الكيلانيون : يعـود نسبهم إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني وهو فارسي الأصـل ، وفي قلائد الجواهر للتادفي الحنبلي أنَّ له نسباً حسنياً وهو: ( الشيخ عبد القادر بن موسى جنكي دوست بن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن الزكي عليه السلام ) ولا يصح هذا النسب لأن يحيى الزاهد لم يكن له أبن معقب يدعى عبد الله ، علماً ان الشيخ عبد القادر الكيلاني لم يدع هذا النسب وإنما ادعاه له أحد أحفاده
وقد ذكر الدكتور عبد الجواد الكليدار آل طعمة في كتابه (معالم أنساب الطالبيين في شرح كتاب "سر الانساب العلوية" لأبي نصر البخاري) العديد من الادلة حول إبطال النسب العلوي المزعوم للشيخ عبد القادر الكيلاني ، فقال في صفحة (81) : [ قال الشريف أبو النظام مؤيد الدين عبيد الله نقيب واسط الاشتري الحسيني في كتابه الثبت المصان الذي شجّره الشريف الكبير محمد بن احمد العميدي الحسيني النسابة وسماه "المشجر الكشاف لأصول السادة الاشراف" ما نصّه برمّته: وقد نسبوا الى عبد الله بن محمد بن يحيى المذكور الشيخ عبد القادر الكيلاني (المتولد في سنة 470 هجرية) فقالوا: هو عبد القادر بن محمد بن جنكي دوست بن عبد الله المذكور ، ولم يدّع الشيخ عبد القادر ذلك ولا احد من اولاده ، وإنما ابتدأ بهذه الدعوى ولد ولده القاضي ابو صالح نصر بن ابي بكر بن الشيخ عبد القادر. على ان عبد الله المذكور رجل حجازي لم يخرج من الحجاز وهذا أعني جنكي دوست أعجمي صريح كما تراه. وقال العمري في مشجراته: نسبوا هذا الشيخ محي الدين عبد القادر الكيلاني الى عبد الله بن محمد بن الرومية يقال لولده بنو الرومية كما يقال محمد المذكور ، ولم يدَّع الشيخ عبد القادر هذا النسب ولا احد من أولاده وإنما ابتدأ بها ولده القاضي أبو صالح نصر بن ابي بكر بن عبد القادر ولم يقم عليها البينة ولا عرفها له أحد على ان عبد الله بن محمد بن علي رجل حجازي لم يخرج من الحجاز وهذ الاسم أعني جنكي دوست أعجمي صريح كما تراه فلا طريق في إثبات هذا النسب الا البينة العادلة وقد اعجزت القاضي ابا صالح واقترن بها عدم موافقة جده الشيخ عبد القادر وأولاده له والله سبحانه وتعالى أعلم. إنتهى نقل الشريف سراج الدين الرفاعي المتوفى ببغداد في سنة 885هـ ].
وفي صفحة (82) نقرأ: [ نقل الشريف تاج الدين أبن زهرة الحسيني نقيب حلب النسابة المتوفى عام 700 من الهجرة وهو من المعاصرين للقاضي أبي صالح نصر بن ابي بكر بن عبد القادر وإدعائه النسب الشريففي عهد المغول من بعد انقراض الخلافة العباسية فروى قصة هذا الادعاء في كتابه (غاية الاختصار في اخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار) ص29 فقال والى بني الجون يدّعي النسب بيت الشيخ عبد القادر الكيلاني المدفون بباب الازج ببغداد رحمه الله ، يدّعون النسب الى محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون. أظهر أولاد الشيخ العجائب ورووا عنه من الاخبار ما لا يصح نقله ولا يجوز اعتقاده ، وقام بعضهم بعد إنقراض الخلافة العباسية وإمكان إدعاء كل شيء يدّعي النسب للحسن السبط عليه السلام وفشت دعواهمواهل النسب لا يقولون بها ويصرّحون بكونهم ادعياء. والشيخ عبد القادر رحمه الله كان رجلاً جليلاً صالحاً لم يدّع هذه النسبة وادعاها احفاده وهو من بطون بشتبر بن فارس ، والله العالم ].
ثم قال في صفحة (83) : [ الشريف الرفاعي ضمن اقواله في كتاب "صحاح الاخبار" ص17-27 بقوله: ومن المعلوم ان ابا صالح نصر بن ابي بكر عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي لمّا ابتدأ بهذه الدعوى عورض عليها من علماء النسب ولم يُقَم عليها بينة شرعية وبقيت هذه الدعوى مطوية تحت سجف الانكار لأسباب منها : إنَّ النسبة التي ادعاها نصر بن عبد الرزاق كتب فيها ان اباه عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر بن ابي صالح (محمد) بن جنكي دوست بن موسى بن عبد الله بن يحيى بن محمد والذي صح عند علماء هذا الشان كافة إن عبد اله الذي نسبوا اليه جنكي دوست هو ابن محمد بن يحيى وعبد الله هذا أبن محمد هو المعروف بابن الرومية لم يعقب وإنما الذي أعقب اخوه يحيى بن محمد بن يحيى فمن اختلاف الاسماء والالحاق بالعقيم انكرت النسبة المذكورة.
