شُبَّر
آل شُبَّر: الحسينية هم ذرية السيّد مصبّح آل شبّر بن السيّد معروف بن السيّد محيي الدين بن السيّد بدوي بن السيّد راضي بن السيّد علم الدين بن السيّد محسن بن السيّد فرج الله بن السيّد طالب بن السيّد عبدالله بن السيّد حسين بن السيّد صالح بن السيّد أحمد بن السيّد هاشم بن السيّد فلاح بن السيّد علي بن السيّد هاشم بن السيّد أحمد بن أبي أحمد رضا بن السيّد محمد ( أحمد ) بن السيّد عبدالنبي بن السيّد مير محمد بن السيّد علي بن السيّد علي اكبر بن السيّد محمد الاصغر بن السيّد أبي القاسم علي بن السيّد أحمد سكين النقيب بن السيّد جعفر الشاعر الرئيس بن السيّد محمد المؤيد بن السيّد محمد الاصغر بن زيد بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين شهيد كربلاء سبط الرسول عليه السّلام.
وعميد هذه الاسرة السيّد عبدالمهدي المنتفكي بن السيّد حسن بن السيّد ناصر بن السيّد عيسى بن السيّد مهدي بن السيّد أحمد بن السيّد دخيل بن السيّد مصبّح آل شبّر، المولود سنة 1889م، من اللجان الشعبية الاولى التي أيقظت الاحساس الوطني أثناء المعارك القومية في الحرب العراقية ـ البريطانية عام 1915، وكان مع الشيخ خيّون العبيد يشكلان رأس الرمح في تحريض عشائر المنتفك لمقاومة المحتل الانكليزي، ويعد من أولئك الرجال الذين أسهموا في بناء الدولة العراقية الحديثة بعد تسلم الامير فيصل بن الحسين لعرش العراق.
ولد في مدينة الشطرة بذي قار من اسرة السادة العلوية التي ترجع إلى عائلة آل شبّر الشهيرة في مناطق الفرات الاوسط وجنوبي العراق.
ونشأ وتربى في ديوانهم العريق، وفي شبابه درس مبادئ العربية والعلوم الشرعية في الجامعة النجفية وقرأ كتب الحديث والاداب وفصولاً في علوم المنطق والفقه، وعاد إلى ديوانهم في الشطرة وهو على جانب كبير من ثقافة ذلك العصر، وصار متميزاً في حواره العشائري باحثاً مستطلعاً حداثة العصر، ولم يقطع صلاته الثقافية بالنجف إذ كان يتردد على ديوانه أعلام الأسر الأدبية النجفية من آل الشبيبي والشرقي وكمال الدين وآل حيدر، فصار بؤرة الثقافة في مدينته، ومثابة الحوار السياسي في ذي قار.
وكان قد أنشأ في ديوانه مكتبة واسعة في مصادرها العلمية والتاريخية طالما تحدث عنها رحالة أجانب زاروا ديوانهم خلال رحلاتهم الاستطلاعية في جنوبي العراق.
وتذكر وثائق سياسية أن لعبد المهدي المنتفكي نشاطاً في أواخر العهد العثماني قاوم به السلطات العثمانية إذ عُرِف أنه كان عضواً في حزب اللامركزية والجمعية الاصلاحية وهي من الجمعيات التي طالبت باستقلال العراق من الامبراطورية العثمانية.
وشارك بفعالية في أحداث الثورة العراقية كمحرّض على المقاومة الوطنية أو كمستشار سياسي لقائد جبهة المجاهدين العلامة محمد سعيد الحبوبي، ثم تذكر له اسهامة مهمة في ثورة العشرين كأحد زعماء المشورة الوطنية في إزالة الاحتلال. وبعد ان توقفت المدافع على جبهة الثورة جنح إلى الهدوء والتأمل، والتقى مع الملك فيصل الاول لقاء التعارف القديم، وعينه الملك عضواً في المجلس التأسيسي عام 1934 وفي لجان دستورية لتأسيس بدايات الدولة العراقية الفتية.
وانتُخب في مجلس النواب عام 1925، عُيّن في عام 1926 وزيراً للمعارف، وكُرّرت وزارته عام 1932، واعتُبر في نظر ساسة العهد الملكي من زعماء عراقيين وازنوا بين أدوارهم الوطنية وروح مبادئهم القومية، وعبر عن ذلك في مقالات نشرت في الصحافة.
