آل بدير
آل بدير من العشائر العربية نسباً وهم أبناء بدير بن فايز بن رعين بن سعد العشيرة بن مذحج الحميري وهناك من يعدهم من بدير بن زيد بن شبيب بن مالك بن مذحج بن رافع بن الأمير عبد الله الذي يستمر نسبه الى عمرو بن معد يكرب الزبيدي الذي أسلم مع رسول الله (ص).وكان أحد القادة العرب في الفتوحات الاسلامية التي شملت العراق وبلاد الشام وفارس ونخوتهم (حمير).
ومساكنهم منتشرة في بداية شط الدغارة وناحية آلبدير،كانوا على حياة البداوة ونزحوا من اليمن مع موجات القبائل القحطانية الى العراق وسكنوا أراضي عكركوف وبعدها رحلوا الى كربلاء ومنها الى عبرة ألبدير الحالية. ومن أهم مشايخها آلصكبان – آلشهد – آلعوفي – آل صويح وتقسم هذه العشيرة الى ثلاث عشائر كبيرة ( آلبو حسين – الفراحنه – آلبو خلف ) ولكل واحدة من هذه العشائر رئيس مسؤول عنها فالمسؤول عن عشائر آلبو حسين هم ( آلعوفي ) وهم يعيشون في قرية المرادية جنوب ناحية آلبدير تنعقد لهم الراية في ادارة شؤون عشائرهم ولهم الكلمة المطاعة والمسموعة من قبل أفراد عشائرهم .
أما العشائر الباقية والتي يعيش جل أفرادها في ناحية آلبدير جنوب مدينة الديوانية والتي تتبع قضاء عفك ادارياً يبلغ عدد سكان المدينة قرابة 53000 ألف نسمة ولها قرى كبيرة أهمها قرية المرادية البوحسين و الفراحنه والسندال والبولان والناشي والحجام والسباهي والبو شريفة وغيرهم من عشائر اخرى.
لعشائر البدير كما تشير المصادر تأريخياً امتدادات واسعة في مختلف ربوع العراق من الشمال الى الجنوب. كذلك توجد قسم من عشائرهم في اليمن وتحديداً عند مدينة مأرب وفي فلسطين والأردن في محافظة الزرقاء وكذلك منتشرين مع القبائل العربية القاطنة في مدينة الاهواز في ايران وعلى امتداد دول الخليج العربي.
نزلت عشائر البدير متأخين في المصطحات المائية والأهوار أبان تلك الفترة الزمنية التي كان نظام الري فيها غير متطور وتفتقر للسدود والنواظم مما يجعل ظفاف الانهار والمصطحات الشاسعة الاخرى عرضه للفيضان فكان المحطة النهائية للاسلاف الثلاثة الذين هم البو حسين – الفراحنه – البو خلف على اطراف الاهوار الكبيرة في المكان الحالي لمضارب القبيلة الحالية وكانت تتوزع عشائرهم كما يلي :- إحتل سلف الفراحنه بعشائره الشمال الشرقي من هذا الهور ولازالت مضارب هذا السلف في نفس موقعها تقريباً اما سلف البو خلف فإتخذوا لاحقاً عند جفاف الهور الجنوب الشرقي لهذه المنطقة مستغلاً الأراضي الممتدة للخرخره اما سلف البو حسين فاحتل الجانب الشمالي الغربي للهور المذكور ممتداً الى منطقة الفوار حالياً مع عشائر الفتله والعوابد وقسم من حجام ولازالت اثار سوق الفوار وقلع هذه العشائر موجودة حتى يومنا هذا و اكثر النزاعات التي حدثت بين عشائر آلبدير بسبب الفيضان الذي حصل عام 1700م والتي تغير من خلالها مجرى نهر الفرات المار بمدينة الرماحية الى المجرى الجديد المسمى بنهر ذياب رافقها اضطرابات عشائرية تقودها عشائر الخزاعل ذات السطوة الكبيرة انذاك وكانت بقيادة الشيخ سلمان العباس شيخ الخزاعل .
ولكن لم يدم هذا الحال في عشائر البدير وخاصة البو حسين حيث اضطروا الى المهاجرة من اراضيهم ومساكنهم حيث إن الاراضي انغمرت بالمياه مما جعلهم يبحثون في مأوى جديد فتوجهوا صوب مدينة الديوانية وتحديداً في مدينة نفر الأثرية وسكنوا تلك الأرض اليابسة وأقاموا علاقات طيبة مع القبائل المجاورة لهم حتى جفت مياه تلك الاهوار واصابهم القحط في تلك المنطقة حيث رجعوا الى قراهم القديمة وبنوا بيوت جديده وعادت الحياة الى طبيعتها الا ان في تلك المنطقة اخوانهم من عشائر الفراحنة حيث اخذت النزاعات العشائرية حول تلك الأراضي فلم تنفع لغة الحوار بينهم فاقتتل الاخوة بعضهم البعض الاخر حتى كاد ان يهلك الطرفين وهذا ما ادى ببناء قلعة
آل بدير من العشائر العربية نسباً وهم أبناء بدير بن فايز بن رعين بن سعد العشيرة بن مذحج الحميري وهناك من يعدهم من بدير بن زيد بن شبيب بن مالك بن مذحج بن رافع بن الأمير عبد الله الذي يستمر نسبه الى عمرو بن معد يكرب الزبيدي الذي أسلم مع رسول الله (ص).وكان أحد القادة العرب في الفتوحات الاسلامية التي شملت العراق وبلاد الشام وفارس ونخوتهم (حمير).
