اعقاب علي خان بن مير عبدالله بن مونس بن عبد الله بن نصر الله ال عروس. في الاحواز
اما علي خان بن عبد الله بن مونس اعقب:حسين,ان حسين هذا تزعم عشائر ال عروس في الاحواز بعد نزوحهم على اثر قتل سليمان باشا الصغير والي بغداد حيث حسين ولد في مدن الأحواز وكان ذائع الصيت بين القبائل الموجوده في الاحواز والعراق ولهُ تأثير كبير في الاوساط الاجتماعيه على تثبيت حاكم الحويزه وهومن اصحاب القرار في تلك الفتره مستمداً هذه القوه والسمعه من ابائه واجداده زعماء عشائر العجرش والدغاغله حيث انه عاش في ايام صعبه جدا حيث الوضع السياسي انذاك كان مرتبك من حيث سلطة الحويزه حيث كانت الدوله العثمانيه والدوله الفارسيه يتصارعان على هذه المنطقه وكانت القبائل العربيه التي تسكن هذه المنطقه قبائل معدوده وكانت هي التي تلعب الدور الرئيسي في هذه المنطقه وايضا ضرب هذه المنطقه مرض وباء الطاعون الذي فتك بها وبأهلها حيث ضربها هذا المرض مرتين فدمر اهلها ونزحت كثير من قبائلها هاربه من هذا الطاعون فكانت هذه الظروف التي مر بها حسين ال عروس زعيم عشائر العجرش والدغاغله.
وان حسين بن علي خان اعقب عدة اولاد هم):جميان), ثامر, خنجر, (عطين), عبد السيد, (مكين)
اما عبد السيد بن حسين بن علي خان):درج) لانهُ مات مقتولاً من قبل عشيرة (الحسان) وقد تم الصلح بين العشيرتين بأعطاء أحد بنات شيخ الحسان في ايامه الشيخ اصلبي,زوجتاً الى احد ابناء حسين عوضاً عن (الديه) لان حسين والدهُ اسقط الديه.
اما خنجر بن حسين بن علي خان,ينسب اليه ذراري محمد علي بن سلطان والمشاع انهم اولاده لكن هو عمهم ورباهم بعد موت ابيهم لكن لخنجر بن حسين ولد اسمهُ عاشور وعاشور اعقب بنت اسمها(زايره) تزوجها الشيخ شهاب الرباط شيخ عشيرة الكطارنه وأنجب منها ثلاثة ذكور وأنثى,اما الذكور هم:الشيخ عبود الرباط شيخ عشيرة الكطارنه,والشيخ محيي الرباط,والشيخ راضي الرباط.
اما مكين وعطين ابناء حسين بن علي خان توفوا دارجين لم يعقبوا.
اما جميان بن حسين بن علي خان.
ترأس عشائر العجرش والدغاغله بعد وفات ابيه حسين وكان شيخا بارزا في زمانه لكنه قتل من قبل احدى حمائل الدغاغله وهم السعيدات وقاموا اولاد العروس بقتل كل الذين اشتركوا بدمه وأخذ ثاره أخيه ثامر بن حسين وان جميان وثامر امهم من الدغاغله (البو سنين) احدى عشائر الدغاغله,واعقب جميان اولاد هم:عبد الحسين, حنتوش,جراح,مذخور,حسن.