أمّا نسب السادة آل شبر الحسينية الثانية، فهي أسرة السيّد الحسن شبر بن السيّد محمد بن السيّد حمزة بن السيّد أحمد بن السيّد علي برطلة بن السيّد الحسين بن السيّد أبي الحسن علي بن السيّد عمر الاكبر ( شهيد واقعة فخ 169 هـ ) بن السيّد الحسن الافطس بن السيّد علي الاصغر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط شهيد كربلاء عليهم السّلام.
وأبرز رموزهم هو السيّد محمد رضا شبر بن السيّد محمد الحلي بن السيّد محسن العلم بن السيّد أحمد النقيب بن السيّد قوام الدين علي بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد ناصر الدين بن السيّد شمس الدين محمد بن السيّد نعيم الدين محمد بن السيّد رجب بن السيّد الحسن شبر.
ومن أبرز رموزهم العلامة السيّد عبدالله بن العلامة السيّد محمد رضا شبر، ولد في النجف الاشرف ونشأ فيها، كان عالماً فاضلاً فقيهاً مجتهداً ومن مراجع التقليد، وكان محدّثاً جليلاً يُلقَّب بالمجلسي الثاني. درس على يد علماء عدة كالسيّد محسن الاعرجي والشيخ أحمد الاحسائي والشيخ أسد الله الكاظمي والسيّد علي صاحب الرياض والشيخ جعفر كاشف الغطاء. له عدة مؤلفات منها: ( حق اليقين، الوجيز في تفسير القرآن العزيز، مصابيح الانوار في حل مشكلات الاخبار، الانوار اللامعة في شرح الجامعة، جلاء العيون، مثير الاحزان، صفوة التفاسير، الجوهر الثمين في تفسير القرآن، جامع المعارف والاحكام، شرح نهج البلاغة، عجائب الاخبار ونوادر الاثار، الشهاب الثاقب، سفينة النجاة، قصص الانبياء، طب الائمّة، كشف الحجة في شرح خطبة الزهراء عليها السّلام ) وعشرات المؤلفات الأخرى. توفي في كرخ بغداد في رجب عام 1242هـ، ودفن في الرواق الكاظمي المطهر.
وقد اعقب ستة أعلام هم: السيّد حسين والسيّد جعفر والسيّد حسن والسيّد محمد والسيّد محمد جواد والسيّد موسى.
أما نسب السادة آل شبّر الموسويين فهم ذرية السيّد شبّر المتوفى 1190هـ ابن السيّد محمد بن السيّد ثنوان بن السيّد عبدالواحد بن السيّد أحمد بن السيّد علي بن السيّد حسان بن السيّد عبدالله بن السيّد علي بن السيّد الحسن بن السيّد المحسن بن السيّد السلطان محمد المهدي المشعشعي ( المتوفى عام 866 هـ ) ابن السيّد فلاح ابن السيّد هبة الله بن السيّد الحسن بن السيّد علي المرتضى النسابة بن السيّد عبدالحميد النسابة بن السيّد شمس الدين فخار النسابة بن السيّد معد بن السيّد شمس الدين فخار بن السيّد أحمد بن السيّد أبي القاسم محمد بن السيّد أبي الغنائم محمد بن السيّد الحسين شيتي بن السيّد محمد الحائري ( العكار ) بن السيّد إبراهيم المجاب ( دفين روضة الإمام الحسين السبط ) ابن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
والسيّد شبر المشعشعي الموسوي كان عالماً فاضلاً محققاً أديباً شاعراً، درس في الجامعة النجفية على يد علماء عصره. شهد بعلمه العلماء والفقهاء وأجازوه بالاجتهاد والرواية أمثال الشيخ أحمد إسماعيل الجزائري المتوفى 1151هـ، والسيّد محمد عبدالكريم الحسني الطبطبائي، والسيّد نصر الله الحائري، والشيخ يوسف البحراني، والشيخ حسين الماحوزي، والسيّد صدر الدين الموسوي، والشيخ محمد مهدي الفتوئي وغيرهم.
ثار على السلطة العثمانية بعد ان كاتب رؤساء العشائر والاعيان في هذا الامر امثال امير الخزاعل أحمد الحمود والشيخ خليل آل عباس، ونظّم جيشاً لمحاربة العثمانيين، وكان ذلك عام 1160هـ، وحقق نتائج وانتصارات جيدة، لكنه قُبض عليه وأُخذ اسيراً إلى والي بغداد،بعد ذلك عفا عنه وأقطعه الارض المعروفة ( البشرية ).
