عشيرة ال غديرالعنزية
الشيخ عبد الزهرة حليحل الغدير
رئيس ال عبدالله احدى فصائل عشيرة ال غديرالعنزية.هو الشيخ عبد الزهرة بن حليحل بن شبار بن علي بن الشيخ سلطان بن عمران بن عبدالله بن محمد بن المهنا بن غدير بن الدغيفق بن المعقيل بن الزايد بن الجمعة بن الزبن بن الليلي بن علي غريب الدار بن حمدان بن العلي بن الدهامشه بن سهيل بن بشر بن عنز بن وائل من عدنان.
من مواليد 1930م ولد في ناحية الحلفاية من توابع محافظة ميسان .وآل عبدالله كما تفيد الوثائق يعرفون ببيت الشيخ سلطان .وأشقائهم بيت لطف الله وبيت كرم الله . وهذه الافخاذ الثلاثة التي تتفرع منها عدة حمايل يرجعون نسباً الى قبائل عنزة الصحراوية الجذر العريقة بتأريخها , وتفيد الوثائق النسبية ان العشيرة نزحت من الجزيرة العربية الى البادية الجنوبية قبل قرنين وسكنوا منطقة (النواشي) من توابع سوق الشيوخ بــــــذي قار.وبعدها بفترة اتجهوا الى منطقة (المجحشية) بين ميسان وذي قار ثم اتجهوا الى ميسان واستقروا فيها بالمنطقة المعروفة حالياً (الحلفايه) فتعايشوا مع القبائل الاخرى وخاصة قبيلة السواعد.وتزعم الشيخ عبد الزهرة عشيرته بعد وفاة شقيقه الاكبر حمود بن حليحل عام 1969م فسار بها الى حيث القوة والمنعة .وقد اجتمعت في الشيخ عبد الزهرة صفات الدين والمشيخه فوازن بينهما توازناً رشيداُ.فمن حيث الدين فقد درس العلوم الشرعية في النجف الاشرف وحصل من العلماء والمجتهدين على الاجازة العلمية التي وكله حل القضايا الشرعية في مناطقه . ومن حيث المشيخه فأنه مقتدر بحكمة الدين على حل جميع القضايا العشائرية العويصة التي تطرح في ديوانه . وهو كيس صاحب مواعظ ارشادية تقي نقي يهدف الى اصلاح ذات البين اينما كان مكانه ,فأحبته العشائر في ميسان واطراف اخرى من جنوبي العراق , وجعلوه حاكمها العشاري اذا حان حين المنازعات والخصومات القبائلية, وكان قد توصل الى ابرع الحلول الناجحه لاطفاء الفتن العشائرية مستخدما في حلوله اساليب الدين الحنيف ومستخدما الادب والقصص القرأني وأمثال العرب السائده ,وهو ذو منطق اصلاحي يبهر الاسماع ,هادئ الطويه ,طويل الصبر مبتسم الوجه, وتحكى عنه القصص في كرمه وسخائه وقصص اخرى في شجاعة رأيه وفكره وقد فرض شخصيته على العشائر بحكم ثقافته الدينيه والنسبيه وبحكم انه عالج القضايا العشائرية بروح العدل والمساواة,اعقب كل من (علي ومحمد ومحمود وإبراهيم وإسماعيل واحمد) .
المصدر/ موسوعة أعلام القبائل العراقية الجزء الثاني ص 161للمؤلف ثامر عبد الحسن عبد الصاحب العامري
