اشور- ناسير- ابلي بالأكادي -الآشوري، وفي التناخ كتب اسمه آشورناصربال كان ملك آشور من الفترة 883 ق.م إلى 859 ق.م، ويطلق عليه أيضا آشورناسيبال الثاني أو آشورنازربال الثاني أو آشور ناصر بعل، وقد خلف والده توكولتي نينورتا الثانى.
حكمه
أخضع آشورناصربال الثاني ميسوپوتاميا وأيضا الأقليم الذي هو الآن لبنان وأضافهم إلى الأمبراطورية الأشورية النامية، وكان مشهورا بالوحشية وكان يستعبد الأسرى لبناء العاصمة الآشورية الجديدة في ربوة النمرود كالح حيث قام ببنائها وشيد العديد من الأثار الرائعة.
كان آشورناسيبال إدارى حكيم وقد أدرك انه يمكنه كسب سيطرة وحكم أكبر على امبراطوريته من خلال تعيين حكام آشوريين على البلاد الواقعة تحت سيطرته أو الاعتماد على أحد الحكام المحليين الذي يقوم بدفع الجزية.
قصر الملك آشورناصربال تم بنائه في عام 879 ق.م في كالو الواقعة اليوم في العراق شمال بغداد، جدران القصر مزينة بنقوش من المرمر تصور الملك وكائن خيالى مجنح وأيضا بعض الكتابات التي توضح نسله من ثلاثة أجيال سابقة وتعدد أنتصاراته الحربية وأيضا حدود أمبراطوريته، وتخبر أيضا عن كيف وجد كالو وبنى بها القصر، والعديد من هذة النقوش تعرض في متاحف عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا.
خلف الملك آشورناسيبال في الحكم ابنه شلمنصر الثالث.
آشوربانيبال :
كان آشوربانيبال الابن الثالث للملك آسرحدون، ولم يكن هو الوارث للعرش، وكان أخوه الأصغر وهو توأم واسمه شمش شوم أوكين ينتظر في بادئ الأمر أن يخلف أباه ويظفر بالملك ولكن كان ثمة تنافس مرير بين الأخوين، وتلقى آشوربانيبال معونة كثير من الدول التي كان لها إذ ذاك نفوذ فعال فنصب آشوربانيبال ملكا بينما أصبح أخوه حاكما لبابل، حكم آشوربانيبال بين عامي 669 و 627 ق.م.
حكمه :
ـــــــــــــــــــــــــــ
ورث آشوربانيبال عن أبيه أمر الحرب مع المصريين الثائرين، ولم يستطع إخماد ثوارتهم على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها وأصبحت مصر وبعد مضى نحو عشرين عاما مستقلة استقلالا تاما.
واجه آشوربانيبال ثورة أخرى في عام 652 ق.م حيث قام أخوه شاماش بثورة بعد أن أستعان بحلفاء من مختلف البلاد العربية وعيلام، وتصرف الملك بسرعة وفى خلال أربع سنوات توفى أخوه وسقطت بابل في يده، وما لبث آشوربانيبال ان وجه انتباهه إلى العرب والعيلميين الذين ساعدوا اخاه وهزمهم.
آشوربانيبالكان آشوربانيبال مهتما بالعلم والأدب والثقافة ولقد كان مسئولا عن البحوث العلمية المستفيضة التي كان يعدها رجال العلم الآشوريين عن الآثار البابلية القديمة، وقد جمع العدد الكبير من الألواح المكتية التي رتبت وصنفت بدقة متضمنة بيانات تاريخية وملاحظات متعلقة بالفلك وكلمات للآلهة وتكهنات وصلوات واناشيد وأساطير عن الأنسان في التاريخ القديم، منها على سبيل المثال قصص عن القيضان تشبه إلى حد كبير ما هو وارد في التوراة.
لم تكن آشور في عهده معروفة بقوتها العسكرية فقط، بل أيضاً بالثقافة والفنون ،فقد تأسست أول مكتبة مجمعة بشكل منظم في عهده بنينوى، وكانت الكتب على هيئة ألواح من الطين الخزفى المحروق، كانت الكتابة باللغة المسمارية والتي تأخذ شكل الإسفين أو المخروط ولذلك سميت بهذا الاسم، وتروى الآف الالواح من مكتبات آشوربانيبال ليس فقط الأحداث التي جرت في عهده (من سنة 669 ق.م إلى سنة626 ق.م)ولكن جميع ماتحفل به الحياة اليومية لأهالى نينوى العاديين وديانتهم وآدابهم.
وفاته :
ـــــــــــــــ
توفى آشوربانيبال في عام 626 ق.م، وكان قد أقام السلام في فلسطين وفينيقيا وسوريا، كما قهر عيلام وتغلب على العرب، بيد أن الامبراطورية التي شيدها ما لبثت أن انهارت بعد وفاته بسنوات قليلة، وذلك بأن نشب الخلاف بين أبنائه على اخلافة، ومالبثت بابل ان ثارت وأصبحت مرة أخرى مملكة مستقرة في عام 625 ق.م وأخيرا أستولى البابليون وحلفائهم الميديون على مدينة نينوى وكان ذلك في سنة 612 ق.م.
