موقع الانساب للشيخ عبدالامير البديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بالزائرين والاعضاء الكرام في منتداكم الانساب للشيخ عبدالامير البديري فاهلا ومرحبا بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الانساب للشيخ عبدالامير البديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بالزائرين والاعضاء الكرام في منتداكم الانساب للشيخ عبدالامير البديري فاهلا ومرحبا بكم
موقع الانساب للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الانساب للشيخ عبدالامير البديري

موقع الانساب العراقية العربية با المشجرات والوثائق

اهلا وسهلا باعضاء وزوار موقع الانساب للشيخ عبدالامير البديري فاهلا ومرحبا بكم

(أقوال مأثوره ): من عامل الناس فلم يظلمهم / وحدثهم فلم يكذبهم / ووعدهم ولم يخلفهم / فهو من كملت مروءته وظهرت عدالته ووجبت أخوته

قال الله تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) سورة الحجرات أية 13.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عشيرة السادة بيت العلوية في العراق والأحواز
بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق  Emptyالجمعة أكتوبر 04, 2024 1:21 pm من طرف حماد الموسوي

» عشيرة الحمران قبيلة البومحمد
بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق  Emptyالإثنين أغسطس 19, 2024 3:19 am من طرف شموخ العز

» عشيرة الحمران
بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق  Emptyالإثنين أغسطس 19, 2024 3:17 am من طرف شموخ العز

» أسرة آل حسان من شمر
بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق  Emptyالخميس يوليو 04, 2024 2:26 pm من طرف سعدون فلاح نهير الضامن

» عشيرة ألبو هليل
بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق  Emptyالسبت يونيو 22, 2024 8:54 pm من طرف Nomas Alhelaly

» عشيرة الســــــــادة بيـــــــت العلويــــــــــــــة
بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق  Emptyالجمعة مارس 22, 2024 1:44 pm من طرف حماد الموسوي

» قبيلة ال عمار وال بو نجيم اولاهم مسكنهم نسبهم
بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق  Emptyالأربعاء مارس 06, 2024 4:25 pm من طرف احمد الشمري

» بطلان نسب آل عگل في الجزيرة الفراتية إلى الأشراف
بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق  Emptyالأربعاء يناير 24, 2024 5:18 am من طرف نادر هادر

» بطلان نسب آل عفتان( دخلاء الحذيفات ) الذين في السماوة إلى الأشراف
بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق  Emptyالأربعاء يناير 24, 2024 5:07 am من طرف نادر هادر

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط موقع الانساب للشيخ عبدالامير البديري على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط موقع الانساب للشيخ عبدالامير البديري على موقع حفض الصفحات

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 67 بتاريخ الخميس أغسطس 03, 2017 5:40 am

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بحث مفصل عن عشيرة المگاصيص العربية في العراق

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]



التأصيل النسبي لعشيرة المگاصيص
ان الغرض من هذا الفصل هو البحث عن نسب المگاصيص في كتب الانساب المبسوطة والتي كتبها كُتاب عراقيون قدامى ومحدثون ، حيث سوف نعرف فيه الاختلاف الكبير بين الكُتاب بخصوص نسب هذه العشيرة ، وهذا الفصل يظهر لنا كيف ان كثيراً من الكُتاب قد ناقضوا انفسهم عند حديثهم عن العشيرة المذكورة ، وهو تناقض يجعل المرء متحيراً بخصوص اصل هذه العشيرة فهي ، بحق ، قد تكون مثالاً بارزاً لما سماه عباس العزاوي بـ [ العشائر المتحيرة ] ، اي التي يصعب معرفة نسبها. ومع ذلك ، فاننا سوف نعرض للقارىء الكريم الاراء المختلفة حول نسب العشيرة ، ونكشف التناقض والاضطراب الذي وقع فيه الكُتاب عندما كتبوا عن المگاصيص والعشائر التي يزعم انها ترتبط بالمگاصيص برباط نسب خصوصاً السادة الزوامل. وسوف نقسمه الى مبحثين اثنين.



المبحث الاول
عدهم من العشائر غير العلوية

ذهب العديد من الكُتاب الى ان المگاصيص من العشائر غير العلوية ، وقد اختلفوا - بهذا الصدد – الى مايلي :

المطلب الاول
عدهم من ربيعة
ان من يرى هذا الرأي هم قدامى الُنساب العراقيون وان رأيهم يقدم على رأي الاخرين الذين تخبطوا في دعواهم ايما تخبط كما سنراه لاحقاً، وسوف نستعرض العديد من الاراء كل في فرع مستقل:
الفرع الاول : رأي النسابة السيد محمد مهدي الحسيني القزويني
ذهب العديد من الكُتاب المعنيين بالانساب الخاصة بالعشائر والقبائل العراقية الى ان المگاصيص هم من قبيلة ربيعة ، وبهذا الصدد يتبنى الامام العلامة الكبير المرحوم السيد مهدي الحسيني القزويني نسابة العراق المتوفي عام (1300)هـ ، الرأي القائل بان المگاصيص من ربيعة ، حيث يقول: [ هم قبيلة من ربيعة في العراق في اذناب دجلة ] (- السيد محمد مهدي الحسيني القزويني ، انساب القبائل العراقية ، ط2، تحقيق وتعليق النسابة عبد المولى الطريحي ، ص127. )
، ثم اردف ذلك بالقول : [ ويقال انهم من العلويين والفاطميين ]. ولم يعلق النسابة عبد المولى الطريحي على رأي السيد القزويني ؛ لانه لايعرف الا هذا الرأي السائد والمشهور قديماً فيما يخص نسب المگاصيص.


ويستظهر من رأي السيد القزويني مايلي :
اولاً: ان المگاصيص قوم من ربيعة وبهذا قد اشتهروا في القرون السابقة على ادعاء السيادة.
ثانياً: ان محل سكنهم هو في اذناب دجلة.
ثالثاً: ان القول المسلم لديه والمشهور في زمنه هو ان المگاصيص من ربيعة، وكونهم من العلويين امر محل تردد وشك لديه، خصوصا ًانه لم يحدد لنا من اي العلويين هم، ويبدو انه لايعرف ذلك، بل المعلوم لديه هو انهم من ربيعة.
رابعاً: ان كون المگاصيص من ربيعة هو الرأي الذي يعتقده النسابة ( عبد المولى الطريحي) ايضاً؛ ذلك انه يعلق في المسائل التي يرى انها تحتاج الى تعليق او لاتتفق مع وجهة نظره والتي يذكرها السيد القزويني في كتابه القيم ( انساب القبائل العراقية ).
خامساً: ان اهمية رأي المرحوم السيد القزويني تنبع من كونه من قدامى ُنساب العراق كذا المعلق عبد المولى الطريحي، وان قولهما يقدم على اللاحقين لهما من الكُتاب ؛ فهما اعلم بالشهرة والاستفاضة فيما يتعلق بنسب العشائر العراقية في زمنهما وما قبله، ويظهرمن رأيهما ان المگاصيص ليس لديهم اي شهرة بصدد ادعائهم السيادة، ناهيك عن وثيقة اصولية نسبية تثبت ادعائهم ؛ اذ لو كانت موجودة في زمن السيد القزويني او عبد المولى الطريحي لاشار اليها وثبتها في كتابه.

