الشُّرَفة القتادية :
مجموعة أسر علوية تسكن بغداد والبصرة وميسان والنجف الاشرف وكربلاء، وهم ذرية السيّد شهاب ( ويقال لوُلْده آل شهاب ) بن محمد بن سالم البركاتي الذي ورد العراق من الحجاز في بداية القرن الثاني عشر الهجري مع خمسمئة أسرة حسنية من مختلف البطون وسكنوا في بادئ الأمر المدحتية من توابع محافظة بابل. وعلى أثر خلاف بين ممثل السلطة العثمانية في الحلة سامي بك والسيّد حمود البركاتي ابن عم الشريف سالم البركاتي على تسلّم الاراضي أدت إلى قتل ممثل السلطة العثمانية على يد الشريف حمود البركاتي، وعلى اثر الحادث تفرّقت الاشراف الحسنية في عدة مناطق من العراق، والآخر رجع ثانياً إلى الحجاز، والقسم الاكبر استوطن الاهواز. والشريف سالم البركاتي بن حسين ـ ويقال لوُلْده ذوي حسين ـ بن يحيى بن بركات بن محمد بن إبراهيم بن بركات المتوفى 985هـ ابن أبي نمي الثاني محمد بن بركات الثاني بن محمد بن بركات الاول بن حسن بن عجلان أبو سرع عز الدين ملك الحجاز المتوفى 777هـ ابن الشريف رميثة المتوفى 746هـ ابن أبي نمي الاول الشريف محمد المتوفى سنة 701 هـ ابن أبي سعد الحسن المتوفّى 651هـ ابن علي الاكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي ابن السلمية بن عبدالله الاكبر بن محمد الثائر الاكبر بن موسى الثاني بن أبي الكرام عبدالله الرضي بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط عليه السّلام.
أعقب الشريف شهاباً خمسة رجال معقبون هم: مشكور ويقال لولده بني مشكور، وطوقان ويقال لولده بني طوقان، ورزق الله ويقال لولده بني رزج، ومري ويقال لولده بني مري، ومدلي ويقال لولده بني مدلي.
ومن صلب هؤلاء ظهرت بطون واسر كثيرة، منهم في العراق والاهواز، وهم آل بركة ـ آل دهاس ـ آل مغامس ـ آل زبيق ـ آل عجيل وغيرهم.
ومن ذوي حسين السادة آل جدّوع في منطقة المجر، وهم صلب جدوع بن سالم بن غانم بن غالب بن حسين المذكور.
ومن السادة الاشراف في منطقة المثنى آل موسى من ذوي غالب وهم صلب موسى الوارد من الحجاز عام 1265هـ ابن غالب بن مساعد بن سعيد بن سعد الافضل بن زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن بن أبي نمي الثاني الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن السبط عليه السّلام. ويتقدم السادة الأشراف حالياً الشريف هاشم بن عبدالكريم بن عبدالله بن عجيل بن كطان بن بركة بن رزج بن شهاب الجد الجامع المذكور اعلاه.