهم مع بني عمهم ثلاثة بطون ، آل كثير وآل فضل وآل مغيرة.
وقال عبد الله الخميس :
والمغيرون إخوةٌ مع فضلٌ *** وكثير والكل من لام دانِ
6ـ قال الشيخ عبدالله البسام في ( علماء نجد ) :
الكثير قبيلة كبيرة متفرعة من قبيلة بني لام ، وبنو لام متفرعون من قبيلة طيء أهل الجبلين.
7ـ قال الحقيل في ( كنز الأنساب ):
قال النّسابون بنو لام ثلاثة بطون ( مغيرة ، كثير ، فضل ) .
8ـ قال كاظم شكر في ( قبيلة الفضول ) :
هذا ومما تجدر الإشارة إليه أنّ قبيلة ( آل كثير ) وقبيلة ( آل مغيرة ) يلتقيان مع قبيلة الفضول في النسب ، ويقال أن فضل جد قبيلة الفضول وكثير جد قبيلة آل كثير ومغير جد قبيلة المغيرة أخوة .
إن هذه البطون ـ يقصد الكثير والفضول والمغيرة ـ كانت مجموع تفرعات قبيلة بني لام .
9ـ قال العزاوي في ( عشائر العراق ) :
أن الكثير يشكلون أحد أفرع بني لام الثلاثة ( الكثير والمغيرة والفضول ).
10ـ إبن لعبون في تاريخه :
ذكر بأن آل كثير من أفرع بني لام.
11ـ إبن سيار في مخطوطته :
ذكر بأن آل كثير من أفرع بني لام.
ا قاله الرحالة الإنجليزي عن قبيلة آل كثير في خوزستان في كتابه ( قبائل الخليج في مذكرات لوريمر ) :
............. هم جزء من القبائل العربية التي وقعت إلى خوزستان أيام تأسيس الأسرة المشعشعية بحيث عاشوا فترة في مدينة الأهواز على ضفة نهر كارون ثم انتقلوا منها وسكنوا المنطقة الواقعة في جنوب مدينتي تستر ودسبول وشمال نهر الكرخه ونهر الدز . و " كثير " تنسب عند البعض إلى بني لام من طيء من القحطانية رغم أن الخلط وارد .
وجاء في تاريخهم أن لهم مناوشات مع المشعشعين تارة وأخرى صلح ، كما يذكر أن لهم مناوشات مع قبائل كعب وحلف مع النختيارين ، ويرجع إلى أصل كثير كل من ( الضياغم ) و ( الغنافجة ) . كما تنقسم قبيلة كثير اليوم إلى خوزستان بعدة فروع جاء منها بيت سعد وبيت كريم وبيت ناصر وغيرهم ، كما أن معهم مجموعة من العشائر المحالفة لهم جاء منها آل ديالم وزبيد ونيس والبوحمدان وبنو نعامه والكرخية والصعايدة والملايين .
وإليك بطون القبيلة ، وهي كالآتي :
1 ـ فرع كعب : موطنهم الضفة اليمنى لنهر شاغور إلى الغرب من شوش قرب قرية سيد طاهر ، وعدد مقاتليهم ( 800 ) مسلحون كلهم بالبنادق ، ومنهم ( 50 ) فارساً ، ويقال إن لديهم ( 10.000 ) رأس من الأغنام .
۲ ـ شعبة بيت كريم أو مولة من فرع بيت كريم : موطنهم الحسينية وهي مقاطعة على نهر دز اليمنى على بعد سبعة أميال فوق عجيروب ، وتمتد من دز إلى شاعور ، وعدد مقاتليهم ( 500 ) كلهم مسلحون بالبنادق ومنهم ( 300 ) فارس ، وقد أخذ هذا الفرع إسماً من أسمائه من مولة شقيق الشيخ حيدر ، ويلفظ الإسم الثاني لهم شريم ، ولديهم ( 500 ) جمل و ( 400 ) بغل و ( 20.000 ) رأس من الأغنام .
۳ ـ شعبة معلـّة من فرع بيت كريم : موطنهم كالسابق ، وعدد مقاتليهم ( 50 ) مسلحون بالبنادق ومنهم ( 30 ) فارساً ، وكانت الأسرة الحاكمة للقبيلة من هذا الفرع في الماضي ، ولديهم ( 30 ) جملاً و ( 140 ) بغلاً و ( 1000 ) رأس من الأغنام .
۴ ـ شعبة محمود من فرع بيت كريم : موطنهم على الضفة اليمنى لنهر دز على بعد سبعة أميال فوق كوت عبدوش شاه ، وعدد مقاتليهم ( 100 ) من الفرسان وكلهم مسلحون بالبنادق ، وهم ينتسبون إلى الشيخ محمود الذي كان والده عماً للشيخ حيدر م جهة أبيه .