الفرع الثاني: رأي المحامي عباس العزاوي
ذهب المرحوم عباس العزاوي، وفي السياق نفسه، الى ان المگاصيص هم من عشائر ربيعة، حيث قال : [ ويقال لهم المكاصيص... ورئاستهم في بيت رشيد، رئيسهم ابراهيم العزيز المشعل وتوفي سنة 1939 م .. ونخوتهم اولاد الحسين او اولاد الحسيني، ويسكنون الدجيلة وام البرام في ناحية ام حلانة، يدعون انهم سادة ، وهم من احلاف ربيعة، بل يعدون من عشائرها].( عباس العزاوي ، المصدر السابق ، ج4 ، ص173 – 174 . )

ويستفاد من هذا الرأي مايلي:
أ. لقد قرر عباس العزاوي – وهو ايضاً من قدامى الذين كتبوا في انساب العشائر العراقية – ان المگاصيص من عشائر ربيعة.
ب. لقد افصح – بشكل لالبس فيه – بان المگاصيص اناس ادعياء للنسب الشريف، اذ قال ( ويدعون انهم سادة ) ، وبذلك لايرى العزاوي اي دليل علمي مقبول على سيادتهم، كما انه لاشهرة لهم بذلك النسب الشريف فهم ادعياء لديه.
ج. وبحسب نظره فان العلاقة بين المگاصيص وربيعة هي ليست علاقة حلف ، اذ استدرك قائلاً: بل يعدون من عشائرها ( اي عشائر ربيعة ).
وما تجدر الاشارة اليه هوان السيد ياس خضير الموسوي قد اعترض على ما ذهب اليه المحامي عباس العزاوي بالقول :[ وجدير بالذكر ان المرحوم الاستاذ عباس العزاوي وقع في خطأ فـي كتابه عشائر العراق ( ج4، ص173) بخصوص السادة المگاصيص ، اذ قال ان المگاصيص من احلاف ربيعة وقبائلها ولم يعطِ الموضوع الجواب الحاسم ]. اذ يرى ياس ان الحلف المذكور قد انتهى، ويقول – بهذا الصدد – معللاً [ ولكن ظاهرة المساكنة مع القبائل الكبيرة لايستطيع النسابون معرفتها بسبب اعتمادهم على معلومات خاصة من شيوخ تلك القبائل، فيدعون ماليس لهم، ويضيفون الى عشائرهم عشائر لاتمت اليهم بصلة نسب حتى يظهروا كبر واتساع قبيلتهم ].( - السيد ياس خضير الموسوي ، المصدر السابق ، ص92. )

وهذا النظر الذي يشير اليه السيد خضير الموسوي ليس سليماً ودقيقاً من عدة جوانب :
أ. ان المرحوم عباس العزاوي قد جزم فيما يتعلق بنسب المگاصيص حيث قال ( بل يعدون من عشائرها ).
ب. انه قد جاهر بكون المگاصيص من الادعياء للسيادة ، فكيف يقال ، اذن ، انه لم يعطِ الموضوع الجواب الحاسم.
ج. لقد كان حرياً بالسيد ياس ان يذكر رأيه كاملاً ويشير اليه دون نقصان ، فان ذلك خلاف الامانة العلمية الواجب التحلي بها عند الكتابة في اي بحث علمي ، خصوصاً في علم الانساب، وان يترك للقارىء الكريم مسألة القناعة بما يقوله عباس العزاوي من عدمها، لا ان يقول انه لم يعطِ الموضوع الجواب الحاسم.
د. ان السيد مهدي الحسيني القزويني والمحامي عباس العزاوي كلاهما اكدا على كون المگاصيص من ربيعة، وهما من قدامى الُنساب في العراق، وقولهما يقدم على ياس خضير وغيره؛ لانهما اسبق زماناً، هذا من جانب ، وهما ادق نظراً من السيد ياس الموسوي، خصوصاً السيد محمد مهدي فهو نسابة وعالم جليل ذو مكانة معروفة من جانب اخر.
هـ. ان السيد القزويني والمحامي عباس العزاوي كلاهما لايركنا الى قول شيوخ العشائر فقط دون ادلة علمية للاثبات، والا لكانت كتبهما مليئة بالخرافات والتناقضات ككتب غيرهما ممن سوف نتطرق الى ارائهم لاحقاً.
الفرع الثالث: رأي يونس السامرائي والدكتور خاشع المعاضيدي
للمرحوم الشيخ يونس ابراهيم السامرائي رأيين اثنين عرضهما في كتابين منفصلين، وسوف نعرض لاحد هذين الرأيين في هذا المبحث وهو الرأي الذي يتفق مع رأي الدكتور خاشع المعاضيدي، تاركين رأيه الثاني الى المبحث الثاني من هذا الفصل، وبحسب الرأي الذي ذكره في كتابه (القبائل العراقية) ورأي الدكتور المذكور فان المگاصيص يعدون من قبائل ربيعة، وانهم ادعياء سيادة، ولاحظ لهم في النسب الشريف، وذكر افخاذهم ونخوتهم ايضاً. ( - يونس الشيخ ابراهيم السامرائي ، القبائل العراقية ، ج1، ط2، مكتبة الشرق الجديد ، بغداد ، العراق، ص637.)
(د. خاشع المعاضيدي ، المصدر السابق .)



الفرع الرابع: رأي سعيد زاير موسى
حيث عد المگاصيص من ربيعة ، فهو عندما عدد بطون ربيعة ذكر ان منهم ( الحلاف) ( سعيد زاير موسى ، المصدر السابق ، ص97 – 98 .)
، وقد تناول عشيرة الحلاف متعرضاً الى احلاف الساجت او السويجت الذين نزحوا من الجزيرة العربية باتجاه مضارب ربيعة ، ثم عدد اقسام عشيرة الحلاف وقال :[ اما الذين سكنوا على ضفتي ( كارون ) في
منطقة تدعى الحميدية في عربستان ، وهي منطقة خصبة تسكنها الان بطون من قبيلة معاوية والمراونة، فقد ذكرهم الاستاذ جابر جليل المانع كالاتي :
1- البوكتايب
2- المگاصيص
3- العريان
4- العنابرة
5- البو فراس
6- البوحبيب ، والبطون الثلاثة الاخيرة من المگاصيص ، ومنهم في مركز العمارة ويعدون من ربيعة كذلك ورئيسهم بدن الناهض ، وهم احلاف السراي.. ]. ( سعيد زاير ، المصدر السابق ، ص179 – 180 .)

