هذه اغلب المصطلحات الحربية التى كانت سائدة ايام الحروب وهي تختلف من قوم الى آخر لكن في الغالب كانت اشبه بالاصطلاح ولها وقعها واهميتها ... واوردتها هنا لانها تذكر كثيرا في سوالف الاولين وقد يجهل البعض معناها الحقيقي لذا هي بين يديكم وآمل بكل رجاء ان من لديه اضافة او تصويب ان يشارك معنا وله مني جزيل الشكر والامتنان :
رد النقا
وهو أذا أرادت القبيلة أن تغزي على قبيلة اخرى فلابد من أخبارهم بذلك عن طريق مرسال حتى لاتعتبر خيانة . وهو مصطلح معروف عند البدو فيرسل احد رئيسي القبيلتين الى الآخر من يقول له عليك مردود النقا .
بيات
وهو ما يعرف في التكتيك الحديث بالهجوم الليلي وهو الاغارة على الغير ليلا وتعتبر خيانة .
الطريح
وهو الذي ينصاب أثناء المعركة فيحرم قتله بل يساعد ويعالج .
الدخيل
وهو من يلجأ الى القبيلة هاربا من الثأر وهنا يلزم من دخل عليه الدخيل بحمايته وعدم تسليمه.
الوجه
هو أن يقول الرجل عند الخوف أنا بوجه فلان وهنا يصبح تحت حمايته ولاأحد يستطيع قطع الوجه.
المنع
وهو أن الشخص اذا وجد نفسه في خطر فأنه يطلب من الفارس الذي يريد قتله أن يمنحه المنع اي يصبح بوجهه
المناخ
وهو الحرب بين قبيلتين ويستمر لعدة ايام او شهور في نفس المكان وهو اشد انواع القتال وذلك بأن تبني كل قبيلة خيامها امام القبيلة الاخرى ثم تقابلها الثانية بالمثل فيبدوان كأنهما معسكران متقابلان ويبدأ القتال بين النجعين كل يقاتل وظهره الى اهله .
الكون
هو نفس المناخ الا ان معاركه تنتهي غالبا في نفس اليوم ... كما عرف ذلك ابن مشيب احد مشرفي منتدى الهيلا .
العطفة
وهي اشبه بالهودج او صندوق خشب مزين بالاهداب وريش النعام ومرصع بالمرايا يوضع على ظهر البعير يقوده احد الرجال الاشداء والعطفة بمثابة الراية للجيش ومن عادة البدو اتخاذ العطفات في المعارك الكبيرة وتكون العطفة بأن يأتوا بفتاة من أكرم فتيات العشيرة وأجملهن وأطلقهن لسانا حيث العادة بأن تكون هذه الفتاة ابنة الشيخ فيركبونها ناقة عليها هودج ذو شكل خاص يدعونه العطفة فتسوق الفتاة ناقتها الى الأمام وتنخي القوم وتحرّضهم على القتال حيث من عادة البدو ان من خسر عطفته أوقعها في يد عدوه لا يمكنه ان يتخذ بدلها ما لم يأخذ هو عطفة من عدو ويغنمها.
المفزّع
هو مبعوث من شيخ العشيرة وذلك عندما تصبح الحرب امرا لابد منه فيطوف المفزع على كافة المضارب يفزع القوم ثم تجمع القوات.
الزّمال
يستأجر كل فارس رجلا يسمى الزمال معه بعير ليحمل عليه الزاد والماء وعلف الفرس ويعطى الزمال اجرا بعيرا واحدا من كسب صاحبه الغازي اما اذا لم يكسب فلا اجر له . ويعود الزماميل ادراجهم من نقطة انطلاق بدء المعركة لئلا يدركهم الطلب من الاعداء وتعين لهم نقطة انتظار على طريق العودة يلتقون فيها مع خيلهم التي تكون قد عادت بعد تنفيذ المهمة.
العقيد
يعين للغزو قائد اسمه العقيد وهو في العادة رئيس العشيرة في حال كون الغزو يتألف من عشيرة واحدة.. اما اذا اشترك في الغزو عشائر عدة فيختار اكبر الرؤساء قدرا واكثرهم منعة واغناهم ثروة.
العيون
عندما يصبح العزو على مسير يوم او اكثر من الاعداء يدفع عقيد الغزو امامه مفرزة استطلاع قوامها مجموعة من الخيالة الشجعان الخبراء في الارض وينتقون ممن تكون خيلهم اجود الخيل واسرعها وتسمى هذه المجموعة: العيون ومهمتها تحديد اماكن منازل الاعداء وتقدير قوتهم وعددهم ومسارح ابلهم، وعليها ان تنفذ المهمة بمنتهى السرية وتعود بسرعة دون ان يشعر بها احد.فاذا تم عنصر المفاجأة ولم يعلم الاعداء بمسير الغزو اليهم يقرر عقيد الغزو الهجوم وتشن الغارة.
الكسب
هي الغنائم التي يرجع بها الغزاة بعد المعركة .
العقبة
وذلك بان يختار الغازي احسن بعير كسبه فيفرده. ثم يأتي الشيخ عقبه فيختار بعيرا مما تبقى من الكسب .
السبر
هو الاستطلاع الليلي وهو سبر جيد لمضارب الاعداء ليلا لمعرفة نقاط الضعف عند العدو قبل الغزو واستغلالها في الهجوم .
السرية:
وهو صورة مصغرة للغزو قوامها مجموعة من الخيالة ما بين العشرة الى العشرين فارسا يزيدون او ينقصون وينتخب فرسان السرية عقيدا لهم ويكون اشجعهم واصلبهم رأيا حيث يغيرون على الاعداء.
الحنشل
مجموعة دون العشرة من الرجال يسيرون راجلين في الغالب ليلا فاذا وجدوا راعيا منفردا بغنمه او ابله هاجموه ووضعوا القيد في يديه وقدميه واخذوا ما عنده.