اما عبد الحسين بن جميان اعقب:سعيد,غضبان,وادي
اما سعيد بن عبد الحسين اعقب:حميد
اما حميد بن سعيد اعقب:مهدي, مجيد, عزيز, كامل, كريم, عامر, وهم سكنة الاحواز ام بيطيحه أراضي ال حسين والأن في مركز المدينه
اما غضبان بن عبد الحسين اعقب:بنت واحده تزوجت من قبل سيد فاخر بن سيد خلف الشوكي
اما وادي بن عبد الحسين اعقب:بنت تزوجت من قبل بني اسد
اما حنتوش بن جميان اعقب):منيشد) وان منيشد هذا ترأس عشائر العجرش والدغاغله بعد وفاة جابر بن جراح بن جميان
وان الشيخ منيشد عاش ضرفاً قاسياً حيث حينما ترأس عشائر العجرش والدغاغله وقد تحمل بتركه كبيره من المشاكل والعداوات التي خلفت من قبل ابناء عمومته الزعماء الذين سبقوه في المشيخه لكن هو صمد بوجه التحديات وجمع ما استطاع جمعهُ من الحمائل التي تحت رايت ال عروس وكان رجلاً حليما متحملاًً كل ما يصدر من ابناء عمومته ال عروس اتجاههُ وكان مسكنهُ اراضيهم في قرية ام بيطيحه وبعد فتره انتقل الى رحمت الله وقد اعقب اولاد هم:سلطان, زيدان, حيدر, صدام, بنات, عزيز
اما سلطان بن منيشد بن حنتوش اعقب:جابر, فاخر, نصر الله, شايع
اما جابر بن سلطان اعقب:ديوان, لقمان
اما فاخر بن سلطان أعقب:رسول, عبدالزهره
اما شايع بن سلطان اعقب:حبش
اما بنات بن منيشد بن حنتوش اعقب:فارس, مهدي, سعيد
اما حيدر بن منيشد بن حنتوش اعقب:ايوب, يعقوب, يوسف, يونس
اما صدام بن منيشد بن حنتوش اعقب:بهمن, واولاد اخرين
اما زيدان بن منيشد بن حنتوش اعقب:كاظم, جاسم, قاسم, علي
وان زيدان بن منيشد بن حنتوش بن جميان بن حسين بن عبد الله بن مونس بن عبد الله بن نصر الله ال عروس, بعد وفاة والده ترأس عشائر العجرش والدغاغله وفي ايامه قوت أواصر العلاقه بين جميع عشائر العجرش والدغاغله التي كانت متبعثره نتيجة الطاعون والاحداث التي مرت عليهم وان شيخ زيدان بفضل الله وعقله وحلمه وصبرهُ حيث استطاع ان يفرض شخصيتهُ بين الاوساط العشائريه ولهُ احترام بين عشائر العجرش والدغاغله وبين عشائر الاحواز وكان موضع ثقه بين العشائر لحل مشاكل متعلقه بين الناس وفقه الله سبحانه.
اما مذخور بن جميان بن حسين اعقب:داود,نصرالله, عبد الله
اما داود بن مذخور اعقب:علي, حسن, سلمان
اما علي بن داود اعقب:حسين, محمد, احمد
اما حسن بن داود اعقب:علي
اما سلمان بن داود اعقب:كريم, داود
اما نصرالله بن مذخور اعقب:بنت واحده تزوجها سعدون بن مزبان
اما عبدالله بن مذخور ليس لهُ عقب
اما جراح بن جميان بن حسين اعقب:غدير, جابر
اما غدير بن بن جراح هو ترأس على عشائر العجرش والدغاغله بعد وفات عمه ثامر بن حسين وقتل من قبل عشيرة المراونه وقد أخذو ثأره وقتلوا جميع من اشترك بقتله ترأس في حياة ابيه جراح بن جميان لكن رئاستهُ كانت قليله وكان يسكن منطقة العله في ايام ابيه الذي ارتحل من الحويزه منطقة (الطينه) بعد الطاعون.
اما جراح والد غدير وجابر كانت في ايامه معارك طاحنه بين حكام الحويزه والعشائر الساكنه هناك وكانت بداية حكم جابر بن مرداو والد الشيخ خزعل ومزعل وبعد وفاة جراح وقتل غدير ترأس جابر بن جراح وتم صلح بينهُ وبين المراونه في ايام الشيخ خزعل وكان الحكم بين ال عروس والمراونه الشيخ خزعل حيث قام الشيخ خزعل بأسقاط دية قتلى المراونه وتثبيت دية غدير لكونه شيخ عشيره وبعدها ارتحل جابر بأهله الى منطقة الصفاك ثم ترك هذه المنطقه واستقر في اراضي ام بيطيحه سكنه الحالي.