والمستفاد من رأي الاستاذ سعيد زاير موسى مايلي :
اولاً: ان قسماً من المگاصيص يسكنون على ضفتي نهر كارون في الاراضي الايرانية.
ثانياً: بحسب هذا النظر يعد المگاصيص من ربيعة ، وهم احلاف السراي.
ثالثاً: يلاحظ انه فرق بين المگاصيص والعريان والعنابرة والبو فراس والبو حبيب مما يدلل على ان الاستاذ سعيد زاير لايرى ان العريان من المگاصيص ؛ لانه قال : والبطون الثلاثة ( العنابرة والبو فراس والبو حبيب ) من المگاصيص ، ولكنه استبعد العريان منهم.
رابعاً: ان الاستاذ سعيد زاير لايعتقد بان المگاصيص من السادة ؛ ذلك انه عدهم من ربيعة ، مع العلم انه عد آل الشرع ( السادة الشروع ) من السادة. ( - المصدر ذاته ، ص 186.)
كما انه عد الموزان ايضاً من السادة. ( - ذاته ، ص167.) رغم ان الشروع والموزان يعدون من اولاد عم المگاصيص حسب مايدعيه السيد ياس خضير بحسب ماسنراه لاحقاً، فالمفروض ان يقر بان المگاصيص ايضاً من السادة ، ولكنه لم يفعل لانه لايعتقد بالقول الذي يذهب الى وجود علاقة نسبية بين الشروع والموزان والمگاصيص.



المطلب الثاني
عدهم من بني مالك ( بني سُكين )
ذهب الاستاذ جابر جليل المانع الى ان المگاصيص يعدون بطناً من بطون بني سُكين، وبني سُكين قبيلة من بني مالك من المنتفق ، وبسبب كثرة افراد القبيلة فانك تجده صعباً التمييز بين المالكي الحقيقي وغير الحقيقي؛ وذلك يرجع الى ان عشائر بني مالك لاتمت الى جد واحد وانما هم عدة قبائل انصهرت في اسم واحد في ايام القوة التي كانت تتمتع بها امارة المنتفق ، ومن بطون بني سُكين :
1- ....
2- الهويشم : ويسكنون اعالي كارون ولهم نهر يعرف باسمهم وهو نهر هاشم ورئاستهم في بيت زبون البرغوث ، ومن بطون الهويشم :
أ. السبتي ، ب. الحوافظ ج. المكاصيص د. فضيلة. ( - جابر جليل المانع ، المصدر السابق ، ص110 – 111. )

وجدير بالاشارة اليه هو ان بعض الكتاب يرون ان بني سُكين ينتسبون الى سُكين بن عبدالله بن عمر بن الحارث بن ثعلبه الاسدي. (عبد الكريم الندواني ، المصدر السابق ، ص89.)

واذا اخذنا برأي المانع الذي عد المگاصيص من سُكين وجمعناه مع الرأي القائل بان بني سُكين هم من بني اسد ، فان النتيجة ان المگاصيص يعدون ايضاً من بني اسد.

المبحث الثاني
عدهم من العشائر العلوية
لقد تخبط الكتاب المعاصرون الذين اشاروا الى ان المگاصيص من السادة، حيث ذهبوا في اثبات السيادة مذاهباً لايراها ذو العقل السليم والمنطق القويم ، فضلاً عن نسابة مدقق ، تتفق مع المنطق والعقل او مع الحقائق التأريخية والعلمية. فمن قائل انهم من ادعياء السيادة في احد كتبه تجده في كتاب اخر له يقول انهم من السادة.
ومن شخص يقرر الاخوة بين محمد المقصص وزامل في صفحة من كتابه ، تجده في صفحة اخرى من نفس الكتاب يعطي نسباً مختلفاً لكل منهما، فكيف ، اذن ، تصدق الاخوة مع الاختلاف النسبي. ؟
وهذا ما سوف نستظهره ونبينه للقارىء الكريم ؛ ليكون على بينة مما يكتبه هؤلاء الكتاب فلايغتر بما يثبتوه من آراء حول الانساب؛ لانها قد تكون غير مستندة الى دليل علمي ومنطق سليم.
وان هذا تساهل من قبلهم في الكتابة عن الانساب خصوصاً الانساب الشريفة وهو امرلايمكن القبول به شرعاً وعلمياً ولسوف ُيسألون يوم القيامة عن ذلك. وتسهيلاً للقارىء الكريم فاننا سوف نقسم هذا المبحث الى مطالب ومن ثم الى افرع تجعل تصيد الاراء والمقارنة بينها امراً سهلاً يسيراً.


المطلب الاول
الرأي الثاني للشيخ يونس ابراهيم السامرائي
اشرنا – فيما سبق – الى ان للمرحوم الشيخ يونس ابراهيم السامرائي رأيين اثنين بخصوص نسب عشيرة المگاصيص ، وقد اشرنا الى رأيه الاول في الفرع الثالث من المبحث الاول من هذا الفصل، وقلنا هناك بانه عد المگاصيص من ربيعة وذكر بانهم ادعياء سيادة ولاحظ لهم بالنسب الشريف ، ولاباس هنا بالاشارة الى رأيه الاول ؛ وذلك اتماماً للفائدة ومن اجل المقارنة بين الرأيين، اذ قال في كتابه ( العشائر العراقية ) مايلي :[ عشيرة المگاصيص : ويقال لهم المكاصيص ونخوتهم ( اولاد الحسين ) رئيسهم ابراهيم العزيز المشعل ، ويسكنون الدجيلة.... ويدعون انهم سادة ، وهم من احلاف ربيعة ، بل يعدون من عشائرها]. ( - يونس الشيخ ابراهيم السامرائي ، القبائل العراقية ، المصدر السابق ، ص637.)

اما رأيه الثاني فقد ذكره في كتاب اخر يسمى ( القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق )، وبحسب ما اشار اليه في كتابه المذكور في اعلاه ، فان المگاصيص هم من السادة الحسينية ، ذلك انه ذكرهم ضمن فروع عشيرة المشاهدة التي اعتبرها من العشائر العلوية ، حيث يقول - بهذا الصدد – ان المشاهدة اطلق عليهم هذا الاسم نسبة الى ( مشهد الحجر ) الواقع في شمال غرب مدينة عانة، وان اللقب اطلق على جدهم الاعلى ( مسلم بن ابي بكر وذريته ) ومنه انحدرت هذه العشيرة وتكاثرت وانتشرت في مناطق متعددة من العراق، ويرتقي نسبهم الى السيد مسلم بن ابي بكر بن ابراهيم بن اسماعيل بن جعفر بن اسماعيل بن يعقوب بن عبد الله ابو القاسم بن محمد النازوك بن عبدالله بن علي المنتجب بن جعفرالزكي بن علي الهادي بن الامام محمد الجواد بن الامام علي الرضا بن موسى الكاظم.. ( - يونس الشيخ ابراهيم السامرائي ، القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق ، ط1 ، 1988 ، ص73 – 74 .)
ثم ذكر يونس السامرائي فروعهم وعد منهم ( المگاصيص )، حيث قال ان مساكنهم في ميسان وبغداد . كما عد منهم ( الزوامل ) وقال انهم يسكنون في ديالى.