له عدة مؤلفات منها: ( كشف الغمة، وكتاب في الاطعمة والاشربة، وجنة الامامية في احكام التقيّة، والفرقة الناجية، ومختصر من لا يحضره الإمام ) وغيرها من عشرات المؤلفات.
اما وفاته فقد ذكر السيّد جاسم شبر في كتابه تأريخ المشعشعين أن وفاته في حدود 1190هـ، بخلاف ما ذكره صاحب كتاب أعيان الشيعة وكتاب معارف الرجال من أن وفاته عام 1170هـ حيث وُجِدتْ للسيّد نسخ خطية وقد علق عليها بخطه سنة 1185هـ وهذا يؤكد أن وفاته بعد ذلك.
ومن أبرز شخصيات هذه الاسرة:
الدكتور كاظم شبر بن السيّد هادي بن السيّد موسى المتوفى سنة 1359هـ ابن السيّد شبر بن السيّد علي بن السيّد موسى بن العلامة السيّد شبر الموسوي صاحب الترجمة أعلاه.
والسيّد كاظم حاصل على دكتوراه في الجراحة، واصل دراسته في مدرسة الغري النجفية، وتخرج في كلية الطب، جامعة بغداد عام 1940 حاصل على شهادة الزمالة في كلية الجراحين الملكية ( كلاسكو ) في بريطانيا عام 1947، وعلى درجة استاذ مساعد بدرجة الشرف عام 1953. حصل على زمالة التحري من مؤسسة فلبرايت عام 1955 ثم عُيّن مدرساً في جامعة ( هارفرد ) في امريكا، وعين رئيساً لوحدة جراحة العظام في كلية الطب في المستشفى الملكي العراقي حتّى عام 1957، حيث ترك الوظيفة وبدأ العمل على حسابه الخاص. اشترك في تأسيس مستشفى اهلي هو مستشفى ابن سينا عام 1964، وظل يمارس عمله فيها. اعقب اربعة رجال هم: جواد وهادي وسالم وغانم.
منقوووووول
آل شُبَّر: الحسينية هم ذرية السيّد مصبّح آل شبّر بن السيّد معروف بن السيّد محيي الدين بن السيّد بدوي بن السيّد راضي بن السيّد علم الدين بن السيّد محسن بن السيّد فرج الله بن السيّد طالب بن السيّد عبدالله بن السيّد حسين بن السيّد صالح بن السيّد أحمد بن السيّد هاشم بن السيّد فلاح بن السيّد علي بن السيّد هاشم بن السيّد أحمد بن أبي أحمد رضا بن السيّد محمد ( أحمد ) بن السيّد عبدالنبي بن السيّد مير محمد بن السيّد علي بن السيّد علي اكبر بن السيّد محمد الاصغر بن السيّد أبي القاسم علي بن السيّد أحمد سكين النقيب بن السيّد جعفر الشاعر الرئيس بن السيّد محمد المؤيد بن السيّد محمد الاصغر بن زيد بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين شهيد كربلاء سبط الرسول عليه السّلام.
وعميد هذه الاسرة السيّد عبدالمهدي المنتفكي بن السيّد حسن بن السيّد ناصر بن السيّد عيسى بن السيّد مهدي بن السيّد أحمد بن السيّد دخيل بن السيّد مصبّح آل شبّر، المولود سنة 1889م، من اللجان الشعبية الاولى التي أيقظت الاحساس الوطني أثناء المعارك القومية في الحرب العراقية ـ البريطانية عام 1915، وكان مع الشيخ خيّون العبيد يشكلان رأس الرمح في تحريض عشائر المنتفك لمقاومة المحتل الانكليزي، ويعد من أولئك الرجال الذين أسهموا في بناء الدولة العراقية الحديثة بعد تسلم الامير فيصل بن الحسين لعرش العراق.
ولد في مدينة الشطرة بذي قار من اسرة السادة العلوية التي ترجع إلى عائلة آل شبّر الشهيرة في مناطق الفرات الاوسط وجنوبي العراق.