اما غدير بن جراح اعقب ([1]) مزعل
اما مزعل بن غدير اعقب:محمد
اما محمد بن مزعل اعقب:جاسم,كريم
اما جابر بن جراح اعقب:كريم,يوسف,درجال,جراح,فرحان
وان جابر ترأس على عشائر العجرش والدغاغله بعد وفاة غدير وان الشيخ جابر بن جراح شيخ ذائع الصيت في ايامه وله مواقف ضد شاه ايران وكان مطلوباً لشاه ايران لكنه كان قوياً شجاعا وكانت تنقل عنه كبار السن من ال عروس لان له فرس من الخيول العربيه الاصيله كان يجل كفنهُ على عنقه فسألوه لماذا يا شيخ جابر هذا الامر فقال اني مطلوب لشاه ايران وأخاف ان يقتلني عسكره فأذا قتلت كفني معي حتى لا تحتار العرب بدفني وكان دائما ينزعل اراضي شط العرب عند ابناء عمومته ذراري محمد علي بن سلطان,مبارك وراضي وكان الشيخ جابر معه ولده الشيخ كريم مرافق له واعقب الشيخ جابر اولاده المذكورين
اما شيخ كريم بن جابر بن جراح:قتل في تل يعرف (المنيور) وهو غير متزوج وان الشيخ كريم كان اكبر اولاد الشيخ جابر بن جراح وكان شجاعاً كريماً فارساً بطلاً, جميل الخلقة كان عونا للفقراء من ابناء عشائر العجرش والدغاغله الذي كان والدهُ يترأسها حيث كانت عرب الاحواز في تلك الفتره مظلومه من قبل شاه ايران مثلها مثل الشعب الايراني المضلوم في فترة الشاه المقبور,وكان الشيخ كريم معاديا للشاه حيث كان هو وأخوته وبعض رجاله من العجرش والدغاغله يقطع الطريق على القوافل العائده للحكومه (الشاهنشاهيه) أنذاك وكانت له علاقات مع شيوخ عشائر جنوب العراق حيث كان كثير الترحال خوفاً من ألقاء القبض عيله من قبل قوات الشاه وكانت له علاقه مع الشيخ (سكر) الفالح شيخ (بني لام ) حيث شيخ (سكر) اهدى له بندقيه ثمينه جداً وبعد فتره عاد الى اراضي الاحواز وكانت تصفيات الى بعض الرموز العشائريه التي تعارض شاه ايران المقبور ولكون الشيخ كريم بن جابر بن جراح بن العروس هو احد تلك الرموز وكانت لهُ علاقه ببعض مراجع الشيعة في قم وأصفهان حيث كانوا هؤلاء يعملون ضد الشاه وأسقاط حكمهُ الظالم ولما عاد الشيخ كريم الى الاحواز أخبروا العساكر التابعه للشاه بأن شيخ كريم موجود في تل (المنيور) فقامت الحكومه (الشاهنشاهيه) بأرسال عساكرها عليه وحاصروه ودارت معركه بينهم بدأت من الصباح الباكر الى زوال الشمس فنفذت ذخيرته ومات مقتولاً هو وفرسه وكان غير متزوج رحمه الله.
فرحان بن شيخ جابر الجراح ال عروس
كان شجاعاً كريماً مقاتلاً شرس تهابه الرجال وكان مبغضاً لشاه ايران حيث كان هو واخوتهُ يقطعون الطريق على عساكر الشاه وكانوا ايضا يسلبون القوافل العسكريه حيث كانوا يسلبون القطار القادم من ميناء المحمره وقاصد طهران ويأخذون منهُ اطنان من الرز والسكر والمواد الغذائيه ومواد مثل الاقمشه وأطارات السيارات ويوزعونها على أفراد عشائرهم من ال عروس والدغاغله وكبر العداء بين شيخ فرحان وأخوتهُ من جانب وبين شاه ايران المقبور حيث بدوا ينظمون أنفسهم للخلاص من ضلم شاه ايران وفي ذات يوم رصدوا قطار الحمل وكان فيه اسلحه وذخيره فسطوا عليه ونهبوا الاسلحه وقتلوا الحراس وقد وزعوا الاسلحه على ابناء عشائرهم ثم أشتدت السلطه (الشاهنشاهيه) على فرحان وألقوا القبض عليه وحكموا عليه بالاعدام وعلى أثرها فقد عقلهُ ثم كسر السجن وهرب ولم يعرف لهُ طريق وهذه نهايتهُ رحمه الله,وقد مات ولم يعقب الا اربعة بنات ولم يعقب ذكراً.
