عوامل أثرت في توزيع القبائل
هناك عوامل كثيرة يجب أن تؤخذ في الحسبان
عند البحث التاريخي عن القبائل
منها هذه العوامل التي أترث بشكل خاص في قبائل سيناء والاردن وفلسطين
التوزيع الجغرافي للقبائل ، يرجع للأسباب التاريخية التالية :
1- حرفة القبيلة بشكل عام ، وحرفة أبناؤها بشكل خاص :
فالقبيلة التي مارس أبناؤها الرعي سكنت في المناطق التي تتوفر فيها مقومات الرعي وهي الماء والمراعي (أعشاب الرعي) .
القبيلة التي احترفت الغزو وقطع الطرق ، سكنت موغلة في الصحراء ، لتوفر عوامل حمايتها ووسائل تمكينها النهب والقتل .
والقبيلة التي احترفت الزراعة ، سكنت في مناطق الأودية والسهول التي تتوفر فيها المياه والأراضي الخصبة ، وكانت دفاعية أكثر منها هجومية .
القبيلة التي احترفت صيد الأسماك سكنت بجوار السواحل والشواطئ .
القبيلة التي احترفت التجارة ، سكنت قريبة من المدن والأسواق ومناطق السكان .
القبيلة التي احترفت العمل في طرق القوافل ، سكنت في بالقرب من الموانئ البرية (المحطات) والمسالك التي تسلكها القوافل .
2- الحلف والانتماء للعصبية للقبيلة :
جرت العادة عند القبائل ، أن تقسم نفسها إلى أحلاف ، وهذه الأحلاف قد لا تكون دائمة ، ولكنها ممكن أن تتشكل في أي لحظة تبعا للعوامل المؤثرة في ذلك ، الثأر والحروب والنزاعات والولاء للحكام والولاة والأمراء والشيوخ ، والنسب والمصاهرة ، والطنيب والدخيل والفزعة والنخوة ،،
فوجود قبيلتين أو أكثر في منطقة أو قرية أو موضع معين ، يرجع لهذه الأسباب .
فالقبيلة التي دعاها الأمويين لحراسة السواحل سكنوا بجوار الشواطئ ، وربما فرض عليهم هذا السكن اكتساب حرفة الصيد والسباحة وركوب البحر .
3- الحروب والغزوات والكوارث :
لعب هذا العامل القوي ، في توزيع القبائل وتشتتها ، وهذا السبب هو الذي يفسر وجود العائلة الواحدة في مناطق جغرافية متباعدة ومشتتة ، وقد تفصل بينها مسافات طويلة من السفر ، أو حدود سياسية ، أو عوامل طبيعية .
4- عوامل خاصة :
هناك بعض المهام الرسمية ، والحرف الخاصة ، والوظائف الشخصية ، أثرت في توزيع أبناء القبيلة الواحدة بغض النظر عن موقعها وحرفتها الأساسية ، ومن بين ذلك :
بعض أبناء القبائل ، عملوا جنودا في الجيوش الإسلامية ، وانتقلوا إلى مناطق بعيدة ، وبعضهم قد افصل نهائيا عن قبيلته .
بعض الأشخاص احترفوا مهن صناع أو تجار ، ففضلوا الانتقال إلى مناطق أرزاقهم وأعمالهم .
بعض الأشخاص احترفوا الصيد ، أو احترفوا صناعة السفن سكنوا قرب الشواطئ .
بعض الأشخاص الذين عملوا في وظائف جمع الصدقات والضرائب وأموال الزكاة ، ومنحوا أراض من الحكام والولاة فسكنوا فيها .
بعض الأشخاص اقترفوا جريمة معينة ، وفرا من مناطقهم خوفا من الأحكام الصادرة بحقهم ، فلجئوا إلى مناطق أخرى .
فمدينة الإسماعيلية ، جمعت أشخاص من قبائل متعددة ، احترفوا مهن مختلفة كان أولها الحفر وتوفير المياه ، وبيع المأكولات للعمال ، ثم مهن صناعية مثل الحدادة النجارة والبناء وغير ذلك .