حكمه
أخضع آشورناصربال الثاني ميسوپوتاميا وأيضا الأقليم الذي هو الآن لبنان وأضافهم إلى الأمبراطورية الأشورية النامية، وكان مشهورا بالوحشية وكان يستعبد الأسرى لبناء العاصمة الآشورية الجديدة في ربوة النمرود كالح حيث قام ببنائها وشيد العديد من الأثار الرائعة.
كان آشورناسيبال إدارى حكيم وقد أدرك انه يمكنه كسب سيطرة وحكم أكبر على امبراطوريته من خلال تعيين حكام آشوريين على البلاد الواقعة تحت سيطرته أو الاعتماد على أحد الحكام المحليين الذي يقوم بدفع الجزية.
قصر الملك آشورناصربال تم بنائه في عام 879 ق.م في كالو الواقعة اليوم في العراق شمال بغداد، جدران القصر مزينة بنقوش من المرمر تصور الملك وكائن خيالى مجنح وأيضا بعض الكتابات التي توضح نسله من ثلاثة أجيال سابقة وتعدد أنتصاراته الحربية وأيضا حدود أمبراطوريته، وتخبر أيضا عن كيف وجد كالو وبنى بها القصر، والعديد من هذة النقوش تعرض في متاحف عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا.
خلف الملك آشورناسيبال في الحكم ابنه شلمنصر الثالث.
آشوربانيبال :
كان آشوربانيبال الابن الثالث للملك آسرحدون، ولم يكن هو الوارث للعرش، وكان أخوه الأصغر وهو توأم واسمه شمش شوم أوكين ينتظر في بادئ الأمر أن يخلف أباه ويظفر بالملك ولكن كان ثمة تنافس مرير بين الأخوين، وتلقى آشوربانيبال معونة كثير من الدول التي كان لها إذ ذاك نفوذ فعال فنصب آشوربانيبال ملكا بينما أصبح أخوه حاكما لبابل، حكم آشوربانيبال بين عامي 669 و 627 ق.م.
حكمه :
ـــــــــــــــــــــــــــ
ورث آشوربانيبال عن أبيه أمر الحرب مع المصريين الثائرين، ولم يستطع إخماد ثوارتهم على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها وأصبحت مصر وبعد مضى نحو عشرين عاما مستقلة استقلالا تاما.
واجه آشوربانيبال ثورة أخرى في عام 652 ق.م حيث قام أخوه شاماش بثورة بعد أن أستعان بحلفاء من مختلف البلاد العربية وعيلام، وتصرف الملك بسرعة وفى خلال أربع سنوات توفى أخوه وسقطت بابل في يده، وما لبث آشوربانيبال ان وجه انتباهه إلى العرب والعيلميين الذين ساعدوا اخاه وهزمهم.
آشوربانيبالكان آشوربانيبال مهتما بالعلم والأدب والثقافة ولقد كان مسئولا عن البحوث العلمية المستفيضة التي كان يعدها رجال العلم الآشوريين عن الآثار البابلية القديمة، وقد جمع العدد الكبير من الألواح المكتية التي رتبت وصنفت بدقة متضمنة بيانات تاريخية وملاحظات متعلقة بالفلك وكلمات للآلهة وتكهنات وصلوات واناشيد وأساطير عن الأنسان في التاريخ القديم، منها على سبيل المثال قصص عن القيضان تشبه إلى حد كبير ما هو وارد في التوراة.
لم تكن آشور في عهده معروفة بقوتها العسكرية فقط، بل أيضاً بالثقافة والفنون ،فقد تأسست أول مكتبة مجمعة بشكل منظم في عهده بنينوى، وكانت الكتب على هيئة ألواح من الطين الخزفى المحروق، كانت الكتابة باللغة المسمارية والتي تأخذ شكل الإسفين أو المخروط ولذلك سميت بهذا الاسم، وتروى الآف الالواح من مكتبات آشوربانيبال ليس فقط الأحداث التي جرت في عهده (من سنة 669 ق.م إلى سنة626 ق.م)ولكن جميع ماتحفل به الحياة اليومية لأهالى نينوى العاديين وديانتهم وآدابهم.
وفاته :
ـــــــــــــــ
توفى آشوربانيبال في عام 626 ق.م، وكان قد أقام السلام في فلسطين وفينيقيا وسوريا، كما قهر عيلام وتغلب على العرب، بيد أن الامبراطورية التي شيدها ما لبثت أن انهارت بعد وفاته بسنوات قليلة، وذلك بأن نشب الخلاف بين أبنائه على اخلافة، ومالبثت بابل ان ثارت وأصبحت مرة أخرى مملكة مستقرة في عام 625 ق.م وأخيرا أستولى البابليون وحلفائهم الميديون على مدينة نينوى وكان ذلك في سنة 612 ق.م.