اما يوسف بن جابر اعقب:يعقوب,صدام,عبادي
اما يعقوب بن يوسيف ليس لهُ عقب
اما صدام بن يوسف:تزوج أمرأه فارسيه وسكن الجبل في منطقة (بروجرد) وله اعقاب.
اما عبادي بن يوسف له عقب.
اما جراح بن جابر اعقب:علي,جابر,جعفر,مجيد,عباس
اما درجال بن جابر اعقب:علي,محمد,غدير
اما علي بن درجال بن جابر اعقب.حسين,سجاد,وبنتان
وان الشيخ علي بن درجال بن جابر كان من خدام المنبر الحسيني وهو طيب صاحب خلق رفيع لهُ علاقات واسعه مع شيوخ عشائر الاحواز وكانت داره مقراً لكثير من اولاد العروس القادمين من العراق من ابناء عمومته وبعض ألأفراد من باقي حمائل العجرش والدغاغله وكان متواضعاً طيباً حريصاً على اسم بنو العروس وكان حافظاً لأنسابهم ولهُ روايات كثيره يتحدث بها نقلاً عن أبائه ورجال ال عروس من كبار السن وقد وفقه الله لزيارت العتبات المقدسه في العراق وزار حتى مدينة سامراء والموصل وزار النبي يونس ×في الموصل وزار كربلاء والتقى بالبو سليم من ال حسين بنو العروس وزارالنجف, وايضا زار بغداد وألتقى بأبناء عمومته من ال حسين ال عروس في العراق وايضا قام بمأتم تعزيه حينما استشهد احد ابناء عمومته وهو المرحوم السيد عدي بن عباس بن زامل ال حسين المعروف (بالديباجي) وكان مأتم التعزيه في الاحواز وهو الذي قام به مع عمومته ال حسين واصدقاء لنا هم (نيس) و(البوجلال) وغيرهم وان الشيخ علي هو اول شخصيه قد وصلني وزارني في مدينة قم المقدسه اثناء هجرتي اليها وفقه الله واطال في عمره.
اما محمد بن درجال اعقب:توفيق,علي
اما غدير بن درجال اعقب:دانيال,محمد علي
اما حسن ([2]) بن جميان بن حسين بن علي خان
ان حسن هذا أنتقل الى مدينة البصره في ايام الطاعون فاراً من هذا المرض والوباء الذي افتك بالناس حيث نشأ وترعرت أولاده في قرية النهيرات واستملك اراضي واسعه بها وانقطعوا احفاده عن الاتصال بابناء عمومتهم وهم لهم مصاهره مع الشيخ (اكباشي السعد) وفي مشيخة السيد الشيخ محمد علي بن عباس بن زامل ال حسين ابن العروس جاء احد احفاد حسن بن جميان ولديه وثائق تثبت صحت انتسابه الى جميان بن حسين واكد لي المرحوم السيد عدي بن عباس بن زامل ال حسين بني العروس بان هؤلاء احفاد حسن بن جميان نقلا عن هاني بن حسن ال سلمان ال حسين وذكر له كيف نزح حسن من الطاعون الى القرنه النهيرات قرية (ام جاموس)والموجود منهم الان شخص اسمه زامل بن عطوان بن محيسن بن حسن بن جميان بن حسين بن علي خان وهو يسكن التنومه وسألناه كيف سموك زامل قال لان احد اقاربنا ومن عمومتنا اسمه زامل فلهذا سموني على اسمه لان زوجة محيسن ([3]) بن حسن بن جميان بن حسين اسمها زجيه بنت حاجم بن محمد علي بن سلطان اي انها اخت مبارك بن حاجم بن محمد علي بن سلطان وهذا الذي اعرفه عن هؤلاء وما توفيقي الا بالله العلي العظيم.
