لا يعرف عام ميلاده على وجه الدقة ، و لكن يعتقد أنه ولد عام 1875 م تقريبا".
و قد تسلم المشيخة على عشائر شمر الزور بعد وفاة والده فارس الذي توفي عام 1900م.
قام العثمانيون بتعيينه قائمقام على شمر الجزيرة ، و كانت المنطقة تنعم بالاستقرار فترة شيخته ، لما اتصف به من أخلاق حميدة ، و قد أحبه أبناء عشيرته ، كما أحبه الآخرون من العشائر الأخرى في المنطقة .
و عند انتشار النزعة الطورانية عند قادة الأتراك ، نفر العرب من المعاملة القاسية التي أخذوا يتعرضون لها .
و قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين و أبنائه الأجلاء ، وانضمت لها الشعوب العربية . و كان الشيخ مشعل باشا الجربا من أوائل الذين أعلنوا تأييدهم للثورة و لقيادة الثورة .
و بحكم موقعه السياسي والاجتماعي ، قام الشيخ مشعل بمراسلة الكثير من أصدقائه في ماردين و ديار بكر وغيرها من المناطق المحاذية للجزيرة ، يحثهم و يحضهم على تأييد الثورة و الانضمام لها ، و لكن مما يؤسف له أن السلطات العثمانية عثرت على بعض رسائله ، فعزمت على الانتقام منه ، فأرسلت فرقة من جنودها ، وهاجمت الشيخ مشعل و عشيرته على حين غرة في تل فارسوك التي كان نازلا" فيها ، والتي تبعد /50/ كم عن مدينة القامشلي ( عام 1917). و جرت بين الطرفين معركة أودت بحياة العديد من القتلى من الجانبين .
و قد هاجم الشيخ مشعل العثمانيين في نصيبين أكثر من مرة .
- بعد انسحاب العثمانيين من سوريا ، منح الشيخ مشعل باشا وسام النهضة العربية من الأمير فيصل بن الحسين ( قائد الجيوش الشمالية ) و كان موضع ثقته و احترامه .
و كان الشيخ مشعل أحد الذين بايعوا الأمير فيصل ملكا" على سورية عام 1920 .
بعدها نكث الفرنسيون بالعهود التي قطعوها للعرب في الاستقلال ، و احتلوا سوريا .
و أخذوا يضيقون على الزعماء و الشيوخ الوطنيين ، و بخاصة أولئك الذين وقفوا مع الملك فيصل .
وفيما يتعلق بالانتقام من الشيخ مشعل باشا ، أمد الجنرال غورو بعض الزعامات في منطقة رأس العين ( معمو بن إبراهيم باشا آغا الأكراد الملية ) بالأسلحة و العتاد للاعتداء على عشيرة الشيخ مشعل ، و بالفعل قامت تلك الجماعة بالهجوم على الشيخ مشعل و عشيرته بالقرب من قرية أم مدفع القريبة من مدينة الحسكة . و كان المهاجمون مزودين بالمدافع ( الطواب ) التي تجرها البغال . و بعد معركة حامية انتصر مشعل باشا و جماعته ، بعد أن قتلوا العديد من أفراد القوة المهاجمة ، و أسر البعض منهم ، كما استولت عشيرة الشيخ مشعل على المدفعين التي كانت في حوزة المهاجمين ، و سميت هذه السنة عند شـــــمر بسنة الطواب .
و قد تسلم المشيخة على عشائر شمر الزور بعد وفاة والده فارس الذي توفي عام 1900م.
قام العثمانيون بتعيينه قائمقام على شمر الجزيرة ، و كانت المنطقة تنعم بالاستقرار فترة شيخته ، لما اتصف به من أخلاق حميدة ، و قد أحبه أبناء عشيرته ، كما أحبه الآخرون من العشائر الأخرى في المنطقة .
و عند انتشار النزعة الطورانية عند قادة الأتراك ، نفر العرب من المعاملة القاسية التي أخذوا يتعرضون لها .
و قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين و أبنائه الأجلاء ، وانضمت لها الشعوب العربية . و كان الشيخ مشعل باشا الجربا من أوائل الذين أعلنوا تأييدهم للثورة و لقيادة الثورة .
و بحكم موقعه السياسي والاجتماعي ، قام الشيخ مشعل بمراسلة الكثير من أصدقائه في ماردين و ديار بكر وغيرها من المناطق المحاذية للجزيرة ، يحثهم و يحضهم على تأييد الثورة و الانضمام لها ، و لكن مما يؤسف له أن السلطات العثمانية عثرت على بعض رسائله ، فعزمت على الانتقام منه ، فأرسلت فرقة من جنودها ، وهاجمت الشيخ مشعل و عشيرته على حين غرة في تل فارسوك التي كان نازلا" فيها ، والتي تبعد /50/ كم عن مدينة القامشلي ( عام 1917). و جرت بين الطرفين معركة أودت بحياة العديد من القتلى من الجانبين .
و قد هاجم الشيخ مشعل العثمانيين في نصيبين أكثر من مرة .
- بعد انسحاب العثمانيين من سوريا ، منح الشيخ مشعل باشا وسام النهضة العربية من الأمير فيصل بن الحسين ( قائد الجيوش الشمالية ) و كان موضع ثقته و احترامه .
و كان الشيخ مشعل أحد الذين بايعوا الأمير فيصل ملكا" على سورية عام 1920 .
بعدها نكث الفرنسيون بالعهود التي قطعوها للعرب في الاستقلال ، و احتلوا سوريا .
و أخذوا يضيقون على الزعماء و الشيوخ الوطنيين ، و بخاصة أولئك الذين وقفوا مع الملك فيصل .
وفيما يتعلق بالانتقام من الشيخ مشعل باشا ، أمد الجنرال غورو بعض الزعامات في منطقة رأس العين ( معمو بن إبراهيم باشا آغا الأكراد الملية ) بالأسلحة و العتاد للاعتداء على عشيرة الشيخ مشعل ، و بالفعل قامت تلك الجماعة بالهجوم على الشيخ مشعل و عشيرته بالقرب من قرية أم مدفع القريبة من مدينة الحسكة . و كان المهاجمون مزودين بالمدافع ( الطواب ) التي تجرها البغال . و بعد معركة حامية انتصر مشعل باشا و جماعته ، بعد أن قتلوا العديد من أفراد القوة المهاجمة ، و أسر البعض منهم ، كما استولت عشيرة الشيخ مشعل على المدفعين التي كانت في حوزة المهاجمين ، و سميت هذه السنة عند شـــــمر بسنة الطواب .