للكاتب ناصر السعيد
يعتبر ناصر السعيد أول شخصية سعودية معارضة لنظام الحكم.
ولد ناصر السعيد في مدينة حائل شمال المملكة العربية السعودية عام 1923 (أي بعد سقوط حائل بيد الملك عبدالعزيز بعامين).
انتقل إلى الظهران عام 1947 للعمل في استخراج النفط وتكريره مع شركة ارامكو وعاش مع بقيه العمال السعوديين ظروفاً معيشية صعبة فقاد مع زملاءه هناك سلسلة من الإضرابات للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية والسكنية ورضخت الشركة لممطالبهم. وفي عام 1953 قاد ناصر إنتفاضة العمال للمطالبة بدعم فلسطين وتم اعتقاله وارسل إلى سجن العبيد في الإحساء وافرج عنه لاحقاً وحكم عليه بالإقامة الجبرية في مدينة حائل، وبعد وفاة الملك عبدالعزيز اقيم حفل استقبال للمك الجديد (سعود) في مدينة حائل القى فيه ناصر السعيد خطاباً اغضب الملك سعود كثيرا حيث طالب فيه بالإصلاح وتنظيم الموارد المالية للدولة وحماية الحقوق السياسية وحقوق حرية التعبير للمواطنين، وفي عام 1956 هرب من المملكة بعد ورود انباء عن احتمالية إعدامه. اشرف ناصر السعيد على برامج إذاعية معارضة للحكم السعودي في إذاعة صوت العرب في مصر ثم انتقل إلى اليمن الجنوبي عام 1963 وانشأ مكتب للمعارضة هناك. انتقل بعدها إلى دمشق ثم إلى بيروت التي اختطف فيها في 17 ديسمبر 1979 من قبل استخبارات فتح واختفى بعدها.[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]