ونشأ وتربى في ديوانهم العريق، وفي شبابه درس مبادئ العربية والعلوم الشرعية في الجامعة النجفية وقرأ كتب الحديث والاداب وفصولاً في علوم المنطق والفقه، وعاد إلى ديوانهم في الشطرة وهو على جانب كبير من ثقافة ذلك العصر، وصار متميزاً في حواره العشائري باحثاً مستطلعاً حداثة العصر، ولم يقطع صلاته الثقافية بالنجف إذ كان يتردد على ديوانه أعلام الأسر الأدبية النجفية من آل الشبيبي والشرقي وكمال الدين وآل حيدر، فصار بؤرة الثقافة في مدينته، ومثابة الحوار السياسي في ذي قار.
وكان قد أنشأ في ديوانه مكتبة واسعة في مصادرها العلمية والتاريخية طالما تحدث عنها رحالة أجانب زاروا ديوانهم خلال رحلاتهم الاستطلاعية في جنوبي العراق.
وتذكر وثائق سياسية أن لعبد المهدي المنتفكي نشاطاً في أواخر العهد العثماني قاوم به السلطات العثمانية إذ عُرِف أنه كان عضواً في حزب اللامركزية والجمعية الاصلاحية وهي من الجمعيات التي طالبت باستقلال العراق من الامبراطورية العثمانية.
وشارك بفعالية في أحداث الثورة العراقية كمحرّض على المقاومة الوطنية أو كمستشار سياسي لقائد جبهة المجاهدين العلامة محمد سعيد الحبوبي، ثم تذكر له اسهامة مهمة في ثورة العشرين كأحد زعماء المشورة الوطنية في إزالة الاحتلال. وبعد ان توقفت المدافع على جبهة الثورة جنح إلى الهدوء والتأمل، والتقى مع الملك فيصل الاول لقاء التعارف القديم، وعينه الملك عضواً في المجلس التأسيسي عام 1934 وفي لجان دستورية لتأسيس بدايات الدولة العراقية الفتية.
وانتُخب في مجلس النواب عام 1925، عُيّن في عام 1926 وزيراً للمعارف، وكُرّرت وزارته عام 1932، واعتُبر في نظر ساسة العهد الملكي من زعماء عراقيين وازنوا بين أدوارهم الوطنية وروح مبادئهم القومية، وعبر عن ذلك في مقالات نشرت في الصحافة.
أمّا نسب السادة آل شبر الحسينية الثانية، فهي أسرة السيّد الحسن شبر بن السيّد محمد بن السيّد حمزة بن السيّد أحمد بن السيّد علي برطلة بن السيّد الحسين بن السيّد أبي الحسن علي بن السيّد عمر الاكبر ( شهيد واقعة فخ 169 هـ ) بن السيّد الحسن الافطس بن السيّد علي الاصغر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط شهيد كربلاء عليهم السّلام.
وأبرز رموزهم هو السيّد محمد رضا شبر بن السيّد محمد الحلي بن السيّد محسن العلم بن السيّد أحمد النقيب بن السيّد قوام الدين علي بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد ناصر الدين بن السيّد شمس الدين محمد بن السيّد نعيم الدين محمد بن السيّد رجب بن السيّد الحسن شبر.
ومن أبرز رموزهم العلامة السيّد عبدالله بن العلامة السيّد محمد رضا شبر، ولد في النجف الاشرف ونشأ فيها، كان عالماً فاضلاً فقيهاً مجتهداً ومن مراجع التقليد، وكان محدّثاً جليلاً يُلقَّب بالمجلسي الثاني. درس على يد علماء عدة كالسيّد محسن الاعرجي والشيخ أحمد الاحسائي والشيخ أسد الله الكاظمي والسيّد علي صاحب الرياض والشيخ جعفر كاشف الغطاء. له عدة مؤلفات منها: ( حق اليقين، الوجيز في تفسير القرآن العزيز، مصابيح الانوار في حل مشكلات الاخبار، الانوار اللامعة في شرح الجامعة، جلاء العيون، مثير الاحزان، صفوة التفاسير، الجوهر الثمين في تفسير القرآن، جامع المعارف والاحكام، شرح نهج البلاغة، عجائب الاخبار ونوادر الاثار، الشهاب الثاقب، سفينة النجاة، قصص الانبياء، طب الائمّة، كشف الحجة في شرح خطبة الزهراء عليها السّلام ) وعشرات المؤلفات الأخرى. توفي في كرخ بغداد في رجب عام 1242هـ، ودفن في الرواق الكاظمي المطهر.
