الياس فرحات (1893 - 1976) شاعر مهجري، ولد في قرية كفر شيما اللبنانية، وهي مسقط رأس اليازجي وآل شميل. وآل تقلا، أصحاب جريدة الاهرام. تلقى دروسه الأولى في مدرسة القرية، ثم ما لبث أن تركها وهو في العاشرة من عمره يتدرب على المهن اليدوية عله يجد فيها طريق النجاح. وفي سنة 1910 هاجر إلى البرازيل حيث مارس شتى الأعمال محاولاً أن يقاوم قساوة الحياة ومصاعبها، ولم يمنعه ذلك من انصرافه في أوقات الفراغ إلى المطالعة والتمكن من قواعد الكتابة والنظم التي لم يكن حظه منها إلا ضئيلاً آنذاك وحمل معه إلى المهجر خصلة شعر من محبوبته، والتي أوحت إليه فيما بعد بقصيدة مشهورة، منها:
خصلة الشعر التي أهديتينيها عندما البين دعاني بالنفير
لم أزل أتلو سطور الحب فيها وسأتلوها إلى اليوم الأخير
عمل فرحات في البرازيل بائعا متجولا وزاول أعمالا عديدة. وقد قال يصف حاله حين مكابدة الشقاء وقلة الحظ:
اغرّب خلف الرزق وهو مشرّق وأقسم لو شرقت كان يغرب
حياة مشقات ولكن لبعدها عن الذل تصفو للأبي وتعذب
تزوج من السيدة جوليا بشارة جبران من بشري، التي تمت بقرابة للأديب جبران خليل جبران، ورزق منها بأربعة أولاد هم ليلى، خالد، عصام وسعاد. أقام في بلدة بيلو هوريزونت البرازيلية وفي سنة 1919 اشترك مع توفيق ضعون في إصدار مجلة الجديد ثم في تحرير جريدة المقرعة التي أنشأها سليم لبكي. ساهم مع الشاعر شكر الله الحر والأديب ميشال معلوف في تأسيس العصبة الأندلسية في أميركا الجنوبية على منوال الرابطة القلمية في المهجر الشمالي. عرف شعره بنزعته الوطنية والقومية. قدم سورية عام 1959 بدعوة من حكومتها وأقام فيها وفي لبنان فترة من الزمن لاقى فيها كل تقدير وإكرام ثم عاد إلى البرازيل عام 1977 حيث توفي فيها ابن عمه الشاعر الأستاذ نجيب محمد بديع فرحات.
تتميز شخصية الياس فرحات بالذكاء المتوقد، والوطنية والتمرد على المجتمع وتقاليده، والطائفية ونعراتها وفي هذا يقول:
مادمت محترماً حقي فانت أخي آمنت بالله ام آمنت بالحجر
دع آل عيسى يسجدون لربهم عيسى وآل محمد لمحمد
أنا لا أصدق أن لصاً مؤمناً أوفى لربك من شريف ملحد
لكن في كلامه أكبر الاخطاء فنحن لا نسجد لمحمد بل نسجد لله رب العالمين و ثم هل نحن اللصوص ام بائعي صكوك الغفران هم اللصوص
أعماله عدة دواوين بأسماء فصول السنة: "الربيع"، "الصيف"، "الخريف"، "مطلع الشتاء".
"فواكه رجعية" وتضمن قصائد غزلية أهمها قصيدة «هذيان» التي تعبر عن تجربة إنسانية وقد نشرتها مجلة العربي عام 1973، كما اعادت نشرها في كتاب العربي عام 2005.
خصلة الشعر التي أهديتينيها عندما البين دعاني بالنفير
لم أزل أتلو سطور الحب فيها وسأتلوها إلى اليوم الأخير
عمل فرحات في البرازيل بائعا متجولا وزاول أعمالا عديدة. وقد قال يصف حاله حين مكابدة الشقاء وقلة الحظ:
اغرّب خلف الرزق وهو مشرّق وأقسم لو شرقت كان يغرب
حياة مشقات ولكن لبعدها عن الذل تصفو للأبي وتعذب
تزوج من السيدة جوليا بشارة جبران من بشري، التي تمت بقرابة للأديب جبران خليل جبران، ورزق منها بأربعة أولاد هم ليلى، خالد، عصام وسعاد. أقام في بلدة بيلو هوريزونت البرازيلية وفي سنة 1919 اشترك مع توفيق ضعون في إصدار مجلة الجديد ثم في تحرير جريدة المقرعة التي أنشأها سليم لبكي. ساهم مع الشاعر شكر الله الحر والأديب ميشال معلوف في تأسيس العصبة الأندلسية في أميركا الجنوبية على منوال الرابطة القلمية في المهجر الشمالي. عرف شعره بنزعته الوطنية والقومية. قدم سورية عام 1959 بدعوة من حكومتها وأقام فيها وفي لبنان فترة من الزمن لاقى فيها كل تقدير وإكرام ثم عاد إلى البرازيل عام 1977 حيث توفي فيها ابن عمه الشاعر الأستاذ نجيب محمد بديع فرحات.
تتميز شخصية الياس فرحات بالذكاء المتوقد، والوطنية والتمرد على المجتمع وتقاليده، والطائفية ونعراتها وفي هذا يقول:
مادمت محترماً حقي فانت أخي آمنت بالله ام آمنت بالحجر
دع آل عيسى يسجدون لربهم عيسى وآل محمد لمحمد
أنا لا أصدق أن لصاً مؤمناً أوفى لربك من شريف ملحد
لكن في كلامه أكبر الاخطاء فنحن لا نسجد لمحمد بل نسجد لله رب العالمين و ثم هل نحن اللصوص ام بائعي صكوك الغفران هم اللصوص
أعماله عدة دواوين بأسماء فصول السنة: "الربيع"، "الصيف"، "الخريف"، "مطلع الشتاء".
"فواكه رجعية" وتضمن قصائد غزلية أهمها قصيدة «هذيان» التي تعبر عن تجربة إنسانية وقد نشرتها مجلة العربي عام 1973، كما اعادت نشرها في كتاب العربي عام 2005.