هناك عوامل كثيرة يجب أن تؤخذ في الحسبان
عند البحث التاريخي عن القبائل
منها هذه العوامل التي أترث بشكل خاص في قبائل سيناء والاردن وفلسطين
التوزيع الجغرافي للقبائل ، يرجع للأسباب التاريخية التالية :
1- حرفة القبيلة بشكل عام ، وحرفة أبناؤها بشكل خاص :
فالقبيلة التي مارس أبناؤها الرعي سكنت في المناطق التي تتوفر فيها مقومات الرعي وهي الماء والمراعي (أعشاب الرعي) .
القبيلة التي احترفت الغزو وقطع الطرق ، سكنت موغلة في الصحراء ، لتوفر عوامل حمايتها ووسائل تمكينها النهب والقتل .
والقبيلة التي احترفت الزراعة ، سكنت في مناطق الأودية والسهول التي تتوفر فيها المياه والأراضي الخصبة ، وكانت دفاعية أكثر منها هجومية .
القبيلة التي احترفت صيد الأسماك سكنت بجوار السواحل والشواطئ .
القبيلة التي احترفت التجارة ، سكنت قريبة من المدن والأسواق ومناطق السكان .
القبيلة التي احترفت العمل في طرق القوافل ، سكنت في بالقرب من الموانئ البرية (المحطات) والمسالك التي تسلكها القوافل .
2- الحلف والانتماء للعصبية للقبيلة :
جرت العادة عند القبائل ، أن تقسم نفسها إلى أحلاف ، وهذه الأحلاف قد لا تكون دائمة ، ولكنها ممكن أن تتشكل في أي لحظة تبعا للعوامل المؤثرة في ذلك ، الثأر والحروب والنزاعات والولاء للحكام والولاة والأمراء والشيوخ ، والنسب والمصاهرة ، والطنيب والدخيل والفزعة والنخوة ،،
فوجود قبيلتين أو أكثر في منطقة أو قرية أو موضع معين ، يرجع لهذه الأسباب .
فالقبيلة التي دعاها الأمويين لحراسة السواحل سكنوا بجوار الشواطئ ، وربما فرض عليهم هذا السكن اكتساب حرفة الصيد والسباحة وركوب البحر .
3- الحروب والغزوات والكوارث :
لعب هذا العامل القوي ، في توزيع القبائل وتشتتها ، وهذا السبب هو الذي يفسر وجود العائلة الواحدة في مناطق جغرافية متباعدة ومشتتة ، وقد تفصل بينها مسافات طويلة من السفر ، أو حدود سياسية ، أو عوامل طبيعية .
4- عوامل خاصة :
هناك بعض المهام الرسمية ، والحرف الخاصة ، والوظائف الشخصية ، أثرت في توزيع أبناء القبيلة الواحدة بغض النظر عن موقعها وحرفتها الأساسية ، ومن بين ذلك :
بعض أبناء القبائل ، عملوا جنودا في الجيوش الإسلامية ، وانتقلوا إلى مناطق بعيدة ، وبعضهم قد افصل نهائيا عن قبيلته .
بعض الأشخاص احترفوا مهن صناع أو تجار ، ففضلوا الانتقال إلى مناطق أرزاقهم وأعمالهم .
بعض الأشخاص احترفوا الصيد ، أو احترفوا صناعة السفن سكنوا قرب الشواطئ .
بعض الأشخاص الذين عملوا في وظائف جمع الصدقات والضرائب وأموال الزكاة ، ومنحوا أراض من الحكام والولاة فسكنوا فيها .
بعض الأشخاص اقترفوا جريمة معينة ، وفرا من مناطقهم خوفا من الأحكام الصادرة بحقهم ، فلجئوا إلى مناطق أخرى .
فمدينة الإسماعيلية ، جمعت أشخاص من قبائل متعددة ، احترفوا مهن مختلفة كان أولها الحفر وتوفير المياه ، وبيع المأكولات للعمال ، ثم مهن صناعية مثل الحدادة النجارة والبناء وغير ذلك .