اما علي خان بن عبد الله بن مونس اعقب:حسين,ان حسين هذا تزعم عشائر ال عروس في الاحواز بعد نزوحهم على اثر قتل سليمان باشا الصغير والي بغداد حيث حسين ولد في مدن الأحواز وكان ذائع الصيت بين القبائل الموجوده في الاحواز والعراق ولهُ تأثير كبير في الاوساط الاجتماعيه على تثبيت حاكم الحويزه وهومن اصحاب القرار في تلك الفتره مستمداً هذه القوه والسمعه من ابائه واجداده زعماء عشائر العجرش والدغاغله حيث انه عاش في ايام صعبه جدا حيث الوضع السياسي انذاك كان مرتبك من حيث سلطة الحويزه حيث كانت الدوله العثمانيه والدوله الفارسيه يتصارعان على هذه المنطقه وكانت القبائل العربيه التي تسكن هذه المنطقه قبائل معدوده وكانت هي التي تلعب الدور الرئيسي في هذه المنطقه وايضا ضرب هذه المنطقه مرض وباء الطاعون الذي فتك بها وبأهلها حيث ضربها هذا المرض مرتين فدمر اهلها ونزحت كثير من قبائلها هاربه من هذا الطاعون فكانت هذه الظروف التي مر بها حسين ال عروس زعيم عشائر العجرش والدغاغله.
وان حسين بن علي خان اعقب عدة اولاد هم):جميان), ثامر, خنجر, (عطين), عبد السيد, (مكين)
اما عبد السيد بن حسين بن علي خان):درج) لانهُ مات مقتولاً من قبل عشيرة (الحسان) وقد تم الصلح بين العشيرتين بأعطاء أحد بنات شيخ الحسان في ايامه الشيخ اصلبي,زوجتاً الى احد ابناء حسين عوضاً عن (الديه) لان حسين والدهُ اسقط الديه.
اما خنجر بن حسين بن علي خان,ينسب اليه ذراري محمد علي بن سلطان والمشاع انهم اولاده لكن هو عمهم ورباهم بعد موت ابيهم لكن لخنجر بن حسين ولد اسمهُ عاشور وعاشور اعقب بنت اسمها(زايره) تزوجها الشيخ شهاب الرباط شيخ عشيرة الكطارنه وأنجب منها ثلاثة ذكور وأنثى,اما الذكور هم:الشيخ عبود الرباط شيخ عشيرة الكطارنه,والشيخ محيي الرباط,والشيخ راضي الرباط.
اما مكين وعطين ابناء حسين بن علي خان توفوا دارجين لم يعقبوا.
اما جميان بن حسين بن علي خان.
ترأس عشائر العجرش والدغاغله بعد وفات ابيه حسين وكان شيخا بارزا في زمانه لكنه قتل من قبل احدى حمائل الدغاغله وهم السعيدات وقاموا اولاد العروس بقتل كل الذين اشتركوا بدمه وأخذ ثاره أخيه ثامر بن حسين وان جميان وثامر امهم من الدغاغله (البو سنين) احدى عشائر الدغاغله,واعقب جميان اولاد هم:عبد الحسين, حنتوش,جراح,مذخور,حسن.
