خِرْسان
الخِرسان من الأسر العربية العريقة، لها كيانها الشّامخ وجذرها الاصيل ونسبها الجليل، ولها رفعتها في المنزلة والانتماء.
والخرسان من فروع السّادة الموسوية الحسينية. وبحسب وثائقهم أن تسميتهم سابقاً ( آل معصوم ) نسبة إلى جدهم السيّد أبي الحسن معصوم من اعيان القرن الخامس الهجري، عرف عنه سيداً جليلاً عظيم الشّأن رفيع المنزلة، كان في المشهد الغروي ذا عز واحترام ووقار، ذكره ابن شدقم في ( تحفة الازهار ) حينما كرّمه ملك مصر واعطاه اوقافاً في ضواحي القاهرة ( المعش )، حيث اوقف قسماً من هذه المقاطعات للسادة الحسنية والحسينية، وكان يرسل له اموالاً وما يحتاجون إليه من متطلبات اخرى.
والسيّد معصوم هو ابن السيّد أبي الطيب أحمد الاكبر بن السيّد أبي علي الحسن بن السيّد محمد الحائري ( العكار دفين ارياف قضاء الحي ) بن السيّد إبراهيم المجاب بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ثم تغير اللقب إلى الخرسان نسبة إلى جدهم السيّد محمد أبي الغنائم شرف الدين الأخرس بن السيّد أبي الفتح الاطرش الموسوي دفين قرية الابيتر من توابع مدينة كربلاء المقدسة.
اطلعت على شجرة نسبهم الّتي تبدأ بالسيّد مسعود الملقب عيش ( من أعيان القرن الحادي عشر الهجري ) بن السيّد إبراهيم بن السيّد بن حسن بن السيّد شرف الدين بن السيّد مرتضى بن السيّد زين العابدين بن السيّد محمد بن السيّد محمّد بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد محمد شمس الدين الفقيه ( كان حياً عام 854هـ، وكان عالماً زاهداً فقيهاً تقياً من اجلاّء عصره ) بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد علي بن السيّد أبي الغنائم محمد شرف الدين الاخرس ( صاحب اللقب ) بن السيّد أبي الفتح الاطرش بن السيّد أبي محمد بن السيّد إبراهيم بن السيّد أبي الغنائم ( أبي الفتيان ) بن السيّد عبدالله بن السيّد الحسن بركة بن السيّد أبي الحسن معصوم بن السيّد أبي الطيب أحمد الاكبر بن السيّد أبي علي الحسن بن السيّد محمد الحائري بن السيّد إبراهيم المجاب بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم اليوم هو العلاّمة السيّد محمد مهدي بن السيّد حسن المولود 1321 والمتوفى 1405، كان عالماً فاضلاً وفقيهاً اصولياً مجتهداً. اكمل دراسته الفقهية في الجامعة النجفية الكبرى على يد فحول الدرس امثال المرجع الكبير أبو الحسن الموسوي والميرزا حسين النائيني والشّيخ ضياء العراقي والشّيخ آغا بزرك الطهراني والشّيخ علي القمّي وغيرهم من فحول علماء الإمامية. وشارك في معارك ثورة العشرين مع رجالات مدينة النجف الاصلاء. كان يقيم صلاة الجماعة في جامع الشّيخ الانصاري. ترك لنا ثروة كبيرة من المؤلفات التي اعتُبِرت مصادر مهمة لطلبة الحوزة، منها: ( حياة الشّيخ الصّدوق ـ مشيخة الاستبصار ـ مشيخة من لا يحضره الفقيه ـ شروح مشيخة التّهذيب ـ يتيمة الزمان في ما قيل في آل الخرسان ) وغيرها من الكتب المخطوطة التي تزين مكتبة السّادة آل الخرسان.
والسيّد حسن بن العلاّمة السيّد عبدالهادي بن السيّد موسى بن السيّد حسن بن السيّد علي بن السيّد شكر بن السيّد مسعود ( الملقب عيش ).