ويظهر مما ذكر مايلي:
اولاً: هناك تناقض حاد بين رأيه الاول والثاني ، حيث وصف المگاصيص في رأيه الاول انهم ادعياء للسيادة ، اذ قال ( ويدعون انهم سادة ) وعدهم من ربيعة.
في حين انه في كتابه الثاني ( القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق ) اشار الى انهم من فروع عشيرة المشاهدة الذين هم – كما يرى – من السادة الحسينية ، ومن ذرية الامام علي الهادي عليه السلام.
ثانياً: يرى – بحسب رأيه الثاني – ان الزوامل والمگاصيص هم اولاد عم فهم فرعان لنسب واحد. ولكن هذا يخالف ماذكره عن الزوامل في كتابه الاول ( القبائل العراقية ) حيث قال هناك عنهم مايلي :[ عشيرة الزوامل : سادة البو خلف ، وهم يدعون انهم من ذرية الامام موسى الكاظم رضي الله عنه ]. ( الشيخ يونس السامرائي ، القبائل العراقية ، ص278. )

فمن هذا الرأي يتضح لنا الامور التالية :
أ. انه لايعتقد بوجود علاقة بين المگاصيص والزوامل ، فالزوامل من السادة في حين انه عد المگاصيص من ادعياء السيادة ومن عشيرة ربيعة.
ب. ان الزوامل بحسب رأيه الاول من السادة المنتسبين الى الامام الكاظم عليه السلام، في حين ان رأيه الثاني يدل على انهم من السادة الذين يرجعون نسباً الى الامام علي الهادي عليه السلام.
وبهذا يظهر للقارىء الكريم مدى الاضطراب والتناقض في آراء الشيخ يونس ابراهيم السامرائي بخصوص نسب المگاصيص والزوامل ، وهذا القدر كاف في التدليل على عدم جواز الاستناد الى ما يذكره السامرائي من آراء نسبية ؛ لانه لايدقق في كتبه التي يخطها بيده ، فكيف يركن الى آراءه وتدقيقه في انساب الناس والكتب النسبية الاخرى ؟. وكان حرياً به ان يذكر لنا لماذا عدل عن رأيه الاول الى هذا الرأي ؟ وما هو مستند هذا الرأي ؟ .
اما من حيث مساكن العشيرتين فهو قد اغرب جداً في رأيه ، ويمكن الرجوع الى الفصل الثاني حول هذا الامر. وسوف نناقش هذه السلسلة – اعني سلسلة المشاهدة - في الفصل الرابع ان شاء الله تعالى.

المطلب الثاني
آراء ثامرعبد الحسن العامري
وانما قلنا آراء ؛ لان للاخ العامري آراء عدة بخصوص نسب المگاصيص ، وسوف نتابع تلك الاراء من خلال التتابع الزمني لكتبه النسبية والتي اشار فيها الى نسب المگاصيص وكونهم من السادة:
اولاً: ماذكره في كتابه ( موسوعة العشائر العراقية ) سنة 1993.
اذ اشار بهذا الصدد الى انه [ تعود هذه العشيرة بنسبها الى السادة الموسويين ، ومن انحدار اخويين هما محمد وزامل ، فمن الاول ظهر المكاصيص ، ومن الثاني ظهر السادة الزوامل ]. (- ثامر محسن العامري ، موسوعة العشائر العراقية ، ج3 ، ط1 ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، 1993 ، ص296. )

ثم تطرق الى نخوة المگاصيص التي قال انها [ اخوة غنة ] ، مشيراً الى ان المگاصيص جميعاً من دم واحد وانتساب واحد ونخوة واحدة. (ذاته .)

وتطرق بعد ذلك الى افخاذهم التي اشرنا اليها في الفصل الثاني وناقشنا هناك تفرعاتهم والداخلين معهم في احلاف عشائرية. والواقع انه لم يشر الى الدليل على كونهم من السادة ؟. كما انه لم يذكر لنا من اي سادة هم ؟. وما هي السلسلة النسبية التي توضح لنا اتصالهم بالنسب الشريف ؟.
ومع ذلك، فانه لما قرر الاخوة بين محمد وزامل ، فان الرجوع الى ما كتبه عن الزوامل – في نفس الكتاب المشار اليه في اعلاه - يفيدنا بهذا الصدد في معرفة نسب المگاصيص بحسب رأيه الاول. اذ يقول عن الزوامل :[ من سلالة جليلة علوية النسب تتصل حلقاتها العطرة بالامام ( موسى بن جعفر عليه السلام ) وهم من اولاد الامام الجليل ابراهيم المجاب ]. ( - ذاته ، ص91.)
وعلى هذا فان المگاصيص – بحسب رأيه الاول - يرتقون نسباً الى الامام ابراهيم المجاب ابن محمد العابد ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام.
ولكن يبقى التساؤل عن السلسلة النسبية ورجالاتها ، وكيف اتصل محمد المكصص وزامل بالامام ابراهيم المجاب ؟. اذ لايخرج قوله عن ادعاء لادليل عليه.
والواقع ان كل هذه الاسئلة لم يجب عليها ، خصوصاً انه لم يذكر اي مصدر يشير الى هذا النظر وهذه الدعوى، ولكني وجدته يقول في هامش الصفحة المشار اليها اعلاه مايلي: [ حصلت على هذه المعلومات من السيد عثمان السيد عزيز الزامل والسيد شلال الزاملي في قضاء الحي ].
كما انه اشار في نهاية حديثه عن الزوامل الى مايلي : [ وقال القزويني في انساب القبائل العراقية – 63 – عن الزوامل : قبيلة من القبائل العلوية التي تنتمي بنسبها الى الامام الحسن عليه السلام ومنتشرة بين القبائل العراقية ]. وسوف نترك مناقشتة هذا الكلام المقتبس الذي نسبه العامري الى القزويني في حين انه للمعلق على كتابه النسابة عبد المولى الطريحي، مما يوضح عدم دقة العامري في نسبة الاراء الى اصحابها، واستعجاله في الطرح ، كما اني استغرب لماذا لم يناقش القزويني وهو يرى عدم صحة نسب المگاصيص وانهم من ربيعة. وعلى هذا ، فان كل ما ذكره لايعتد به مطلقاًَ، خصوصاً وانه لم يوثق رأيه بمصدر من المصادر المعتبره من كتب النسب المشهورة والمعروفة، نعم اشار- عند تعداده لافخاذ المگاصيص – الى كتاب السيد ياس خضير الموسوي المرسوم بـ ( انساب ومسميات القبائل العلوية ).ولكنه – كما يظهر مما كتبه عن عشيرة المگاصيص – لايعتد بما يذكره ياس خضير؛ ذلك ان ياس خضير ذكر للمگاصيص سلسلة نسبية تختلف من حيث اتصالها بالامام الكاظم عليه السلام – والتي سوف نستعرضها في الفصل الرابع – لكن العامري لم يشر اليها ، ومن جانب اخر ، يلاحظ ان العامري قد اشار الى قصة مختلفة عن القصة التي عرضها ياس خضير بخصوص سبب التسمية كما رأينا ذلك.