اما عبد الحسين بن جميان اعقب:سعيد,غضبان,وادي
اما سعيد بن عبد الحسين اعقب:حميد
اما حميد بن سعيد اعقب:مهدي, مجيد, عزيز, كامل, كريم, عامر, وهم سكنة الاحواز ام بيطيحه أراضي ال حسين والأن في مركز المدينه
اما غضبان بن عبد الحسين اعقب:بنت واحده تزوجت من قبل سيد فاخر بن سيد خلف الشوكي
اما وادي بن عبد الحسين اعقب:بنت تزوجت من قبل بني اسد
اما حنتوش بن جميان اعقب):منيشد) وان منيشد هذا ترأس عشائر العجرش والدغاغله بعد وفاة جابر بن جراح بن جميان
وان الشيخ منيشد عاش ضرفاً قاسياً حيث حينما ترأس عشائر العجرش والدغاغله وقد تحمل بتركه كبيره من المشاكل والعداوات التي خلفت من قبل ابناء عمومته الزعماء الذين سبقوه في المشيخه لكن هو صمد بوجه التحديات وجمع ما استطاع جمعهُ من الحمائل التي تحت رايت ال عروس وكان رجلاً حليما متحملاًً كل ما يصدر من ابناء عمومته ال عروس اتجاههُ وكان مسكنهُ اراضيهم في قرية ام بيطيحه وبعد فتره انتقل الى رحمت الله وقد اعقب اولاد هم:سلطان, زيدان, حيدر, صدام, بنات, عزيز
اما سلطان بن منيشد بن حنتوش اعقب:جابر, فاخر, نصر الله, شايع
اما جابر بن سلطان اعقب:ديوان, لقمان
اما فاخر بن سلطان أعقب:رسول, عبدالزهره
اما شايع بن سلطان اعقب:حبش
اما بنات بن منيشد بن حنتوش اعقب:فارس, مهدي, سعيد
اما حيدر بن منيشد بن حنتوش اعقب:ايوب, يعقوب, يوسف, يونس
اما صدام بن منيشد بن حنتوش اعقب:بهمن, واولاد اخرين
اما زيدان بن منيشد بن حنتوش اعقب:كاظم, جاسم, قاسم, علي
وان زيدان بن منيشد بن حنتوش بن جميان بن حسين بن عبد الله بن مونس بن عبد الله بن نصر الله ال عروس, بعد وفاة والده ترأس عشائر العجرش والدغاغله وفي ايامه قوت أواصر العلاقه بين جميع عشائر العجرش والدغاغله التي كانت متبعثره نتيجة الطاعون والاحداث التي مرت عليهم وان شيخ زيدان بفضل الله وعقله وحلمه وصبرهُ حيث استطاع ان يفرض شخصيتهُ بين الاوساط العشائريه ولهُ احترام بين عشائر العجرش والدغاغله وبين عشائر الاحواز وكان موضع ثقه بين العشائر لحل مشاكل متعلقه بين الناس وفقه الله سبحانه.
اما مذخور بن جميان بن حسين اعقب:داود,نصرالله, عبد الله
اما داود بن مذخور اعقب:علي, حسن, سلمان
اما علي بن داود اعقب:حسين, محمد, احمد
اما حسن بن داود اعقب:علي
اما سلمان بن داود اعقب:كريم, داود
اما نصرالله بن مذخور اعقب:بنت واحده تزوجها سعدون بن مزبان
اما عبدالله بن مذخور ليس لهُ عقب
اما جراح بن جميان بن حسين اعقب:غدير, جابر
اما غدير بن بن جراح هو ترأس على عشائر العجرش والدغاغله بعد وفات عمه ثامر بن حسين وقتل من قبل عشيرة المراونه وقد أخذو ثأره وقتلوا جميع من اشترك بقتله ترأس في حياة ابيه جراح بن جميان لكن رئاستهُ كانت قليله وكان يسكن منطقة العله في ايام ابيه الذي ارتحل من الحويزه منطقة (الطينه) بعد الطاعون.
اما جراح والد غدير وجابر كانت في ايامه معارك طاحنه بين حكام الحويزه والعشائر الساكنه هناك وكانت بداية حكم جابر بن مرداو والد الشيخ خزعل ومزعل وبعد وفاة جراح وقتل غدير ترأس جابر بن جراح وتم صلح بينهُ وبين المراونه في ايام الشيخ خزعل وكان الحكم بين ال عروس والمراونه الشيخ خزعل حيث قام الشيخ خزعل بأسقاط دية قتلى المراونه وتثبيت دية غدير لكونه شيخ عشيره وبعدها ارتحل جابر بأهله الى منطقة الصفاك ثم ترك هذه المنطقه واستقر في اراضي ام بيطيحه سكنه الحالي.
