رئيس عشيرة جبور العكلي في الموصل
هو الشيخ علي سلمان حمزة العزير من مواليد 1955/ قرية يارمجة والتي هي حاليا جزء من مركز مدينة الموصل ( حي الوحدة )
ورث المشيخة عن أبيه ( سلمان العزير ) اطال الله بعمره وعافاه وعائلة ( آل عزير ) من العوائل الشهيرة في الموصل والتي عرفت بالجاه والثراء وتنتسب هذه العائلة الى عشيرة جبور العكلي عميدها الوجيه المعروف ( سلمان العزير ) الذي كان من ابرز وجهاء الموصل واغنيائهم واتصف بالشجاعة وحفظ الكصيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته .
وعندما نتكلم عن سيرة الشيخ الشاب ( أبو فهد ) يحتار القلم بالكتابة عن شخصيته فهو الانسان الفذر الذي قل نظيره لسمو اخلاقه الرفيعة وما يتمتع به من خصال نبيلة موروثة وحين تراه وتجالسه تشعر بأن الله قد وهبه كل المحاسن والمفاخر وكساه رداء الفضيلة والعفة والشرف الرفيع وجعله منهلا للمحبة والشهامة ونبعاً للطيبة والوداعة والاباء .
ذاكرته قوية ويحفظ الكثير من القصائد البدوية والشعر والانساب ويمتلك مكتبة تضم انواع الكتب وكذلك يحفظ الكثير من الاشرطة التسجيلية الخاصة به فهو موسوعة بكل معانيها اذا جالسته ساعات تشعر بأنها دقائق .
يكثر بالتهليل وبوجه بشوش عندما يستقبل زواره في مضيفه العامر في حي الوحدة فهو فلتة من فلتات الدهر وعلماً من اعلام عشائر الجبور المشهورين .
له فريضة عشائرية عادلة ولا يرد له طلب وقد حضر الكثير من الجلسات الخاصة بالفصل والمنازعات والامور المستعصية كقضايا القتل وعمل على حلها وقد حضي بالأحترام والتقدير من قبل شيوخ العشائر الاخرى .
بليغ في حديثه الممتع ويتصف بالحكمة وبعد النظر ويعتبر العشيرة اسرته الواحدة يتفقدهم ويلبي طلباتهم ويحل مشاكل عشيرته مهما صعبت ويكاد ان يكون الرمز المضئ لكل ابناء هذه العشيرة الكريمة المعطاء .
له مواقف مشهورة في قادسية صدام المجيدة اذ اعطى اغلى ما يملكه في هذه الحياة فداء للوطن شقيقيه وهما اول شهيدين من عائلة واحدة وفي بداية الحرب العراقية ــ الايرانية احدهما ضابط برتبة رائد والاخر برتبة نائب ضابط وقد ابليا بلاءً حسناً قبل استشهادهما .
وفي ام المعارك الخالدة كان له ولعشيرته دور متميز وقد حضي بتقييم القيادة له .
كذلك تشرف والده بمقابلة الرئيس الراحل صدام حسين ضمن مجموعة من عوائل الشهداء ينطبق عليه المثل القائل (( هذا الشبل من ذاك الاسد )) والابن على سمات ابيه كما تم اعتقاله من قبل القوات الامريكية بسبب مواقفه الوطنية والبطولية لدفاعه عن بلده العراق وهو اول شيخ عشيرة من قبيلة الجبور يعتقل .
هذا هو ابو فهد فهو مفخرة بكل ما تحمل من معاني وهو مفخرة لنا ومفخرة لعشيرته والعشائر الاخرى .
احمد طه الزبيدي
هو الشيخ علي سلمان حمزة العزير من مواليد 1955/ قرية يارمجة والتي هي حاليا جزء من مركز مدينة الموصل ( حي الوحدة )
ورث المشيخة عن أبيه ( سلمان العزير ) اطال الله بعمره وعافاه وعائلة ( آل عزير ) من العوائل الشهيرة في الموصل والتي عرفت بالجاه والثراء وتنتسب هذه العائلة الى عشيرة جبور العكلي عميدها الوجيه المعروف ( سلمان العزير ) الذي كان من ابرز وجهاء الموصل واغنيائهم واتصف بالشجاعة وحفظ الكصيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته .
وعندما نتكلم عن سيرة الشيخ الشاب ( أبو فهد ) يحتار القلم بالكتابة عن شخصيته فهو الانسان الفذر الذي قل نظيره لسمو اخلاقه الرفيعة وما يتمتع به من خصال نبيلة موروثة وحين تراه وتجالسه تشعر بأن الله قد وهبه كل المحاسن والمفاخر وكساه رداء الفضيلة والعفة والشرف الرفيع وجعله منهلا للمحبة والشهامة ونبعاً للطيبة والوداعة والاباء .
ذاكرته قوية ويحفظ الكثير من القصائد البدوية والشعر والانساب ويمتلك مكتبة تضم انواع الكتب وكذلك يحفظ الكثير من الاشرطة التسجيلية الخاصة به فهو موسوعة بكل معانيها اذا جالسته ساعات تشعر بأنها دقائق .
يكثر بالتهليل وبوجه بشوش عندما يستقبل زواره في مضيفه العامر في حي الوحدة فهو فلتة من فلتات الدهر وعلماً من اعلام عشائر الجبور المشهورين .
له فريضة عشائرية عادلة ولا يرد له طلب وقد حضر الكثير من الجلسات الخاصة بالفصل والمنازعات والامور المستعصية كقضايا القتل وعمل على حلها وقد حضي بالأحترام والتقدير من قبل شيوخ العشائر الاخرى .
بليغ في حديثه الممتع ويتصف بالحكمة وبعد النظر ويعتبر العشيرة اسرته الواحدة يتفقدهم ويلبي طلباتهم ويحل مشاكل عشيرته مهما صعبت ويكاد ان يكون الرمز المضئ لكل ابناء هذه العشيرة الكريمة المعطاء .
له مواقف مشهورة في قادسية صدام المجيدة اذ اعطى اغلى ما يملكه في هذه الحياة فداء للوطن شقيقيه وهما اول شهيدين من عائلة واحدة وفي بداية الحرب العراقية ــ الايرانية احدهما ضابط برتبة رائد والاخر برتبة نائب ضابط وقد ابليا بلاءً حسناً قبل استشهادهما .
وفي ام المعارك الخالدة كان له ولعشيرته دور متميز وقد حضي بتقييم القيادة له .
كذلك تشرف والده بمقابلة الرئيس الراحل صدام حسين ضمن مجموعة من عوائل الشهداء ينطبق عليه المثل القائل (( هذا الشبل من ذاك الاسد )) والابن على سمات ابيه كما تم اعتقاله من قبل القوات الامريكية بسبب مواقفه الوطنية والبطولية لدفاعه عن بلده العراق وهو اول شيخ عشيرة من قبيلة الجبور يعتقل .
هذا هو ابو فهد فهو مفخرة بكل ما تحمل من معاني وهو مفخرة لنا ومفخرة لعشيرته والعشائر الاخرى .
احمد طه الزبيدي