ثانياً: ماذكره في كتابه ( معجم العامري للقبائل والاسر والطوائف في العراق ) سنة 2001.
حيث قال هناك ما يلي:[ مكاصيص : عشيرة عربية تسكن محافظة واسط ، عدها البعض من اصلاب ربيعة العدنانية ومن فروع السراي ، وبحسب وثائقهم انهم يرجعون الى السيد موسى العصيم بن السيد علي الخواري النقيب في المدينة المنورة بن السيد الحسن الثائر بن السيد جعفر الخواري بن الامام موسى الكاظم عليه السلام.
والتسمية نسبة الى جدهم السيد محمد المكصص بن السيد صالح بن السيد علي الذي جاء من المدينة سنة 700 هـ ، والذي ينتهي بنسبه الى الامام موسى الكاظم عليه السلام.
وتجدر الاشارة ان السيد محمد المكصص هو شقيق السيد زامل جد السادة الزوامل ، يرأسهم في الوقت الحاضر السيد ماجد بن كاظم بن ابراهيم ، ومحسن السيد سلمان السيد عيسى.
وفروعهم هي :[ بيت ارشيد ، البو رشادة ، الترايمة ، بيت فراس ، البو عنبر ، العريان ، البو حبيب ، البو دبخي ، البو لاهج ]. (- ثامر عبد الحسن العامري، معجم العامري للقبائل والاسر والطوائف في العراق، ج1 ، ط1، مطبعة الوفاق ، 2001 ،ص316 – 317 .)
ويلاحظ على رأيه هنا هو :
1- انه اشار الى ان هناك رأياً يقول بكون المگاصيص ليسوا بسادة وانهم من اصلاب قبيلة ربيعة العدنانية ومن فروع السراي ، لكنه لم يناقش ادلة هذا الرأي ويفندها منتصراً لرأيه ، ولااعرف لماذا لم يناقش اولئك الذين يذهبون الى ان المگاصيص من ربيعة ، خصوصاً وان القائلين بذلك هم من قدامى نُساب العراق كالسيد القزويني وعباس العزاوي ، وهل من الانصاف ان يترك العلماء وياخذ باراء كبار السن ومن لاعلم له ؟. فالانساب محفوظة في كتب ،ولايمكن ان نصدق كل من هب ودب خصوصاً اذا ادعى شرفاً، ذلك ان قاعدة الناس مؤتمنون على انسابهم مقيدة بان لايدعوا شرفاً فان ادعوا شرفاً وجب تقديم الدليل على دعواهم .
2- اثبت للمگاصيص نسباً جديداً بعد ان قرر انهم سادة ، فكما اشرنا من قبل انه اثبت لهم السيادة - دون دليل علمي مقبول الا ادعاءات الشيوخ وكبار السن – وقرر الاخوة بين زامل ومحمد ، وقد ذهب هناك الى ان نسبهما هو كونهما من السادة الذين يتصلون بالامام ابراهيم المجاب ، ولكنه هنا جاءنا بنسب جديد من حيث السلسلة النسبية ، اذ يقول انهم – بحسب وثائقهم النسبية – يرجعون الى السيد موسى العصيم بن السيد علي الخواري .. ، الا انه لم يكمل السلسلة كاملة ، ومع ذلك ، فانه يمكن لنا اكمالها مادام انه اقر ايضاً بالاخوة بين زامل ومحمد ، فلو رجعنا الى ماكتبه عن الزوامل لوجدنا مايلي:[ الزوامل : من سلالة علوية ومن ذرية السيد جعفر الخواري بن الامام موسى الكاظم عليه السلام ، وبحسب وثائقهم ان التسمية نسبة الى جدهم السيد زامل بن صالح بن موسى بن علي بن جعفر الخزين بن محفوظ بن ثابت بن صادق بن هاشم بن موسى بن هشمه بن علي النسابة بن هاشم الاول بن فاتك بن علي بن صبرة الخطيب بن موسى العصيم بن علي بن الحسن الثائر بن السيد جعفر الخواري بن الامام موسى الكاظم عليه السلام..]. ( - معجم العامري ، المصدر السابق ، ص153. )
وحيث ان محمداً هو اخ شقيق لزامل ، وعليه فان السلسلة المعروضة في اعلاه هي نفسها سلسلة نسب المگاصيص والتي سوف نتناولها في الفصل الرابع من حيث مصدرها ورجالاتها. ولكن السؤال الواجب طرحه الان هو من اين اتى بهذه السلسلة الجديدة ؟ ، وانما قلنا الجديدة ؛ لانه ارجع المگاصيص في كتابه ( الموسوعة ) الى ابراهيم المجاب ابن محمد العابد ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام ، وهنا كتب لهم نسباً جديداً مخالفاً لما اثبته مسبقاً .
ويظهر انه اخذ معلوماته المتضاربة من الشيوخ وكبار السن اذ انه لما تناول الزوامل قال انه اخذ هذه المعلومات ( من السيد عثمان السيد عزيز الزامل والسيد شلال الزاملي في قضاء الحي ).
ومن الوضح ان اضطراباً وتناقضاً شديدين يلحظهما كل من نظر نظرة ناقدة لكل ماكتبه .
لااعرف – يقيناً – كيف له ان يجمع بين هذين النسبين المتناقضين اللذين يستندان حسب ما يدعي الى وثائق نسبية تمتلكها هاتين العشيرتين ؟
وهل ان هذه الوثائق تكذب بعضها البعض ؟
واذا كان كذلك فكيف له ان يستند اليها ويثبت نسباً شريفاً طبقاً لها ؟
ثم اليس من الواجب عليه ان يسأل من قدم له تلك الوثائق الاولى التي ترجع النسب الى ابراهيم المجاب ، من اين اتيتم بهذ الوثائق الثانية التي ترجعه الى جعفر الخواري ؟ اليس من الواجب عليه ان يحقق جيداً فيها ويكتب لنا اسماء من كتبها من النساب ، وتاريخ كتابتها والمصدر الذي استند اليه الُنساب الذين كتبوها ؟ فان كل ذلك مسؤوليته امام الله سبحانه تعالى وامام رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم ، ولسوف يحاسب الله تعالى من يتهاون بهذا النسب ويثبته لكل من هب ودب خصوصاً من لادراية له باصول علم النسب، ويكتب الانساب ويثبتها او ينفيها دون دليل علمي مقبول.