ومن اسباب الانكار ان عبد الله بن محمد بن الرومية الي نسبوا اليه جنكي دوست توفي في المدينة ليلاً عام اربعمائة وستين على الاصح ودفن في البقيع وعمره يوم وفاته دون العشرين ولم يعقب احداً كما صححه الافطس الشريف والعميدي وغيلاهما. ومن المعلوم أيضاً ان ولادة الشيخ عبد القادر عام سبعين واربعمائة من الهجرة.
ويستمر صاحب صحاح الاخبار في رد النسب بقوله: (ثم نقل ـ أي الشريف أبو النظام مؤيد الدين عبيد الله نقيب واسط الاشتري الحسيني في كتابه في الانساب المذكور آنفاً ـ ما قاله الشريف أبن ميمون النسابة في كتاب كتبه جواباً لكتاب القاضي أبي صالح الذي طلب منه به إدخاله في مشجرة بني آل حسن. وهذا نص كتاب الشريف أبن ميمون النسابة الى ابي صالح حفيداً الشيخ عبد القادر وبهذا الشان : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، واما أنت فعرفناك قاضياً واما ابوك عبد الرزاق فهو رجل فقيه صالح وأما جدك الشيخ عبد القادر فهو شيخ صوفي تقي يتبرك به ويطلب صالح دعائه ونسبه بشتبري كما أنت اطلقت في بعض كتبك ينتهي الى بُشتبر بطن من الهرامزة بفارس فاتق الله ودع الهاشمية لأهلها) ].
وفي صفحة (84) نقرأ: [ ثم الى قول الشريف الرفاعي في كتابه "صحاح الاخبار" : وقال السيد أحمد عميد الدين النجفي النسابة : إن هذه الاسماء التي الحقها القاضي ابو صالح بمحمد بن يحيى لا أثر لها عند النسابين والقائلون بصحتها جماعة من الجهال المتمسكين بطريقة الشيخ عبد القادر وبعض البسلة من جماعة الصوفية أو من الفقهاء الذين لا وقوف لهم على علم النسب) ].
وقال ابن الطقطقي ، المتوفى سنة 709هـ ، في كتابه الاصيلي ، ص95 : (إعلم ان بيت عبد القادر الكيلاني المدفون بباب الازج ينتسبون الى محمد بن داود بن موسى الثاني ابي عمر بن عبد الله بن موسى الجون ، ويروى عن نصر أبي صالح قاضي القضاة شعر منه: (نحن من اولاد خير الحسن) يعني الحسن بن علي عليهما السلام ، والى هذا التاريخ وهو شهر رمضان المبارك سنة ثمان وتسعين وستمائة لم تقم البينة الشرعية بصحته ، فلذلك لم يلحق).
وقد ذكر الدكتور عبد الجواد الكليدار آل طعمة في كتابه (معالم أنساب الطالبيين في شرح كتاب "سر الانساب العلوية" لأبي نصر البخاري) العديد من الادلة حول إبطال النسب العلوي المزعوم للشيخ عبد القادر الكيلاني ، فقال في صفحة (81) : [ قال الشريف أبو النظام مؤيد الدين عبيد الله نقيب واسط الاشتري الحسيني في كتابه الثبت المصان الذي شجّره الشريف الكبير محمد بن احمد العميدي الحسيني النسابة وسماه "المشجر الكشاف لأصول السادة الاشراف" ما نصّه برمّته: وقد نسبوا الى عبد الله بن محمد بن يحيى المذكور الشيخ عبد القادر الكيلاني (المتولد في سنة 470 هجرية) فقالوا: هو عبد القادر بن محمد بن جنكي دوست بن عبد الله المذكور ، ولم يدّع الشيخ عبد القادر ذلك ولا احد من اولاده ، وإنما ابتدأ بهذه الدعوى ولد ولده القاضي ابو صالح نصر بن ابي بكر بن الشيخ عبد القادر. على ان عبد الله المذكور رجل حجازي لم يخرج من الحجاز وهذا أعني جنكي دوست أعجمي صريح كما تراه. وقال العمري في مشجراته: نسبوا هذا الشيخ محي الدين عبد القادر الكيلاني الى عبد الله بن محمد بن الرومية يقال لولده بنو الرومية كما يقال محمد المذكور ، ولم يدَّع الشيخ عبد القادر هذا النسب ولا احد من أولاده وإنما ابتدأ بها ولده القاضي أبو صالح نصر بن ابي بكر بن عبد القادر ولم يقم عليها البينة ولا عرفها له أحد على ان عبد الله بن محمد بن علي رجل حجازي لم يخرج من الحجاز وهذ الاسم أعني جنكي دوست أعجمي صريح كما تراه فلا طريق في إثبات هذا النسب الا البينة العادلة وقد اعجزت القاضي ابا صالح واقترن بها عدم موافقة جده الشيخ عبد القادر وأولاده له والله سبحانه وتعالى أعلم. إنتهى نقل الشريف سراج الدين الرفاعي المتوفى ببغداد في سنة 885هـ ].
