هو الشيخ ضاري المحمود شيخ عشيرة زوبع أحد بطون قبيلة شمَّر حيث قام الكولنيل ليجمن بطلب الشيخ ضارى ورفض الشيخ المثول اليه لانه يعلم بانه سوف يطلب منه التعاون مع الانجليز وعند ارسال الطلب اليه مرارا ذهب الشيخ ضارى وبرفقته اولاده خميس وسلمان و 21 فارسا من فرسان زوبع مسلحين وقد كان اللقاء بخان النقطه والتى تبعد عن بغداد ثمانية كيلومترات وعندها لم يكن الكولينيل موجودا بالمخفر وعند حضوره ومقابلته للشيخ ضارى ولم يكن يعلم عن المرافقين له حيث ذهبوا وجلسوا بالخان حيث قام الكولنيل بإهانة الشيخ ضارى بكلمات نابيه وشديدة وقد اتهمه بانه ليس سوى قاطع طريق هو وعشيرته فهبت الحميه بالشيخ ضارى وذهب للخارج واحضر ولداه خميس وسلمان وقتلا الكولنيل ليجمن وعند محاولة المرافق المقاومه قتلوه ايضا وخرجوا مستبشرين بسبب اعلانهم لسخطهم للانجليز والنيل من الكولونيل الذى اهان الشيخ ضارى وبعدها بيوم اى بتاريخ 13 /8 / 1920 تحركت عشائر زوبع وقسم من بنى تميم برئاسة على المعيدي من المصالحة وعزموا على قطع سكك الحديد ما بين بغداد وسامراء وذلك لقطع الامدادات بين الموصل وبغداد فوصلوا لمحطة التاجي بعد غروب الشمس ولاكن تصادف مرور قطار محمل بالجيش فرمتهم بالرشاشات وهربوا الثوار لكثرة عدد الجيش وتحصنه بالقطار ولاكن بدأت فعليا ثورة الشيخ ضارى المحمود والجدير بالذكر ان الشيخ ضارى واولاده لم يشملهم العفو العام وتم مطاردا لحين القبض عليه بجبل سنجار ولكنه لم يحكم بسبب كبر سنه 0
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل