وجدنا ان هناك ظاهرة عند بعض المحسوبين على عالم الانساب وهي ظاهرة تلفيق الانساب بأن ياتون الى عمود نسب غير صحيح فيقومون بتغييره وتحويره وتبديل اسماء فيه بدعوى انهم يصححونه ، وما يفعلونه انما هو مبني على الظنون والاهواء فليس عليها دليل ، ومن امثلة هذا التلفيقات ما يقوم به البعض من تغيير اعمدة النسب المنتهية الى الامام محمد المهدي (عجَّل الله فرجه الشريف) وجعلها منتهية الى عمه جعفر بن الامام علي الهادي (عليه السلام) بدون دليل انما مجرد اهواء تتبع ! وتغيير عمود النسب الباطل والمنسوب للشيخ مرتضى الزبيدي والمنتهي الى علي بن الامام علي السجاد (عليه السلام) وجعلها منتهية الى عيسى بن زيد الشهيد بن الامام علي السجاد (عليه السلام) بدون دليل !!
وهناك من يروّجون لهذه التلفيقات ويدافعون عنها لأسباب عديدة منها اسباب طائفية بغيضة ومنها اسباب تتعلق بمن يلفق الانساب ويصر على هذه التلفيقات حيث ان العديد ممن يلفقون الانساب انما يمتلكون اعمدة نسب باطلة فيعمدون الى تلفيقها وتغييرها بدعوى تصحيحها بلا دليل لكي يتمكنوا من خداع الناس والاستمرار بادعائهم النسب الشريف والتغطية على ذلك بإشاعة مسألة تلفيق الانساب بين الناس ويوهمون بأنها مسألة تحقيقية لكي يغطوا على ادعاءاتهم الكاذبة ، متجاهلين ان موضوع الانساب انما هو موضوع روائي وليس موضوع ظني وتلفيقي !
وهناك من يروّجون لهذه التلفيقات ويدافعون عنها لأسباب عديدة منها اسباب طائفية بغيضة ومنها اسباب تتعلق بمن يلفق الانساب ويصر على هذه التلفيقات حيث ان العديد ممن يلفقون الانساب انما يمتلكون اعمدة نسب باطلة فيعمدون الى تلفيقها وتغييرها بدعوى تصحيحها بلا دليل لكي يتمكنوا من خداع الناس والاستمرار بادعائهم النسب الشريف والتغطية على ذلك بإشاعة مسألة تلفيق الانساب بين الناس ويوهمون بأنها مسألة تحقيقية لكي يغطوا على ادعاءاتهم الكاذبة ، متجاهلين ان موضوع الانساب انما هو موضوع روائي وليس موضوع ظني وتلفيقي !