وفي صفحة (82) نقرأ: [ نقل الشريف تاج الدين أبن زهرة الحسيني نقيب حلب النسابة المتوفى عام 700 من الهجرة وهو من المعاصرين للقاضي أبي صالح نصر بن ابي بكر بن عبد القادر وإدعائه النسب الشريففي عهد المغول من بعد انقراض الخلافة العباسية فروى قصة هذا الادعاء في كتابه (غاية الاختصار في اخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار) ص29 فقال والى بني الجون يدّعي النسب بيت الشيخ عبد القادر الكيلاني المدفون بباب الازج ببغداد رحمه الله ، يدّعون النسب الى محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون. أظهر أولاد الشيخ العجائب ورووا عنه من الاخبار ما لا يصح نقله ولا يجوز اعتقاده ، وقام بعضهم بعد إنقراض الخلافة العباسية وإمكان إدعاء كل شيء يدّعي النسب للحسن السبط عليه السلام وفشت دعواهمواهل النسب لا يقولون بها ويصرّحون بكونهم ادعياء. والشيخ عبد القادر رحمه الله كان رجلاً جليلاً صالحاً لم يدّع هذه النسبة وادعاها احفاده وهو من بطون بشتبر بن فارس ، والله العالم ].
ثم قال في صفحة (83) : [ الشريف الرفاعي ضمن اقواله في كتاب "صحاح الاخبار" ص17-27 بقوله: ومن المعلوم ان ابا صالح نصر بن ابي بكر عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي لمّا ابتدأ بهذه الدعوى عورض عليها من علماء النسب ولم يُقَم عليها بينة شرعية وبقيت هذه الدعوى مطوية تحت سجف الانكار لأسباب منها : إنَّ النسبة التي ادعاها نصر بن عبد الرزاق كتب فيها ان اباه عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر بن ابي صالح (محمد) بن جنكي دوست بن موسى بن عبد الله بن يحيى بن محمد والذي صح عند علماء هذا الشان كافة إن عبد اله الذي نسبوا اليه جنكي دوست هو ابن محمد بن يحيى وعبد الله هذا أبن محمد هو المعروف بابن الرومية لم يعقب وإنما الذي أعقب اخوه يحيى بن محمد بن يحيى فمن اختلاف الاسماء والالحاق بالعقيم انكرت النسبة المذكورة.
ومن اسباب الانكار ان عبد الله بن محمد بن الرومية الي نسبوا اليه جنكي دوست توفي في المدينة ليلاً عام اربعمائة وستين على الاصح ودفن في البقيع وعمره يوم وفاته دون العشرين ولم يعقب احداً كما صححه الافطس الشريف والعميدي وغيلاهما. ومن المعلوم أيضاً ان ولادة الشيخ عبد القادر عام سبعين واربعمائة من الهجرة.
ويستمر صاحب صحاح الاخبار في رد النسب بقوله: (ثم نقل ـ أي الشريف أبو النظام مؤيد الدين عبيد الله نقيب واسط الاشتري الحسيني في كتابه في الانساب المذكور آنفاً ـ ما قاله الشريف أبن ميمون النسابة في كتاب كتبه جواباً لكتاب القاضي أبي صالح الذي طلب منه به إدخاله في مشجرة بني آل حسن. وهذا نص كتاب الشريف أبن ميمون النسابة الى ابي صالح حفيداً الشيخ عبد القادر وبهذا الشان : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، واما أنت فعرفناك قاضياً واما ابوك عبد الرزاق فهو رجل فقيه صالح وأما جدك الشيخ عبد القادر فهو شيخ صوفي تقي يتبرك به ويطلب صالح دعائه ونسبه بشتبري كما أنت اطلقت في بعض كتبك ينتهي الى بُشتبر بطن من الهرامزة بفارس فاتق الله ودع الهاشمية لأهلها) ].
وفي صفحة (84) نقرأ: [ ثم الى قول الشريف الرفاعي في كتابه "صحاح الاخبار" : وقال السيد أحمد عميد الدين النجفي النسابة : إن هذه الاسماء التي الحقها القاضي ابو صالح بمحمد بن يحيى لا أثر لها عند النسابين والقائلون بصحتها جماعة من الجهال المتمسكين بطريقة الشيخ عبد القادر وبعض البسلة من جماعة الصوفية أو من الفقهاء الذين لا وقوف لهم على علم النسب) ].
وقال ابن الطقطقي ، المتوفى سنة 709هـ ، في كتابه الاصيلي ، ص95 : (إعلم ان بيت عبد القادر الكيلاني المدفون بباب الازج ينتسبون الى محمد بن داود بن موسى الثاني ابي عمر بن عبد الله بن موسى الجون ، ويروى عن نصر أبي صالح قاضي القضاة شعر منه: (نحن من اولاد خير الحسن) يعني الحسن بن علي عليهما السلام ، والى هذا التاريخ وهو شهر رمضان المبارك سنة ثمان وتسعين وستمائة لم تقم البينة الشرعية بصحته ، فلذلك لم يلحق).