۵ ـ شعبة آل بو ناصر من فرع بيت كريم : موطنهم الحسينية ، وعدد مقاتليهم ( 100 ) كلهم مسلحون بالبنادق من ضمنهم ( 30 ) فارساً ، وقد قضى على آل بو ناصر الحقيقيين تقريباً من عشرين سنة عندما هاجمهم ( غافل ) جد الشيخ حيدر ، ويتألف الفرع الآن من دخلاء اتخذوا هذا الإسم لهم ، واتحدوا مع باقي آل بو ناصر ، ولديهم ( 40 ) جملاً و ( 100 ) بغل و ( 2000 ) رأس من الأغنام .
۶ ـ شعبة بخيتات من فرع خلطف : موطنهم على الضفة اليسرى لنهر دز بين شورة وعجيروب ، وعدد مقاتليهم ( 100 ) كلهم مسلحون بالبنادق ، ولديهم ( 2000 ) رأس من الأغنام ، وهم مرتبطون مع شعبة ديلم .
۷ ـ شعبة ديلم من فرع خلطف : موطنهم كالسابق ، وعدد مقاتليهم ( 300 ) كلهم مسلحون بالبنادق ، ولديهم ( 2000 ) رأس من الأغنام ، والمفروض أنهم ينتمون إلى نفس قسم ديلم أحد فروع قبيلة العنافجة من قبيلة كثير .
8 ـ شعبة صنبة من فرع خلطف : موطنهم على الضفة اليسرى لنهر دزفون كوت عبدش شاه وقريباً منها ، وعدد مقاتليهم ( 150 ) كلهم مسلحون بالبنادق ، ويقال أن لديهم ( 3000 ) رأس من الأغنام ، وهم مرتبطون بشعبة ديلم المذكور أعلاه .
9 ـ شعبة ماهور من فرع خلطف : موطنهم الحسينية ، وعدد مقاتليهم ( 100 ) كلهم مسلحون بالبنادق ومن ضمنهم ( 60 ) فارساً ، وهم في الواقع قسم من فرع صرخة من قبيلة بني لام ، ولكنهم يفلحون الأراضي التي كان يمتلكها الشيخ حيدر من قبيلة كثير ، وهم يدفعون الضريبة بواسطته ومرتبطون مع بيت كريم ، وكانوا يعيشون أحياناً في حماية فرحان أسد منافس الشيخ حيدر ، ولديهم ( 100 ) جمل و ( 4000 ) رأس من الأغنام .
۱۰ ـ شعبة سعايدة من فرع خلطف : موطنهم مع شعبة ديلم المذكورة ، وعدد مقاتليهم ( 100 ) كلهم مسلحون بالبنادق ، وهم مرتبطون مع شعبة ديلم ، ولديهم ( 3000 ) رأس من الأغنام .
وهناك فرع آخر علاوة على الفروع المذكورة أعلاه ، وربما من ضمنها وهو فرع آل بو نسـّي ، وهم يعيشون في حدة أو حدامة على نهر دز ، ولديهم ( 300 ) بندقية .
ويبلغ عدد أفراد القبيلة حوالي ( 7000 ) نسمة ، منهم ( 1000 ) على الأكثر يقيمون إقامة دائمة والباقي من البدو الرحل ، وكانت كل القبيلة تدين بالطاعة والولاء لشيخ فرع المعلة ، ويتقاسم النفوذ الآن شيخان متنافسان ، أحدهما هو الشيخ فرحان أسد وتتبعة شعبة بيت كريم وجزء من شعبة ديلم ، ومقره دة نو وكذلك قرية قلعة بنوت ، كما يتبع هذا الشيخ خارج قبيلة كثير عرب المياناب في قرية عبد النبي على نهر جرجر وآل بو حمدان والمحاميد من قبيلة بيت سعد ، وكذلك بيت سعد في قرية سيد حسن على نهر جرجر ، كما يتبعه كل بيت سعد في الحقيقة . ويأتمر الباقون ومعظم آل كثير على مجرى نهر دز العلوي بأوامر الشيخ حيدر الذي يمتلك قرية قلعة عبدش شاه . وتعترف الحكومة الإيرانية بكلا الشيخين وتترك لهما حرية التصرف في إدارة الأراضي ورجال القبائل وجمع الضرائب ، ويبلغ مجموع ماهو مطلوب منهما من الحكومة الإيرانية ( 4725 ) توماناً ، يدفع الشيخ حيدر الجزء الأعظم منها ، ويرتبط الشيخ فرحان أسد بصداقة متينة مع شيخ المحمرة ، كما أن هناك علاقة تربط الشيخ حيدر مع لور السجوند ، ويرتبط الشيخ حيدر مع السلطات في دزفول .