ثالثاً: ما ذكره في كتابه ( موسوعة انساب العشائر العراقية ، السادة العلويون ) سنة 2004
فيما يتعلق بالمگاصيص ، فانه تناول فخذ الرئاسة ( البو دبخي ) وقد سجل مايلي :[ ... من الاسر العلوية العريقة ، مساكنهم محافظة واسط ، وبحسب وثائقهم النسبية فهم بيت الرئاسة لعشيرة المكاصيص .
واللقب جاء من اسم جدهم السيد دبخي بن وشاح بن حسين بن محمد المكصوص ( وهو الجد الجامع للسادة المكاصيص ) بن صالح بن علي المهاجر بن محفوظ بن ثابت بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم بن فاتك بن علي بن سالم بن علي بن صبرة بن موسى العصيم بن علي الخواري ( النقيب في المدينة المنورة ) بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن الامام موسى الكاظم عليه السلام ]. ( - ثامر العامري ، موسوعة انساب العشائر العراقية ، السادة العلويون ، دار الهدى ، ط1 ، 2004م ، حرف الدال .)
اما فيما يتعلق بالزوامل فانه قال مايلي :[ من سلالة علوية ومن ذرية السيد جعفر الخواري بن الامام موسى الكاظم عليه السلام ] ثم انه ذكر لهم سلسلة نسبية وهي بحسب وثائقهم - كما يقول - : [ .. زامل بن صالح بن موسى بن علي بن جعفر الخزين بن محفوظ بن ثابت بن صادق بن هاشم بن موسى بن هشمه بن علي النسابة بن هاشم الاول بن فاتك بن علي بن صبرة الخطيب بن موسى العصيم بن علي بن الحسن الثائر بن السيد جعفر الخواري بن الامام موسى الكاظم عليه السلام ]. ( - المصدر ذاته، حرف الزاي .)



وما نلاحظه بهذا الصدد امور عدة ارجو ان توضح الصورة امام القارىء الكريم بخصوص نسب المگاصيص وهي :
اولاً: ان المگاصيص بحسب الوثائق الجديدة - التي اشار اليها العامري - يرتقون نسباً الى جعفر الخواري وليس من ذرية ابراهيم المجاب كما اشارت الوثائق السابقة لديهم بحسب زعم العامري.
ثانياً: ان المصدر الذي اخذ عنه هذه السلسلة هو وثائق خطية موجودة لدى المگاصيص ، لكنه لم يوضح لنا تاريخ هذه الوثائق واسماء النساب الذين كتبوها ، والمصدر الذي عولوا عليه في اثبات النسب لهم ، وهو خلاف قواعد عـلم النسـب فلايعتد بـها ؛ فهذه الوثائق - ان وجـدت – تعد [ وجادة ] مما يوجب توافر شروط الاخذ بها لدى علماء النسب التي اشرنا اليها في الفصل الاول فراجع.
ثالثاً: لم يشر الى وجود علاقة نسب بين المگاصيص وزامل، ولكنه ذكر سلسلة واحدة لكل منهما – رغم اضطرابها كما هو واضح - مما يعني انه يعتقد بالاخوة التي اشرنا اليها.
رابعاً: بحسب السلسلة فان السيد زامل هو ابن صالح ، ولكن ( صالحاً ) هو ابن لموسى وليس ابناً لعلي المهاجر كما تشير سلسلة المگاصيص ، اي ان هناك اضطراباً فيها.
خامساً: اسقط كل من (جعفر الخزين ، صادق ، هاشم ، هاشم الاول ، هشيمه ) من سلسلة المگاصيص ، فهؤلاء الاشخاص الخمسة لم يذكروا في سلسلة المگاصيص ، ولانعرف كيف يمكن اسقاط خمسة اشخاص ولايقدح ذلك في مصداقية السلسلة؟؟. والتاريخ الواجب استيعابه من قبل رجالاتها؟؟.
سادساً: انعدم كل من ( منيع ، محطم ، ثامر ، راشد ، حمدان ، محمد ، سالم ). من سلسلة نسب المگاصيص ، وبعضها في سلسلة الزوامل.
ونشير اخيراً الى اننا سوف نعود – في الفصل الرابع – لمناقشة هذه السلاسل عند التطرق لرأي ياس الزاملي.

المطلب الثالث
رأي محمد حمدي الجعفري
اذ يقول عن المگاصيص:[ .. من العشائر التي ترتبط بالسادة الموسويين وجدهم السيد محمد شقيق السيد زامل جد السادة الزوامل]. ( محمد حمدي الجعفري ، المصدر السابق ، ص 144.)
ثم يتطرق الى اسباب تسمية اولاد محمد بالمگاصيص ، وهو في ماذكره لايختلف عما اكده العامري في كتابه ( موسوعة العشائر العراقية )؛ ذلك انه اخذ كل معلوماته - باستثناء السلسلة النسبية – عن العامري الذي هو اقدم منه زمناً حيث طبع كتابه الموسوعة في سنة 1993م ، في حين ان كتاب الجعفري المشار اليه مسبقاً مطبوع في سنة 2001م .
واشار ايضاً الى الافخاذ المتعددة للعشيرة والداخلين مع المگاصيص في احلاف ، وقد احسن العامري والجعفري اذ ذكرا تلك البيوت بالاسم وهذا هو الحسنة التي تسجل لهما في كل ماكتباه عن المگاصيص.
هذا ولكنه عرض سلسلة نسبية للمگاصيص ترجعهم الى ابراهيم المرتضى الاصغر ابن الامام الكاظم عليه السلام، حيث انه استناداً لمخطوطة الغوار- التي سوف نتطرق اليها في الفصل الرابع – فان المگاصيص هم اولاد الامير محمد الواسطي بن صالح عبد الرزاق..... بن احمد الصالح الاكبر بن الامام موسى الثاني ( ابو سبحة ) بن الامام ابراهيم المرتضى الاصغر بن الامام موسى الكاظم عليه السلام.
ونحن ليس لنا الا ان نتعجب من هذا الرأي الغريب جداً والمتناقض في الوقت ذاته , وذلك لعدة اسباب منها :
أ. انه اقر بالاخوة بين محمد وزامل ، وهذا يعني ان لهما سلسلة واحدة من حيث رجالاتها واتصالها باحد الائمة عليهم السلام ، ولكن – للاسف الشديد – نجده يناقض نفسه ويهدم ماكتبه في صفحات اخرى من نفس كتابه ، حيث ذكر لنا – فيما بعد – عن الزوامل انهم [ من سلالة علوية تتصل بالامام موسى الكاظم رضي الله عنه ، وهم ابناء الامام ابراهيم المجاب ]. ( - المصدر ذاته ، ص190.)
وبهذا فان الزوامل هم اولاد ابراهيم المجاب ابن الامام محمد العابد ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام.
وعلى هذا، فانه ناقض نفسه في نسب المگاصيص والزوامل حيث اعطى لكل منهما نسباً مختلفاً، ويبدو انه من جهله بالانساب لايفرق بين ابراهيم المرتضى الاصغر وبين ابراهيم المجاب رغم انهما شخصين مختلفين.
ب. ولاينقضي عجبنا من هذا الذي يذكره لنا الجعفري ، فهو قد ارجع الزوامل الى ابراهيم المجاب في الصفحة (190) من كتابه الذي اشرنا اليه ، ولكنه في الصفحة (192) من نفس الكتاب يذكر لنا مشجرة نسب للسادة الزوامل تناقض – بالكامل – كل ماذكره واليك عزيزي القارىء هذه السلسلة لكي ترى بام عينيك مدى تخبط هذا الرجل في كتابه ، وانه ليس باهل ان يكتب عن اي شيء ناهيك عن الكتابة في الانساب والعشائر واصولها – لنا عودة ان شاء الله لمناقشة السلسلة المزعومة المكذوبة للمگاصيص والبو ناصر في الفصل الرابع- وسوف ابدأ بالسلسلة من زامل:[ زامل بن صالح النقيب بن موسى النسابة المحدث بن علي الشجري موسى الخزين بن محفوظ بن ثابت بن عيسى المؤذن بن هاشم بن موسى الشاعر بن هشمه بن علي النسابة بن هاشم الاول المحدث بن فاتك النسابة بن علي الخواري بن صبرة الخطيب بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن الامام موسى الكاظم عليه السلام . ( - المصدر ذاته ص192.)

