الشيخ حبيب اسطورة ال غزي في العراق يعد الشيخ حبيب مؤسس اسرة ال حبيب في العراق التي تزعمت مشيخة ال غزي وامارة الفضول في العراق شخصية حبيب بدوية بكل ما حملت البداوة من صفات وقيم عربية اصيلة كما ذكرها الكثير من مؤرخين القبيلة مثل ثامر الدحام الحبيب الذي يعد مورخ الغزي والعارف با نسابها وتفرعاتها وذكرها الشيخ عبد اللة الحاجم ال حبيب وذكرها الشيخ عبد الامير الشكاحي ال حبيب حيث وصفوا الشيخ حبيب بانة شخصية بدوية حملت الكثير من القيم كل الشجاعة والحكمة والكرم الذي طغى على بقية الصفاه نسبة ((حبيب بن شبيب بن محمد بن فارس بن ناهض بن سلمان بن اوغيد بن برهي بن مولي)) كان يتزعم فخذ ال مولية سمي بهذا الاسم نسبة الى جدهم مولي الذي شرت لة في تسلسل الاجداد استقر في منطقة السائح والبدعة وهي منطقة تقع على مسافة خمسة عشر كيلو متر غرب الناصرية بالقرب من اثار اور على اطراف الصحراءوسبب استيطانهم في هذة المنطقة يعود الى احتكاكهم المستمر بالبادية وبعرب الصحراء حيث كانت بقية مناطق الناصرية الاخرة مناطق يغلب عليها الاهوار والمستنقعات المائية الواسعة وهي ضروف لا تتلائم مع حياة البدو ذوي الابل لذلك فضل الغزي عند نزوحهم من نجد وهجرتهم الى البصرة والاهواز الاستقرار في هذة المنطقة لكونها لا تفصل بينهم وبين الصحراء حواجزكذلك لم تؤثر فترة تنقلهم ونزوحهم بتغير عاداتهم وتقاليدهم والمشاهد يستطيع ان يلاحض ذلك من خلا مضيف ال حبيب الموجود حاليا وهو لايزال من الشعر مما يعطي استمرار الطابع البدوي في هذة الاسرة في حين بقية عشائر المنطقة الجاورة لهم تكون مضائفهم من القصب وهذا يعطي التاثير الاجتماعي للمجتمع العراقي الذي يعد القصب من اهم مضاهر البناء لدى سكان اهوار العراق , استطاع حبيب ان يجمع الغزي في هذة المنطقة وان يؤسس عشيرة قوية لها صطوتها في المنطقة فانضم لة فخذ البو على والغفلى ال بو طبر والبدر واستطاع ان يضم الى جانبة الشريفات وبذلك قوت ونمت شوكة الغزي في المنطقة ولكونة شخصية بدوية استطاع ان يؤسس اطيب العلاقات مع السعدون امراء المنتفق انذاك ناتجة بسبب الطابع البدوي الذي يتصف بهي الطرفين حيث اصبح مقربا من السعدون لكونة يتمتع بعشيرة قوية تجيد فنون القتال خاضت الى جانب السعدون الكثير من المعارك ضد القبائل الاخرة قبل ان يشتد الخصام بينهم في زمن ابنة الشيخ معيدي الذي كان ذو نزعة استقلالية عندما اراد ان يؤسس مارة تنافس امارة السعدون وسوف اذكر شخصية معيدي في موضوع منفصل عرف عن الشيخ حبيب انة شخصية امتازت بالكرم وسخاء لذلك اشتهر وذاع صيتة في المنطقةواخذ عرب الصحراء ينزلون في ديار حبيب ابان سنوات القحط التي تعصف في المنطقة واصبح محط ترحال تلك القبائل المتنقلة بين بادية نجد والعرق واخذا خبارة وسمعتة الطيبة تشتهر كان يحل نزاعات قومة وجميع المشاكل المستعصية ((فريضة))ليس لقبيلتة فقط بل يعتنية المتخا صمين من اماكن بعيدة حبة ابناء قومة حب غير منقع بسبب اهتما مة المباشر في مشاكلهم وسعيه في حلها مماغرس في نفوسهم الهيبة والاحترام الى شخصة الكريم كان يجود بكل ما يملك كما يقول محدث الاسرة الشيخ عبد الامير الشكاحي كان اذا نزل بقربة قوم ابان سنوات القحط يقوم بتقديم الطعام والكسوه لهم ليلا ويقول لهم لا تقولو ان حبيب قد قدم لكم هذة الكسوة وعندما يحين الصباح فاذا الجميع تتشابة اقمشة ملابسهم والوانها فيعرفوا ان حبيب هو من كسا واطعم الجميع وكذلك حتى في عسر حالة حيث يذكر الشيخ عبد الامير الحبيب ان حبيب كان دائما معسر بسبب سخائة يذهب الى تجار المنتفق يقترض منهم المال كي يطعم جيرانة من بيوت العرب الرحالة الذين لاذو بة ويستمر مكوثهم لشهرين او اكثر كما يتقول الاهزوجة الشعرية حبيب ثابت العنوان يعجزمن يضا هيه ابو خزار دك ثاية ومنشد هوس عليه وابو لطيف ثلث تنعام اسد نا طورة البيه ...خلف اربعة ابناء كل من 1_الشيخ معيدي ابن حبيب الذي اصبح الشيخ بعد وفاة ابيه 2_مناحي الذي اصبح ابنة الاكبر الشيخ منشد بعد وفاة عمه الشيخ معيدي 3_دشش 4 _مناحر
منقوول
منقوول