اما غدير بن جراح اعقب ([1]) مزعل
اما مزعل بن غدير اعقب:محمد
اما محمد بن مزعل اعقب:جاسم,كريم
اما جابر بن جراح اعقب:كريم,يوسف,درجال,جراح,فرحان
وان جابر ترأس على عشائر العجرش والدغاغله بعد وفاة غدير وان الشيخ جابر بن جراح شيخ ذائع الصيت في ايامه وله مواقف ضد شاه ايران وكان مطلوباً لشاه ايران لكنه كان قوياً شجاعا وكانت تنقل عنه كبار السن من ال عروس لان له فرس من الخيول العربيه الاصيله كان يجل كفنهُ على عنقه فسألوه لماذا يا شيخ جابر هذا الامر فقال اني مطلوب لشاه ايران وأخاف ان يقتلني عسكره فأذا قتلت كفني معي حتى لا تحتار العرب بدفني وكان دائما ينزعل اراضي شط العرب عند ابناء عمومته ذراري محمد علي بن سلطان,مبارك وراضي وكان الشيخ جابر معه ولده الشيخ كريم مرافق له واعقب الشيخ جابر اولاده المذكورين
اما شيخ كريم بن جابر بن جراح:قتل في تل يعرف (المنيور) وهو غير متزوج وان الشيخ كريم كان اكبر اولاد الشيخ جابر بن جراح وكان شجاعاً كريماً فارساً بطلاً, جميل الخلقة كان عونا للفقراء من ابناء عشائر العجرش والدغاغله الذي كان والدهُ يترأسها حيث كانت عرب الاحواز في تلك الفتره مظلومه من قبل شاه ايران مثلها مثل الشعب الايراني المضلوم في فترة الشاه المقبور,وكان الشيخ كريم معاديا للشاه حيث كان هو وأخوته وبعض رجاله من العجرش والدغاغله يقطع الطريق على القوافل العائده للحكومه (الشاهنشاهيه) أنذاك وكانت له علاقات مع شيوخ عشائر جنوب العراق حيث كان كثير الترحال خوفاً من ألقاء القبض عيله من قبل قوات الشاه وكانت له علاقه مع الشيخ (سكر) الفالح شيخ (بني لام ) حيث شيخ (سكر) اهدى له بندقيه ثمينه جداً وبعد فتره عاد الى اراضي الاحواز وكانت تصفيات الى بعض الرموز العشائريه التي تعارض شاه ايران المقبور ولكون الشيخ كريم بن جابر بن جراح بن العروس هو احد تلك الرموز وكانت لهُ علاقه ببعض مراجع الشيعة في قم وأصفهان حيث كانوا هؤلاء يعملون ضد الشاه وأسقاط حكمهُ الظالم ولما عاد الشيخ كريم الى الاحواز أخبروا العساكر التابعه للشاه بأن شيخ كريم موجود في تل (المنيور) فقامت الحكومه (الشاهنشاهيه) بأرسال عساكرها عليه وحاصروه ودارت معركه بينهم بدأت من الصباح الباكر الى زوال الشمس فنفذت ذخيرته ومات مقتولاً هو وفرسه وكان غير متزوج رحمه الله.
فرحان بن شيخ جابر الجراح ال عروس
كان شجاعاً كريماً مقاتلاً شرس تهابه الرجال وكان مبغضاً لشاه ايران حيث كان هو واخوتهُ يقطعون الطريق على عساكر الشاه وكانوا ايضا يسلبون القوافل العسكريه حيث كانوا يسلبون القطار القادم من ميناء المحمره وقاصد طهران ويأخذون منهُ اطنان من الرز والسكر والمواد الغذائيه ومواد مثل الاقمشه وأطارات السيارات ويوزعونها على أفراد عشائرهم من ال عروس والدغاغله وكبر العداء بين شيخ فرحان وأخوتهُ من جانب وبين شاه ايران المقبور حيث بدوا ينظمون أنفسهم للخلاص من ضلم شاه ايران وفي ذات يوم رصدوا قطار الحمل وكان فيه اسلحه وذخيره فسطوا عليه ونهبوا الاسلحه وقتلوا الحراس وقد وزعوا الاسلحه على ابناء عشائرهم ثم أشتدت السلطه (الشاهنشاهيه) على فرحان وألقوا القبض عليه وحكموا عليه بالاعدام وعلى أثرها فقد عقلهُ ثم كسر السجن وهرب ولم يعرف لهُ طريق وهذه نهايتهُ رحمه الله,وقد مات ولم يعقب الا اربعة بنات ولم يعقب ذكراً.