ومن هنا يظهر انه ارجع الزوامل الى ابراهيم المجاب من جانب ، ومن جانب اخر ارجعهم الى جعفر الخواري ، وبعد كل هذا يقول ان المگاصيص اخوة الزوامل في حين انه ارجع المگاصيص الى ابراهيم المرتضى الاصغر كما رأينا. ولك ان تحكم على هكذا عقلية عزيزي القارىء.
اما بخصوص السيد ياس خضير الموسوي ، فقد ارتأينا مناقشة رأيه في الفصل الرابع ؛ لكي نتوسع فيه.


المطلب الرابع
رأي الشيخ ماجد الزبيدي وعبد عون الروضان
لعله من المنطقي بالنسبة لنا ان نجمع بين رأي كل من الشيخ ماجد الزبيدي وعبد عون الروضان ؛ ذلك انهما قد كررا ما قاله ثامر العامري نصاً. وسوف اشير الى ماذكره الشيخ ماجد الزبيدي ليكون سهلاً ان يقارن القارىء بين رأيه ورأي العامري ، ومن ثم يعرف السبب في دمجنا لهذين الرأيين معاً. يقول الشيخ ماجد – بهذا الصدد - :[ تعود هذه العشيرة بنسبها الى السادة الموسويين ، ومن انحدار اخوين هما زامل ومحمد ، فمن الاول ظهر السادة الزوامل ، ومن الثاني ظهر المكاصيص ] (- الشيخ ماجد الزبيدي ، معجم العشائر العراقية ، ج2 ، دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع ، لبنان ، بيروت ، 2005 ، ص564 . )
، ثم اشار ايضاً الى عدد افخاذهم ، وما عليك عزيزي القارىء الا ان ترجع الى ( المبحث الثاني / المطلب الثاني / اولاً ) من الفصل الثالث ؛ لترى انه اخذ رأيه نصاً من العامري .
وهذا ينطبق ايضاً على ما ذكره عبد عون الروضان ( عبد عون الروضان ، موسوعة عشائر العراق ، ج2 ، الاهلية للنشر والتوزيع ، الاردن ، ط1، 2003 ، ص407.)
،فهما مجرد ناقلين لما ذكره العامري ، وقد اراحونا بذلك من مناقشتهم ، اذ ان كل ما ذكرناه هناك عند مناقشة العامري يرد هنا ايضاً حرفاً بحرفٍ ، فلايعتد برأيهم مطلقاً ، وكان يجدر بهما متابعة تناقض العامري واضطرابه في كل كتاب من كتبه التي اشرنا اليها قبل ان يكتبوا عن المگاصيص ويثبتوا لهم نسباً علوياً؛ ذلك ان الكتابة عن الانساب عموماً والانساب العلوية خصوصاً يستلزم الورع والخوف من الله سبحانه تعالى اضافة الى التخصص والعلم بقواعد علم النسب ، فاذا اردت اثبات نسب سواء اكان علوياً ام غير علوي ، فانه يتوجب على ان علي ان ادقق اولاً في كل ماكتب عنه - وبقدر الاستطاعة والجهد اذ لايكلف الله نفساً الا وسعها – واذا ظهر لي رأياً اخر يخالف ما اراه فانه يتوجب علي تثبيته ايضاً – وهذا ما فعلناه في هذا البحث، ولله الحمد ، لكي يكون الامر واضحاً للقارىء فنحن ذكرنا كل مااستطعنا ان نحصل عليه من المصادر بخصوص المگاصيص والعشائر الاخرى التي ورد ذكرها واظن المگاصيص سوف يشكرونا لاننا بحثنا في نسبهم بحثاً علمياً موثقاً وقد نكون اخطأنا ولكننا على اية حال اوكلنا الامر الى المصدر الذي اشار الى الحقيقة كما هي مع التدقيق والتحليل فيها، وفي كلا الحالتين، الواجب علي ان اذكر المستند او المصدر الذي اخذت عنه معلوماتي ؛ لكي تتضح الصورة للقارىء الكريم سواء اكان مختصاً بالانساب ام غير مختص بها وهذا هو المنهج العلمي الصحيح ، وعلى ذوي العلاقة – اعني العشيرة المعنية - الا يغضبوا من هذا المسلك ، فاذا كان لهم رأي مخالف ، فان عليهم ايضاحه بالدليل العلمي وليس بالادعاء المجرد عن ادلة الاثبات.
فقاعـدة [الناس مؤتمنون على انسابهم ] : هي قاعدة فقهية للامام مالك ونصها الصحيح : [ الناس مؤتمنون على انسابهم مالم يدعوا شرفاً ] فهي بالاساس قاعدة فقهية تتعلق بالحاق ولد الفراش ، والمواريث ونحو ذلك ، اذ لم ترد في كتب الانساب اولاً ( فائز بن موسى البدرالي الحربي ، التاليف في الانساب بين المعايير والمحاذير ، المجلة الثقافية ، العدد : 44 ،2004 . منشورة على الرابط التالي : http://www.al-jazirah.com.sa/) ، لكـن الملاحظ ان كثيراً مـن العامة – خصوصاً في العراق – استخدموها واسقطوا الجزء الثاني منها، واتكأوا عليها في اثبات ما يعتقدونه من انسابهم والرد على من يخالفهم.
والدليل على ان هذه القاعدة لايمكن الركون اليها هو مدى الاختلاف بين افراد الاسرة الواحدة او القبيلة الواحدة حول صحة انتسابهم الى جد معين مما يظهر ان الناس قد يجهلون انسابهم. ( - المصدر ذاته.)
وهو ما قد ظهر جلياً عند الحديث عن التاصيل النسبي لعشيرة المگاصيص.