ومساكنهم منتشرة في بداية شط الدغارة وناحية آلبدير،كانوا على حياة البداوة ونزحوا من اليمن مع موجات القبائل القحطانية الى العراق وسكنوا أراضي عكركوف وبعدها رحلوا الى كربلاء ومنها الى عبرة ألبدير الحالية. ومن أهم مشايخها آلصكبان – آلشهد – آلعوفي – آل صويح وتقسم هذه العشيرة الى ثلاث عشائر كبيرة ( آلبو حسين – الفراحنه – آلبو خلف ) ولكل واحدة من هذه العشائر رئيس مسؤول عنها فالمسؤول عن عشائر آلبو حسين هم ( آلعوفي ) وهم يعيشون في قرية المرادية جنوب ناحية آلبدير تنعقد لهم الراية في ادارة شؤون عشائرهم ولهم الكلمة المطاعة والمسموعة من قبل أفراد عشائرهم .
أما العشائر الباقية والتي يعيش جل أفرادها في ناحية آلبدير جنوب مدينة الديوانية والتي تتبع قضاء عفك ادارياً يبلغ عدد سكان المدينة قرابة 53000 ألف نسمة ولها قرى كبيرة أهمها قرية المرادية البوحسين و الفراحنه والسندال والبولان والناشي والحجام والسباهي والبو شريفة وغيرهم من عشائر اخرى.
لعشائر البدير كما تشير المصادر تأريخياً امتدادات واسعة في مختلف ربوع العراق من الشمال الى الجنوب. كذلك توجد قسم من عشائرهم في اليمن وتحديداً عند مدينة مأرب وفي فلسطين والأردن في محافظة الزرقاء وكذلك منتشرين مع القبائل العربية القاطنة في مدينة الاهواز في ايران وعلى امتداد دول الخليج العربي.
نزلت عشائر البدير متأخين في المصطحات المائية والأهوار أبان تلك الفترة الزمنية التي كان نظام الري فيها غير متطور وتفتقر للسدود والنواظم مما يجعل ظفاف الانهار والمصطحات الشاسعة الاخرى عرضه للفيضان فكان المحطة النهائية للاسلاف الثلاثة الذين هم البو حسين – الفراحنه – البو خلف على اطراف الاهوار الكبيرة في المكان الحالي لمضارب القبيلة الحالية وكانت تتوزع عشائرهم كما يلي :- إحتل سلف الفراحنه بعشائره الشمال الشرقي من هذا الهور ولازالت مضارب هذا السلف في نفس موقعها تقريباً اما سلف البو خلف فإتخذوا لاحقاً عند جفاف الهور الجنوب الشرقي لهذه المنطقة مستغلاً الأراضي الممتدة للخرخره اما سلف البو حسين فاحتل الجانب الشمالي الغربي للهور المذكور ممتداً الى منطقة الفوار حالياً مع عشائر الفتله والعوابد وقسم من حجام ولازالت اثار سوق الفوار وقلع هذه العشائر موجودة حتى يومنا هذا و اكثر النزاعات التي حدثت بين عشائر آلبدير بسبب الفيضان الذي حصل عام 1700م والتي تغير من خلالها مجرى نهر الفرات المار بمدينة الرماحية الى المجرى الجديد المسمى بنهر ذياب رافقها اضطرابات عشائرية تقودها عشائر الخزاعل ذات السطوة الكبيرة انذاك وكانت بقيادة الشيخ سلمان العباس شيخ الخزاعل .
ولكن لم يدم هذا الحال في عشائر البدير وخاصة البو حسين حيث اضطروا الى المهاجرة من اراضيهم ومساكنهم حيث إن الاراضي انغمرت بالمياه مما جعلهم يبحثون في مأوى جديد فتوجهوا صوب مدينة الديوانية وتحديداً في مدينة نفر الأثرية وسكنوا تلك الأرض اليابسة وأقاموا علاقات طيبة مع القبائل المجاورة لهم حتى جفت مياه تلك الاهوار واصابهم القحط في تلك المنطقة حيث رجعوا الى قراهم القديمة وبنوا بيوت جديده وعادت الحياة الى طبيعتها الا ان في تلك المنطقة اخوانهم من عشائر الفراحنة حيث اخذت النزاعات العشائرية حول تلك الأراضي فلم تنفع لغة الحوار بينهم فاقتتل الاخوة بعضهم البعض الاخر حتى كاد ان يهلك الطرفين وهذا ما ادى ببناء قلعة