علي ظريف الأعظمي وهو أبو حسين علي ظريف بن عبد المجيد ابن الملا أيوب، ينتمي لقبيلة العبيد العربية القحطانية الحميرية، وأهل مدينة الأعظمية في بغداد أغلبهم من أبناء هذه القبيلة.
ولد في محلة جديد حسن باشا في بغداد عام 1300هـ، الموافق عام1882م، وتعلم القرآن الكريم في صغره، ثم دخل مدرسة الإمام أبي حنيفة، وتخرج فيها على الشيخ محمد سعيد النقشبندي، ونال الإجازة العلمية، وكان الشيخ علي ظريف ذكيا حاذقا أديبا مؤرخا كثير الكتابة، غزير الإنتاج، وقد نشر عدة بحوث ومقالات في المجلات، ومنها مجلة (الشرق)، ومجلة (العراق)، ومجلة (اليقين)، وفي عام 1921م، أنتخب رئيسا لبلدية الأعظمية وهو الذي جمع أعيان الأعظمية في قصر الوجيه ناجي الخضيري، وأخذ منهم البيعة للملك فيصل الأول وهي أول بيعة صدرت في العراق.
توظف في عدة وظائف حتى أستقر له الحال بوظيفة في جامع أبو حنيفة وهي بعنوان: (محافظ التبركات السنية). ولقد عين موظفا في مجلس الوزراء في العهد الملكي في العراق، ثم نقل إلى وظيفة في مديرية التسجيل العقاري والتي كانت تسمى (الطابو).
من مؤلفاتهتاريخ ملوك الحيرة - القاهرة 1920م.
تاريخ الدول الفارسية في العراق - 1927م.
تاريخ الدول اليونانية في العراق - 1341هـ.
الدر والياقوت في محاسن السكوت - 1331هـ.
دروس التجويد - 1331هـ.
دروس الصحة - 1925م.
مختصر تاريخ البصرة - 1927م.
مختصر تاريخ بغداد - 1926م.
منتخبات أدبية.
وأصدر مجلة عام 1927م، سماها مجلة الأقلام وهي مجلة شهرية أدبية تاريخية معروفة في العراق والبلدان العربية.
من شعره
كان الشيخ علي ظريف ناظما للشعر ولكنه مقل فيه ومن شعره الأبيات التالية:
يا راقد الطرف هلا زرتنا سحرا فالقلب كاد لفرط الحب ينفطر
وعدتني فلـقد أمسـيت في سـقم قبـل الممات فإني لـست أصطـبر
فرحم بحالي وقلـبي لا سكـون له ودمـع عيـني على الخديـن ينحدر
جد لي بوصل فأعضائي قد أحترقت ومـهجتي بلظـى الأشـواق تسـتعر
ومن شعره قوله:
إلى كم تسام الخسف يا شرق بالجهل وحتى متى يا شرق تمشي على مـهل
أما من نـهوض بعد طـول تـقاعـد غدوت بلا حـول به وبلا طـول
أرى الغـرب فعالا لـمـا فيه خيره وما لك في نـيل المطالب من فـعل
وفاته
توفي في عام 1377هـ، الموافق عام 1958م، ودفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية.
مصادرأعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - بغداد - مكتبة الرقيم - 2001م - صفحة 177.
الأعظمية والأعظميون - تأليف هاشم مصطفى الدباغ - بغداد - مطبعة دار الجاحظ - 1984م - صفحة 189.
الدليل العراقي الرسمي - تاليف محمود فهمي درويش - بغداد - مطبعة دنكور - 1936م - صفحة 817.
معجم المطبوعات العربية صفحة 459.
تاريخ جامع الإمام الأعظم ومدرسته العلمية - تأليف هاشم بن الشيخ محمود - بغداد - مطبعة العاني - 1946م - 1/129.
معجم المؤلفين العراقيين - عبد الكريم بن مصطفى البغدادي - بغداد - مطبعة الأرشاد -1969م - 2/425.
تاريخ الأعظمية - وليد الأعظمي - بيروت - 1999م - صفحة 581.
مجموعة علي ظريف في المتحف العراقي.
ولد في محلة جديد حسن باشا في بغداد عام 1300هـ، الموافق عام1882م، وتعلم القرآن الكريم في صغره، ثم دخل مدرسة الإمام أبي حنيفة، وتخرج فيها على الشيخ محمد سعيد النقشبندي، ونال الإجازة العلمية، وكان الشيخ علي ظريف ذكيا حاذقا أديبا مؤرخا كثير الكتابة، غزير الإنتاج، وقد نشر عدة بحوث ومقالات في المجلات، ومنها مجلة (الشرق)، ومجلة (العراق)، ومجلة (اليقين)، وفي عام 1921م، أنتخب رئيسا لبلدية الأعظمية وهو الذي جمع أعيان الأعظمية في قصر الوجيه ناجي الخضيري، وأخذ منهم البيعة للملك فيصل الأول وهي أول بيعة صدرت في العراق.
توظف في عدة وظائف حتى أستقر له الحال بوظيفة في جامع أبو حنيفة وهي بعنوان: (محافظ التبركات السنية). ولقد عين موظفا في مجلس الوزراء في العهد الملكي في العراق، ثم نقل إلى وظيفة في مديرية التسجيل العقاري والتي كانت تسمى (الطابو).
من مؤلفاتهتاريخ ملوك الحيرة - القاهرة 1920م.
تاريخ الدول الفارسية في العراق - 1927م.
تاريخ الدول اليونانية في العراق - 1341هـ.
الدر والياقوت في محاسن السكوت - 1331هـ.
دروس التجويد - 1331هـ.
دروس الصحة - 1925م.
مختصر تاريخ البصرة - 1927م.
مختصر تاريخ بغداد - 1926م.
منتخبات أدبية.
وأصدر مجلة عام 1927م، سماها مجلة الأقلام وهي مجلة شهرية أدبية تاريخية معروفة في العراق والبلدان العربية.
من شعره
كان الشيخ علي ظريف ناظما للشعر ولكنه مقل فيه ومن شعره الأبيات التالية:
يا راقد الطرف هلا زرتنا سحرا فالقلب كاد لفرط الحب ينفطر
وعدتني فلـقد أمسـيت في سـقم قبـل الممات فإني لـست أصطـبر
فرحم بحالي وقلـبي لا سكـون له ودمـع عيـني على الخديـن ينحدر
جد لي بوصل فأعضائي قد أحترقت ومـهجتي بلظـى الأشـواق تسـتعر
ومن شعره قوله:
إلى كم تسام الخسف يا شرق بالجهل وحتى متى يا شرق تمشي على مـهل
أما من نـهوض بعد طـول تـقاعـد غدوت بلا حـول به وبلا طـول
أرى الغـرب فعالا لـمـا فيه خيره وما لك في نـيل المطالب من فـعل
وفاته
توفي في عام 1377هـ، الموافق عام 1958م، ودفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية.
مصادرأعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - بغداد - مكتبة الرقيم - 2001م - صفحة 177.
الأعظمية والأعظميون - تأليف هاشم مصطفى الدباغ - بغداد - مطبعة دار الجاحظ - 1984م - صفحة 189.
الدليل العراقي الرسمي - تاليف محمود فهمي درويش - بغداد - مطبعة دنكور - 1936م - صفحة 817.
معجم المطبوعات العربية صفحة 459.
تاريخ جامع الإمام الأعظم ومدرسته العلمية - تأليف هاشم بن الشيخ محمود - بغداد - مطبعة العاني - 1946م - 1/129.
معجم المؤلفين العراقيين - عبد الكريم بن مصطفى البغدادي - بغداد - مطبعة الأرشاد -1969م - 2/425.
تاريخ الأعظمية - وليد الأعظمي - بيروت - 1999م - صفحة 581.
مجموعة علي ظريف في المتحف العراقي.