واضاف الاسدي ان تصفح ملفات العوائل المهجرة (المسفرين) سوف تؤكد حجم الجريمة التي تعرض لها العراقيون الفرس واسماء العوائل المسفرة هي اسماء فارسية واضحة وان اتخذت اسماء بعض العشائر العربية كالربيعي والاسدي والمالكي وغيرها بسبب تداخلات التزاوج وان جريمة التهجير استطاعت وللمرة الاولى في تاريخ العراق الحديث ان تستأصل قومية برمتها من وطنها ومن وطن اجدادها.
اما صبيح الربيعي وهو عراقي من اصل فارسي يعمل في ورشة لتصليح السيارات في وسط لندن فقال: ان الحديث عن وجود قومية فارسية في العراق يعد من القضايا الاساسية التي تحكم الفضاء الثقافي والسياسي والاجتماعي في العراق ولم ينصف الضحايا المسفرين بقدر ماسعى الى تكريس سلسلة من الجرائم التي ارتكبها النظام الديكتاتوري بحق المواطنين من الاصول الفارسية واصرار جهات سياسية عراقية على الغاء القومية الفارسية برغم وجود العديد منهم في الحكومة العراقية الجديدة موضحا الى تعرض تلك الشريحة من المواطنين الى تهم بالعمالة لصالح ايران بسبب كونهم من اصول فارسية وهذه التهم غدت مألوفة في الاوساط العراقية على حد قوله ولن تثني تهميش العراقيين الفرس واحلامهم بالعودة الى وطنهم واضاف: صحيح انني فارسي وهذا لا يعني انني ايراني والايرانيون لم يعطونا الجنسية الايرانية لانهم يعدّوننا عراقيين
منقول عن شبكة الواح