وقد اعقب ستة أعلام هم: السيّد حسين والسيّد جعفر والسيّد حسن والسيّد محمد والسيّد محمد جواد والسيّد موسى.
أما نسب السادة آل شبّر الموسويين فهم ذرية السيّد شبّر المتوفى 1190هـ ابن السيّد محمد بن السيّد ثنوان بن السيّد عبدالواحد بن السيّد أحمد بن السيّد علي بن السيّد حسان بن السيّد عبدالله بن السيّد علي بن السيّد الحسن بن السيّد المحسن بن السيّد السلطان محمد المهدي المشعشعي ( المتوفى عام 866 هـ ) ابن السيّد فلاح ابن السيّد هبة الله بن السيّد الحسن بن السيّد علي المرتضى النسابة بن السيّد عبدالحميد النسابة بن السيّد شمس الدين فخار النسابة بن السيّد معد بن السيّد شمس الدين فخار بن السيّد أحمد بن السيّد أبي القاسم محمد بن السيّد أبي الغنائم محمد بن السيّد الحسين شيتي بن السيّد محمد الحائري ( العكار ) بن السيّد إبراهيم المجاب ( دفين روضة الإمام الحسين السبط ) ابن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
والسيّد شبر المشعشعي الموسوي كان عالماً فاضلاً محققاً أديباً شاعراً، درس في الجامعة النجفية على يد علماء عصره. شهد بعلمه العلماء والفقهاء وأجازوه بالاجتهاد والرواية أمثال الشيخ أحمد إسماعيل الجزائري المتوفى 1151هـ، والسيّد محمد عبدالكريم الحسني الطبطبائي، والسيّد نصر الله الحائري، والشيخ يوسف البحراني، والشيخ حسين الماحوزي، والسيّد صدر الدين الموسوي، والشيخ محمد مهدي الفتوئي وغيرهم.
ثار على السلطة العثمانية بعد ان كاتب رؤساء العشائر والاعيان في هذا الامر امثال امير الخزاعل أحمد الحمود والشيخ خليل آل عباس، ونظّم جيشاً لمحاربة العثمانيين، وكان ذلك عام 1160هـ، وحقق نتائج وانتصارات جيدة، لكنه قُبض عليه وأُخذ اسيراً إلى والي بغداد،بعد ذلك عفا عنه وأقطعه الارض المعروفة ( البشرية ).
له عدة مؤلفات منها: ( كشف الغمة، وكتاب في الاطعمة والاشربة، وجنة الامامية في احكام التقيّة، والفرقة الناجية، ومختصر من لا يحضره الإمام ) وغيرها من عشرات المؤلفات.
اما وفاته فقد ذكر السيّد جاسم شبر في كتابه تأريخ المشعشعين أن وفاته في حدود 1190هـ، بخلاف ما ذكره صاحب كتاب أعيان الشيعة وكتاب معارف الرجال من أن وفاته عام 1170هـ حيث وُجِدتْ للسيّد نسخ خطية وقد علق عليها بخطه سنة 1185هـ وهذا يؤكد أن وفاته بعد ذلك.
ومن أبرز شخصيات هذه الاسرة:
الدكتور كاظم شبر بن السيّد هادي بن السيّد موسى المتوفى سنة 1359هـ ابن السيّد شبر بن السيّد علي بن السيّد موسى بن العلامة السيّد شبر الموسوي صاحب الترجمة أعلاه.
والسيّد كاظم حاصل على دكتوراه في الجراحة، واصل دراسته في مدرسة الغري النجفية، وتخرج في كلية الطب، جامعة بغداد عام 1940 حاصل على شهادة الزمالة في كلية الجراحين الملكية ( كلاسكو ) في بريطانيا عام 1947، وعلى درجة استاذ مساعد بدرجة الشرف عام 1953. حصل على زمالة التحري من مؤسسة فلبرايت عام 1955 ثم عُيّن مدرساً في جامعة ( هارفرد ) في امريكا، وعين رئيساً لوحدة جراحة العظام في كلية الطب في المستشفى الملكي العراقي حتّى عام 1957، حيث ترك الوظيفة وبدأ العمل على حسابه الخاص. اشترك في تأسيس مستشفى اهلي هو مستشفى ابن سينا عام 1964، وظل يمارس عمله فيها. اعقب اربعة رجال هم: جواد وهادي وسالم وغانم.
منقوووووول