المطلب الخامس
رأي فتحي عبد القادر سلطان الصيادي الرفاعي
حيث اشار الى ذرية جعفر الخواري ابن الامام موسى الكاظم عيه السلام ، وذكر العديد من العشائر التي تنتهي نسباً الى جعفر الخواري ، ومنها كما يقول:[ المكاصيص ( جنوب العراق ). آل دبخي. آل لاحج. آل ارشيد. الشويهات. العنابرة- ذكرهم الصنابرة -. الترايمة. البو رشادة. آل العريان. آلبو دهن( دجلة الجنوبي )]. ( - فتحي عبد القادر سلطان ، تاريخ وبيوتات آل البيت في بلاد الرافدين ، دراسة ميدانية ، دار المحجة البيضاء ، ط1 ، 2002م ، ص326 )
ثم ذكر ان المراصيص هم [ ذرية محمد المكصوصي ابن صالح بن علي المنحدر من السيد هاشم بن هشيمة والمتصل نسبه بالسيد جعفر الخواري ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام]. ( - المصدر ذاته ، ص328. )

ولكنه لم يكمل لنا السلسلة النسبية لهم ، ومع ذلك فانه اشار الى سلسلة للسادة البخات الذين يرجعون الى حسن بن علي المهاجرمن المدينة عام 704 هـ. الى اخر السلسلة، ويمكن لنا ان نثبت سلسلة نسبية مفترضة لهم ما دام انه قرر انهم يرجعون الى محمد المكصوصي ابن صالح – اخو السيد حسن جد السادة البخات – بن علي بن محفوظ بن ثابت ابن موسى بن هاشم بن هشيمة بن هاشم الاول بن فاتك بن علي بن صبره بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام.
وسوف نناقش هذه السلسلة النسبية ومدى اتصال المگاصيص بهذا النسب الشريف في الفصل الرابع عند مناقشة السيد ياس خضيرالموسوي.
والمهم بالنسبة لنا – في هذا الفصل - ان نثبت الملاحظات التالية:
أ. لم يشر ابداً الى مصدر كان قد عول عليه في اثبات النسب لهم وبهذا الوصف ، نعم ذكر العمري صاحب المجدي – من اعلام القرن الخامس الهجري - عندما تطرق الى اولاد جعفر الخواري، كما انه اشار الى مخطوطة ( شجرة النبوة وثمرة الفتوة ) للسيد الغريفي عندما ذكر اسم اسرة آل شبيب.
ب. انفرد بالاشارة الى البودهن وهو مالم نر احداً من الكتاب العراقيين ذكره ضمن الافخاذ التابعة للمگاصيص. اذ الاخ ليس عراقياً بل فلسطينياً ومعرفته بالانساب العراقية تعتمد على ماهو مكتوب – للاسف لم يرجع الى مصدر مكتوب عندما تطرق الى المگاصيص – رغم انه وصف دراسته بالميدانية.
ج. ان المؤلف هو امين عام رابطة آل البيت.. المجلس الاعلى للسادة الاشراف ومقرها باحة المسجد الاقصى المبارك في بيت المقدس ( فلسطين المحتلة )، كما انه عضو الهيئة العربية لكتابة الانساب، ومن اهم الغايات الخاصة التي انشئت من اجلها هذه الرابطة هي : التنقيب والبحث في انساب السادة الاشراف وفق معطيات علمية ، وتصنيف تلك الانساب وتدوينها ومن ثم منح شهادات نسب بذلك ، انطلاقاً من حديث الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم Sad الناس امناء على انسابهم ).
ولنا ان نسأل الاخ الكاتب كيف لنا ان نجمع بين التحقيق وفقاً لمعطيات علمية ثم ننطلق – في الوقت ذاته - من قاعدة الناس مؤتمنون على انسابهم ؟؟. علماً ان القاعدة تحكم ولد الفراش والمواريث كما اشرنا مسبقاً. ان البشر يحبون الخير لانفسهم بشهادة القرآن الكريم (وانه لحب الخير لشديد )، ولاشك بان النسب الطاهر الشريف العلوي من الخير لما ذكرناه في الفصل الاول ، وقد يدعيه بعض الناس، فكيف لنا ان نحقق بصحة انسابهم اذا اخذنا بهذه القاعدة ؟؟. وما الفائدة من علم النسب عندئذٍ ؟؟. والحق انه لم يحقق كثيراً في الانساب التي ذكرها ولو حقق لكانت نتيجة تحقيقه تخالف – مطلقاً – ماذكره بخصوص المگاصيص والعديد من العشائر التي قال بانها علوية، والظاهر ان الرجل يعتمد كثيراً على هذه القاعدة والدليل انه عندما تطرق في الفصل الثاني الى عشائر وبيوتات آل البيت عليهم السلام ، اشار في الهامش الى ما يلي: [ ورد عن الرسول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم قوله: الناس امناء على انسابهم . وانطلاقاً من حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقد دونت سلالات وبيوتات السادة الاشراف في العراق وسجلت في هذا الفصل من كتابنا هذا حسبما تيسرت لنا من مصادرها بعد تحقيق معظمها ، ولذا فنحن نأمل ونتطلع ان يمدنا الاخوة النسابة والمعنيين بما يرونه ضرورياً لمراعاة ذلك في الطبعات القادمة ، فالنسب امانة في الاعناق].
وبهذا فان الاخ المؤلف يعتمد كثيراً على ما يقوله ذوي العلاقة ، فلو حقق لكان الامر مختلفاً ، ولا اعرف كيف حقق اكثرها دون الاشارة الى الادعياء منهم ؟ وما هو منهجه في التحقيق الذي اعتمده في تحقيق الانساب العلوية ؟. وهل حقق فعلاً في نسب المگاصيص ؟ ان التناقض الذي اظهرناه في نسبهم يجعل الانسان العادي عالماً بحقيقة نسبهم فكيف حقق وهو امين رابطة آل البيت ولايكتشف نسبهم ؟؟.
واخيراً كان حرياً به ان يثبت المصدر الحديثي الذي اشار الى الحديث المذكور.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى