هم بنو ضبة بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
كانت ديارهم في الجاهلية في الناحية الشمالية من نجد ومنهم بنو شقرة وبنو ثعلبة بن سعد.
ورد في اللسان :
وضبة :حي من العرب و الضبّ الحقد في القلب . يقال في قلب فلان على فلان ضبّ ، أي حقد . و الضبّ أيضا داء يصيب الإبل في صدورها . و الضبّ أيضا أن يجمع الحالب خلفي الناقة بيديه و يحلب.
وكانت ديار ضبة في الجاهلية بالناحية الشمالية من نجد بجوار اخوتهم بني تميم . ثم انتقلوا في الإسلام إلى العراق و أقاموا في البصرة و الكوفة .
و كانت ديرهم بجوار بني غنم بالنواحي الشمالية التهامية في نجد ثم انتقلوا في الإسلام إلى الجزيرة الفراتية . و لهم منازل كثيرة في نجد و شمالها لعلي اورد بعضاً منها في موضوع آخر إن شاء الله .
نسب ضبّة يعود إلى ضبة بن أدّ بطن من طابخة ، و طابخة بطن من خندف من مضر من العدنانية . و كان لضبة من الولد سعد و سعيد ، و هما اللذان يضرب بهما المثل فيقال : (سعد أم سعيد؟) ، و إليهما ينسب الضبّي صاحب الأمثال . و ضبة كلها ترجع إلى سعيد بن ضبة ، و هي من جمرات العرب . و في المعارف لابن قتيبة : ( الجمرة كل قوم قوم يصبرون لقتال من قاتلهم لا يحالفون أحداً و لا ينضمون لأحد ، تكون القبيلة نفسها جمرة تصبر لمقارعة القبائل .
و كان ضبة بن أد هو أول من قال ( الحديث ذو شجون) و ( سبق السيف العذل) في قصة وقوعه على قاتل ابنه و قتله لذلك الرجل . يقول الفرزدق :
لا تأمنن الحرب إن استعارهـاكضبّة إذ قال : الحديث شجون
و بطونهم و افرعهم كثيرة ، منها :
بنو صريم ( وهم أخوال الشاعر الفرزدق) ، بنو السيد بن مالك ، بنو ذهل ، بنو عائذة ، بنو جارم .
بنو بجالة ، بنو تيم ، بنو صباح ، بنو هاجر (الذين يذكر فيهم وقوفهم في وجه القرامطة في الأحساء دون باقي القبائل و يتميزون بسواد ابلهم كما ورد عند البكري في معجمه) .
و منهم بنو دلجة و بنو ثعلبة بن سعد بن ضبة و منهم بنو شقرة بن ربيعة .
ولد ضبة بن أد بن طابخة: سعد بن ضبة. وسعيد بن ضبة. وباسل بن ضبة، وهو أبو الديلم فيما يقال.
قال هشام بن محمد الكلبي: حدثني أبي قال: خرج باسل مغاضبا لأبيه فتزوج امرأة من العجم، فولدت له، فيقال إن الديلم ولد باسل هذا، وهم ينسبون إليه. وعمرو بن ضبة درج.
وقال غير الكلبي: وقع بين باسل وبين أخيه سعد شر فاقتتلا فغضب، ووقع بالديلم فعظمه أهلها حتى عبدوا رحله إلى أن ذهب الرحل، ثم جعلوا له مثالا من طين فعبدوه، فبعض من بالديلم من ولده.
وحدثني محمد بن الاعرابي عن المفضل بن محمد الضبي قال: خرج سعد وسعيد ابنا ضبة في طلب إبل لهم، فرجع سعد، ولم يرجع سعيد، وكان ضبة كلما رأى شخصا مقبلا قال أسعد أم سعيد ؟ فذهبت كلمته مثلا. فبينا ضبة يسير ومعه الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد في الشهر الحرام إذ أتيا في طريقهما على مكان فقال الحارث لضبة: أترى هذا المكان فإني لقيت به فتى من هيئته كذا وكذا فقتلته وأخذت هذا السيف منه، وإذا صفته صفة سعيد. فقال ضبة: أرني السيف أنظر إليه فناوله إياه فعرفه ضبة، فقال عندها: إن الحديث ذو شجون، أي متشعب كشجون الجبل فذهبت مثلا، ثم ضرب الحارث بالسيف حتى قتله فلامه الناس في ذلك، وقالوا: تقتل في الشهر الحرام ؟ فقال: سبق السيف العذل، فذهبت مثلا وقال الفرزدق:
فلا تأمنن الحرب إن استعارها ... كضبة إذ قال: الحديث شجون
وليس لسعيد عقب، وأم ولد ضبة هؤلاء: ليلى بنت لحيان بن هذيل بن مدركة، وقد روى بعض أهل الكذب في أمر سعد وسعيد حديثا مصنوعا لا نعرفه ولا تعرفه العرب، ولا يرويه أهل العلم.
وولد سعد بن ضبة: بكر بن سعد وأمه من إياد. وثعلبة بن سعد. وصريم بن سعد، وهم أهل أبيات. وأمهم هند بنت ثعلبة بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء.
فولد بكر بن سعد بن ضبة: مالك بن بكر. وعبد الله بن بكر، وهو عبد مناة، وأمهما الممناة بنت الأوس بن تغلب بن وائل.
فولد مالك بن بكر بن سعد: ذهل بن مالك، وأمه هند، وهي الخشبة بنت عبد الله بن قداد من بجيلة، وهي عمة أم خارجة السريعة النكاح. ويقال إنه ذهل بن ثعلبة بن عكابة والله أعلم. والسيد بن مالك. وعائذ بن مالك. وتيم بن مالك وهما التوأم وأمهم السؤوم بنت الحارث بن عبد مناة بن كنانة.
فولد ذهل بن مالك بن بكر: بجالة. وصبح. وتيم. وخزيمة درج.
فولد بجالة بن ذهل: كعب بن بجالة. وضبيعة بن بجالة. وحنبل بن بجالة. وربيعة درج، وأمهم جرثم بنت ثعلبة بن ذؤيب بن السيد بن مالك.
فولد كعب بن بجالة بن ذهل: زيد. وهاجر. وكوز. وعبد الله.
فولد زيد بن كعب بن بجالة: مالك بن زيد. وعمرو بن زيد، وأمهما بنت عبد بن عبيد بن نصر بن عائذة بن مالك وهي النعام.
فولد مالك بن زيد بن كعب: قطن. وأفلت.
فولد قطن بن مالك بن زيد: شبابة.
وولد أفلت بن مالك بن زيد: فلان بن أفلت، اسمه فلان. وربيعة بن أفلت. وعمرو بن أفلت.
فمن بني مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهب بن مالك بن بكر: ضرار بن عمرو، وعمرو هو الرديم بن مالك بن زيد، رأس فطالت رئاسته وقال لابنته وأنكحها معبد بن زرارة: يا بثينة أمسكي عليك الفضلين: فضل الكلام، وفضل الغلمة.
وشهد ضرار يوم القرنتين، وكان خبره أن النعمان بن المنذر جهز أخاه لأمه وهو وبرة بن رومانس بن معقل الكلبي من بني عبد ود، وأمهما سلمى بنت وائل بن عطية، من أهل فدك وهو الصائغ في جيش عظيم جمعهم من معد وغيرهم، وأرسل إلى ضرار بن عمرو الضبي وهو الرديم سمي رديما لأنه ردم ردما بأرض قومه، ويقال: إنه كان في حرب فسد موضعا فيها عن جماعة من قومه فقيل الرديم والرادم وكان يومئذ شيخا كبيرا فأتاه في تسعة من ولده كلهم قد رأس، وقاد جيشا وبلي قتاله، وأتاه حبيش بن دلف أحد بني السيد، وكان أحد فرسان العرب المعروفين وكان آدم نحيفا، فبعث معهم عيرا له إلى مكة، وقال لهم النعمان: إذا فرغتم من أمر العير فعليكم ببني عامر فإنهم قريب منكم. فلقوهم حين فرغ الناس من سوق عكاظ، ورجعت قريش إلى مكة، فزعموا أن عبد الله بن جدعان بعث إلى بني عامر من آذنهم بالجيش، فلقوهم بالقرنتين على حذر، ورئيس الناس أخو النعمان والضبيون معه وغيرهم، وبنو عامر متساندون، فلما رأى عامر بن مالك أبو براء ما يصنع ضرار حمل عليه فطعنه فصرعه، وحامى عليه بنوه وأحاطوا به حتى ركب وكان عليه درعان فلم تعمل فيهما الطعنة، ثم حمل على حبيش بن دلف الضبي فأخذه أخذا عن فرسه فافتدى نفسه بأربعمائة بعير، وأسر وبرة أخو النعمان ورجعت عيون النعمان بما لقي ذلك الجيش وأخبر أن أخاه أسر في أول وهلة فلما انصرف ضرار قال له النعمان: بلغني أن وبرة أسر وأنك قمت بأمر الناس وطعنت فسلمت فكيف هذا ؟ قال: نجاني الأجل واكراهي نفسي على الحق الطوال يعني أمهات أولاده الذين حموه، وافتدى وبرة نفسه من يزيد بن الصعق، وهو كان أسره بألف ناقة صفراء وقينتين وحكمه في أمواله، ومكث يزيد بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب، وهو يزيد بن الصعق. وكان يقال لخويلد: الصعق، وقعت عليه صاعقة فأحرقته بعد يوم القرنتين،
كانت ديارهم في الجاهلية في الناحية الشمالية من نجد ومنهم بنو شقرة وبنو ثعلبة بن سعد.
ورد في اللسان :
وضبة :حي من العرب و الضبّ الحقد في القلب . يقال في قلب فلان على فلان ضبّ ، أي حقد . و الضبّ أيضا داء يصيب الإبل في صدورها . و الضبّ أيضا أن يجمع الحالب خلفي الناقة بيديه و يحلب.
وكانت ديار ضبة في الجاهلية بالناحية الشمالية من نجد بجوار اخوتهم بني تميم . ثم انتقلوا في الإسلام إلى العراق و أقاموا في البصرة و الكوفة .
و كانت ديرهم بجوار بني غنم بالنواحي الشمالية التهامية في نجد ثم انتقلوا في الإسلام إلى الجزيرة الفراتية . و لهم منازل كثيرة في نجد و شمالها لعلي اورد بعضاً منها في موضوع آخر إن شاء الله .
نسب ضبّة يعود إلى ضبة بن أدّ بطن من طابخة ، و طابخة بطن من خندف من مضر من العدنانية . و كان لضبة من الولد سعد و سعيد ، و هما اللذان يضرب بهما المثل فيقال : (سعد أم سعيد؟) ، و إليهما ينسب الضبّي صاحب الأمثال . و ضبة كلها ترجع إلى سعيد بن ضبة ، و هي من جمرات العرب . و في المعارف لابن قتيبة : ( الجمرة كل قوم قوم يصبرون لقتال من قاتلهم لا يحالفون أحداً و لا ينضمون لأحد ، تكون القبيلة نفسها جمرة تصبر لمقارعة القبائل .
و كان ضبة بن أد هو أول من قال ( الحديث ذو شجون) و ( سبق السيف العذل) في قصة وقوعه على قاتل ابنه و قتله لذلك الرجل . يقول الفرزدق :
لا تأمنن الحرب إن استعارهـاكضبّة إذ قال : الحديث شجون
و بطونهم و افرعهم كثيرة ، منها :
بنو صريم ( وهم أخوال الشاعر الفرزدق) ، بنو السيد بن مالك ، بنو ذهل ، بنو عائذة ، بنو جارم .
بنو بجالة ، بنو تيم ، بنو صباح ، بنو هاجر (الذين يذكر فيهم وقوفهم في وجه القرامطة في الأحساء دون باقي القبائل و يتميزون بسواد ابلهم كما ورد عند البكري في معجمه) .
و منهم بنو دلجة و بنو ثعلبة بن سعد بن ضبة و منهم بنو شقرة بن ربيعة .
ولد ضبة بن أد بن طابخة: سعد بن ضبة. وسعيد بن ضبة. وباسل بن ضبة، وهو أبو الديلم فيما يقال.
قال هشام بن محمد الكلبي: حدثني أبي قال: خرج باسل مغاضبا لأبيه فتزوج امرأة من العجم، فولدت له، فيقال إن الديلم ولد باسل هذا، وهم ينسبون إليه. وعمرو بن ضبة درج.
وقال غير الكلبي: وقع بين باسل وبين أخيه سعد شر فاقتتلا فغضب، ووقع بالديلم فعظمه أهلها حتى عبدوا رحله إلى أن ذهب الرحل، ثم جعلوا له مثالا من طين فعبدوه، فبعض من بالديلم من ولده.
وحدثني محمد بن الاعرابي عن المفضل بن محمد الضبي قال: خرج سعد وسعيد ابنا ضبة في طلب إبل لهم، فرجع سعد، ولم يرجع سعيد، وكان ضبة كلما رأى شخصا مقبلا قال أسعد أم سعيد ؟ فذهبت كلمته مثلا. فبينا ضبة يسير ومعه الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد في الشهر الحرام إذ أتيا في طريقهما على مكان فقال الحارث لضبة: أترى هذا المكان فإني لقيت به فتى من هيئته كذا وكذا فقتلته وأخذت هذا السيف منه، وإذا صفته صفة سعيد. فقال ضبة: أرني السيف أنظر إليه فناوله إياه فعرفه ضبة، فقال عندها: إن الحديث ذو شجون، أي متشعب كشجون الجبل فذهبت مثلا، ثم ضرب الحارث بالسيف حتى قتله فلامه الناس في ذلك، وقالوا: تقتل في الشهر الحرام ؟ فقال: سبق السيف العذل، فذهبت مثلا وقال الفرزدق:
فلا تأمنن الحرب إن استعارها ... كضبة إذ قال: الحديث شجون
وليس لسعيد عقب، وأم ولد ضبة هؤلاء: ليلى بنت لحيان بن هذيل بن مدركة، وقد روى بعض أهل الكذب في أمر سعد وسعيد حديثا مصنوعا لا نعرفه ولا تعرفه العرب، ولا يرويه أهل العلم.
وولد سعد بن ضبة: بكر بن سعد وأمه من إياد. وثعلبة بن سعد. وصريم بن سعد، وهم أهل أبيات. وأمهم هند بنت ثعلبة بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء.
فولد بكر بن سعد بن ضبة: مالك بن بكر. وعبد الله بن بكر، وهو عبد مناة، وأمهما الممناة بنت الأوس بن تغلب بن وائل.
فولد مالك بن بكر بن سعد: ذهل بن مالك، وأمه هند، وهي الخشبة بنت عبد الله بن قداد من بجيلة، وهي عمة أم خارجة السريعة النكاح. ويقال إنه ذهل بن ثعلبة بن عكابة والله أعلم. والسيد بن مالك. وعائذ بن مالك. وتيم بن مالك وهما التوأم وأمهم السؤوم بنت الحارث بن عبد مناة بن كنانة.
فولد ذهل بن مالك بن بكر: بجالة. وصبح. وتيم. وخزيمة درج.
فولد بجالة بن ذهل: كعب بن بجالة. وضبيعة بن بجالة. وحنبل بن بجالة. وربيعة درج، وأمهم جرثم بنت ثعلبة بن ذؤيب بن السيد بن مالك.
فولد كعب بن بجالة بن ذهل: زيد. وهاجر. وكوز. وعبد الله.
فولد زيد بن كعب بن بجالة: مالك بن زيد. وعمرو بن زيد، وأمهما بنت عبد بن عبيد بن نصر بن عائذة بن مالك وهي النعام.
فولد مالك بن زيد بن كعب: قطن. وأفلت.
فولد قطن بن مالك بن زيد: شبابة.
وولد أفلت بن مالك بن زيد: فلان بن أفلت، اسمه فلان. وربيعة بن أفلت. وعمرو بن أفلت.
فمن بني مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهب بن مالك بن بكر: ضرار بن عمرو، وعمرو هو الرديم بن مالك بن زيد، رأس فطالت رئاسته وقال لابنته وأنكحها معبد بن زرارة: يا بثينة أمسكي عليك الفضلين: فضل الكلام، وفضل الغلمة.
وشهد ضرار يوم القرنتين، وكان خبره أن النعمان بن المنذر جهز أخاه لأمه وهو وبرة بن رومانس بن معقل الكلبي من بني عبد ود، وأمهما سلمى بنت وائل بن عطية، من أهل فدك وهو الصائغ في جيش عظيم جمعهم من معد وغيرهم، وأرسل إلى ضرار بن عمرو الضبي وهو الرديم سمي رديما لأنه ردم ردما بأرض قومه، ويقال: إنه كان في حرب فسد موضعا فيها عن جماعة من قومه فقيل الرديم والرادم وكان يومئذ شيخا كبيرا فأتاه في تسعة من ولده كلهم قد رأس، وقاد جيشا وبلي قتاله، وأتاه حبيش بن دلف أحد بني السيد، وكان أحد فرسان العرب المعروفين وكان آدم نحيفا، فبعث معهم عيرا له إلى مكة، وقال لهم النعمان: إذا فرغتم من أمر العير فعليكم ببني عامر فإنهم قريب منكم. فلقوهم حين فرغ الناس من سوق عكاظ، ورجعت قريش إلى مكة، فزعموا أن عبد الله بن جدعان بعث إلى بني عامر من آذنهم بالجيش، فلقوهم بالقرنتين على حذر، ورئيس الناس أخو النعمان والضبيون معه وغيرهم، وبنو عامر متساندون، فلما رأى عامر بن مالك أبو براء ما يصنع ضرار حمل عليه فطعنه فصرعه، وحامى عليه بنوه وأحاطوا به حتى ركب وكان عليه درعان فلم تعمل فيهما الطعنة، ثم حمل على حبيش بن دلف الضبي فأخذه أخذا عن فرسه فافتدى نفسه بأربعمائة بعير، وأسر وبرة أخو النعمان ورجعت عيون النعمان بما لقي ذلك الجيش وأخبر أن أخاه أسر في أول وهلة فلما انصرف ضرار قال له النعمان: بلغني أن وبرة أسر وأنك قمت بأمر الناس وطعنت فسلمت فكيف هذا ؟ قال: نجاني الأجل واكراهي نفسي على الحق الطوال يعني أمهات أولاده الذين حموه، وافتدى وبرة نفسه من يزيد بن الصعق، وهو كان أسره بألف ناقة صفراء وقينتين وحكمه في أمواله، ومكث يزيد بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب، وهو يزيد بن الصعق. وكان يقال لخويلد: الصعق، وقعت عليه صاعقة فأحرقته بعد يوم القرنتين،