اما يوسف بن جابر اعقب:يعقوب,صدام,عبادي
اما يعقوب بن يوسيف ليس لهُ عقب
اما صدام بن يوسف:تزوج أمرأه فارسيه وسكن الجبل في منطقة (بروجرد) وله اعقاب.
اما عبادي بن يوسف له عقب.
اما جراح بن جابر اعقب:علي,جابر,جعفر,مجيد,عباس
اما درجال بن جابر اعقب:علي,محمد,غدير
اما علي بن درجال بن جابر اعقب.حسين,سجاد,وبنتان
وان الشيخ علي بن درجال بن جابر كان من خدام المنبر الحسيني وهو طيب صاحب خلق رفيع لهُ علاقات واسعه مع شيوخ عشائر الاحواز وكانت داره مقراً لكثير من اولاد العروس القادمين من العراق من ابناء عمومته وبعض ألأفراد من باقي حمائل العجرش والدغاغله وكان متواضعاً طيباً حريصاً على اسم بنو العروس وكان حافظاً لأنسابهم ولهُ روايات كثيره يتحدث بها نقلاً عن أبائه ورجال ال عروس من كبار السن وقد وفقه الله لزيارت العتبات المقدسه في العراق وزار حتى مدينة سامراء والموصل وزار النبي يونس ×في الموصل وزار كربلاء والتقى بالبو سليم من ال حسين بنو العروس وزارالنجف, وايضا زار بغداد وألتقى بأبناء عمومته من ال حسين ال عروس في العراق وايضا قام بمأتم تعزيه حينما استشهد احد ابناء عمومته وهو المرحوم السيد عدي بن عباس بن زامل ال حسين المعروف (بالديباجي) وكان مأتم التعزيه في الاحواز وهو الذي قام به مع عمومته ال حسين واصدقاء لنا هم (نيس) و(البوجلال) وغيرهم وان الشيخ علي هو اول شخصيه قد وصلني وزارني في مدينة قم المقدسه اثناء هجرتي اليها وفقه الله واطال في عمره.
اما محمد بن درجال اعقب:توفيق,علي
اما غدير بن درجال اعقب:دانيال,محمد علي
اما حسن ([2]) بن جميان بن حسين بن علي خان
ان حسن هذا أنتقل الى مدينة البصره في ايام الطاعون فاراً من هذا المرض والوباء الذي افتك بالناس حيث نشأ وترعرت أولاده في قرية النهيرات واستملك اراضي واسعه بها وانقطعوا احفاده عن الاتصال بابناء عمومتهم وهم لهم مصاهره مع الشيخ (اكباشي السعد) وفي مشيخة السيد الشيخ محمد علي بن عباس بن زامل ال حسين ابن العروس جاء احد احفاد حسن بن جميان ولديه وثائق تثبت صحت انتسابه الى جميان بن حسين واكد لي المرحوم السيد عدي بن عباس بن زامل ال حسين بني العروس بان هؤلاء احفاد حسن بن جميان نقلا عن هاني بن حسن ال سلمان ال حسين وذكر له كيف نزح حسن من الطاعون الى القرنه النهيرات قرية (ام جاموس)والموجود منهم الان شخص اسمه زامل بن عطوان بن محيسن بن حسن بن جميان بن حسين بن علي خان وهو يسكن التنومه وسألناه كيف سموك زامل قال لان احد اقاربنا ومن عمومتنا اسمه زامل فلهذا سموني على اسمه لان زوجة محيسن ([3]) بن حسن بن جميان بن حسين اسمها زجيه بنت حاجم بن محمد علي بن سلطان اي انها اخت مبارك بن حاجم بن محمد علي بن سلطان وهذا الذي اعرفه عن هؤلاء وما توفيقي الا بالله العلي العظيم.
