التتابعة هم الملوك اليمانية الخالصة من بني يعرب
يشجب ابن يعرب
عندما قام (يعرب ) بقسمة الممالك بين إخوته أعطى المملكة العظمى وهي ( اليمن ) لابنه يمن، وهو المعروف باسم ( يشجب ابن يعرب). ويمن اسمه الحقيقي ، و كان لقبه ( يشجب ) نظراً لسقم طال به.
واختص اليمن بسرير السلطنة؛ لأنه أعظم بلاد جزيرة العرب به الأنهار والمعادن وخيرات البر والبحر والجبال التي تبنى فيها المعاقل، وصار من يملك اليمن من العرب له عمود الملك، ويسمي ( تبع ) لأنه الذي تتبعه الممالك والملوك.
وقيل: إن يعرب سمى ابنه يمن باسم تبع لهذه العلة (أي التبعية) ، وبقيت تلك سمة لكل ملك منهم تكون له المملكة الكبرى.
وأخطأ بعض الكتاب عندما قال إن التسمية باسم ( تبع )كانت لمن يملك اليمن وتتبعه (حضرموت ) ، وهذا خطأ لأن التسمية ب (تبع) كانت لمن كان يملك اليمن وتتبعه (ممالك أرض العرب )
[مراتب أشراف اليمن وقتها ] :
1- الأذواء وهم الأعلي في السلم الاجتماعي وكان الملوك يعينونهم ولاة علي المدن الكبيرة، فتنسب إليهم، فيقال مثلاً: ذو رعين، وذو أصبح.
2- الأقيال بعدهم، وهم بمنزلة الأمراء وقائدو الجيوش. ولهم أوضاع مستحسنة في ترتيب مراتبهم،وهم مثل المرازبة عند الفرس، ولا يكلم الملك غيرهم ، ويختار منهم الولاة
أحوال الدولة :
حسب ماورد كتاب الأكليل لأبي محمد الهمداني:
أن ملوك حمير لم يكونوا يستعملون من قوادهم، ولا يصرفون من كفاتهم إلا من عرفوا مولده، ووجدوا أدلته من البروج والكواكب موافقة لأدلتهم ومشاكلة لها.
وكانوا إذا أرادوا غزو أمة من الأمم تخيروا لذلك الأوقات السعيدة، والطوالع المشاكلة لمواليدهم، والملائمة لنصب دولتهم، ومكثوا في ارتيادها الأزمان الطويلة حتى تمكنهم على اختيارهم فكانوا يبلغون بها حيث شاءوا من المراتب العلية والمنازل الرفيعة من الظفر بالأعداء وبعد الصيت في البلاد.
----------------
وقيل أن اليمن في وقتهم كانت دولة عسكرية تشتمل على ثلاثة آلاف حصن، وأن أوديتها التي تحدق بها الجبال معظمها لا يدخل إليه إلا من جهة واحدة، وعلى فمه حصنان من الجانبين يمنع الداخل إليه.
المراجع :
1) - نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب
2)-البيهقي
3 )- كتاب الأكليل لأبي محمد الهمداني المؤلف في أخبار حمير
يشجب ابن يعرب
عندما قام (يعرب ) بقسمة الممالك بين إخوته أعطى المملكة العظمى وهي ( اليمن ) لابنه يمن، وهو المعروف باسم ( يشجب ابن يعرب). ويمن اسمه الحقيقي ، و كان لقبه ( يشجب ) نظراً لسقم طال به.
واختص اليمن بسرير السلطنة؛ لأنه أعظم بلاد جزيرة العرب به الأنهار والمعادن وخيرات البر والبحر والجبال التي تبنى فيها المعاقل، وصار من يملك اليمن من العرب له عمود الملك، ويسمي ( تبع ) لأنه الذي تتبعه الممالك والملوك.
وقيل: إن يعرب سمى ابنه يمن باسم تبع لهذه العلة (أي التبعية) ، وبقيت تلك سمة لكل ملك منهم تكون له المملكة الكبرى.
وأخطأ بعض الكتاب عندما قال إن التسمية باسم ( تبع )كانت لمن يملك اليمن وتتبعه (حضرموت ) ، وهذا خطأ لأن التسمية ب (تبع) كانت لمن كان يملك اليمن وتتبعه (ممالك أرض العرب )
[مراتب أشراف اليمن وقتها ] :
1- الأذواء وهم الأعلي في السلم الاجتماعي وكان الملوك يعينونهم ولاة علي المدن الكبيرة، فتنسب إليهم، فيقال مثلاً: ذو رعين، وذو أصبح.
2- الأقيال بعدهم، وهم بمنزلة الأمراء وقائدو الجيوش. ولهم أوضاع مستحسنة في ترتيب مراتبهم،وهم مثل المرازبة عند الفرس، ولا يكلم الملك غيرهم ، ويختار منهم الولاة
أحوال الدولة :
حسب ماورد كتاب الأكليل لأبي محمد الهمداني:
أن ملوك حمير لم يكونوا يستعملون من قوادهم، ولا يصرفون من كفاتهم إلا من عرفوا مولده، ووجدوا أدلته من البروج والكواكب موافقة لأدلتهم ومشاكلة لها.
وكانوا إذا أرادوا غزو أمة من الأمم تخيروا لذلك الأوقات السعيدة، والطوالع المشاكلة لمواليدهم، والملائمة لنصب دولتهم، ومكثوا في ارتيادها الأزمان الطويلة حتى تمكنهم على اختيارهم فكانوا يبلغون بها حيث شاءوا من المراتب العلية والمنازل الرفيعة من الظفر بالأعداء وبعد الصيت في البلاد.
----------------
وقيل أن اليمن في وقتهم كانت دولة عسكرية تشتمل على ثلاثة آلاف حصن، وأن أوديتها التي تحدق بها الجبال معظمها لا يدخل إليه إلا من جهة واحدة، وعلى فمه حصنان من الجانبين يمنع الداخل إليه.
المراجع :
1) - نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب
2)-البيهقي
3 )- كتاب الأكليل لأبي محمد الهمداني المؤلف في أخبار حمير