والسيّد محمد مهدي الخرسان المولود في النجف الاشرف عام 1347 المصادف 1928م، تربى في احضان الفضيلة والمجد، وهو من العلماء الاجلاّء والفقهاء الافاضل. واليوم يُعدّ من مشاهير اعلام العراق، له مكانة سامية في الاوساط العلمية والاجتماعية ويرجع إليه الكثير من طلبة الحوزة في أمور شتى. وهو متظلع في التراجم والانساب والرواية. تتلمذ على يد والده الحجة، وأخذ منه الكثير، ثم اخذ علومه من علماء عصره الفطاحل، وهو اليوم من كبار المؤرخين ومن العلماء المحققين، له عدة مؤلفات منها: ( غريب القرآن ـ عبدالله بن العبّاس ـ نشوة الأماني ـ رسالة في الشورى ـ قلائد العقيان في تاريخ آل الخرسان ـ انتخاب الحِسان في لسان الميزان ـ منظومة في نسب آل الخرسان )، وغيرها من الكتب القيمة.
منقوول
الخِرسان من الأسر العربية العريقة، لها كيانها الشّامخ وجذرها الاصيل ونسبها الجليل، ولها رفعتها في المنزلة والانتماء.
والخرسان من فروع السّادة الموسوية الحسينية. وبحسب وثائقهم أن تسميتهم سابقاً ( آل معصوم ) نسبة إلى جدهم السيّد أبي الحسن معصوم من اعيان القرن الخامس الهجري، عرف عنه سيداً جليلاً عظيم الشّأن رفيع المنزلة، كان في المشهد الغروي ذا عز واحترام ووقار، ذكره ابن شدقم في ( تحفة الازهار ) حينما كرّمه ملك مصر واعطاه اوقافاً في ضواحي القاهرة ( المعش )، حيث اوقف قسماً من هذه المقاطعات للسادة الحسنية والحسينية، وكان يرسل له اموالاً وما يحتاجون إليه من متطلبات اخرى.
والسيّد معصوم هو ابن السيّد أبي الطيب أحمد الاكبر بن السيّد أبي علي الحسن بن السيّد محمد الحائري ( العكار دفين ارياف قضاء الحي ) بن السيّد إبراهيم المجاب بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ثم تغير اللقب إلى الخرسان نسبة إلى جدهم السيّد محمد أبي الغنائم شرف الدين الأخرس بن السيّد أبي الفتح الاطرش الموسوي دفين قرية الابيتر من توابع مدينة كربلاء المقدسة.
اطلعت على شجرة نسبهم الّتي تبدأ بالسيّد مسعود الملقب عيش ( من أعيان القرن الحادي عشر الهجري ) بن السيّد إبراهيم بن السيّد بن حسن بن السيّد شرف الدين بن السيّد مرتضى بن السيّد زين العابدين بن السيّد محمد بن السيّد محمّد بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد محمد شمس الدين الفقيه ( كان حياً عام 854هـ، وكان عالماً زاهداً فقيهاً تقياً من اجلاّء عصره ) بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد علي بن السيّد أبي الغنائم محمد شرف الدين الاخرس ( صاحب اللقب ) بن السيّد أبي الفتح الاطرش بن السيّد أبي محمد بن السيّد إبراهيم بن السيّد أبي الغنائم ( أبي الفتيان ) بن السيّد عبدالله بن السيّد الحسن بركة بن السيّد أبي الحسن معصوم بن السيّد أبي الطيب أحمد الاكبر بن السيّد أبي علي الحسن بن السيّد محمد الحائري بن السيّد إبراهيم المجاب بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم اليوم هو العلاّمة السيّد محمد مهدي بن السيّد حسن المولود 1321 والمتوفى 1405، كان عالماً فاضلاً وفقيهاً اصولياً مجتهداً. اكمل دراسته الفقهية في الجامعة النجفية الكبرى على يد فحول الدرس امثال المرجع الكبير أبو الحسن الموسوي والميرزا حسين النائيني والشّيخ ضياء العراقي والشّيخ آغا بزرك الطهراني والشّيخ علي القمّي وغيرهم من فحول علماء الإمامية. وشارك في معارك ثورة العشرين مع رجالات مدينة النجف الاصلاء. كان يقيم صلاة الجماعة في جامع الشّيخ الانصاري. ترك لنا ثروة كبيرة من المؤلفات التي اعتُبِرت مصادر مهمة لطلبة الحوزة، منها: ( حياة الشّيخ الصّدوق ـ مشيخة الاستبصار ـ مشيخة من لا يحضره الفقيه ـ شروح مشيخة التّهذيب ـ يتيمة الزمان في ما قيل في آل الخرسان ) وغيرها من الكتب المخطوطة التي تزين مكتبة السّادة آل الخرسان.
والسيّد حسن بن العلاّمة السيّد عبدالهادي بن السيّد موسى بن السيّد حسن بن السيّد علي بن السيّد شكر بن السيّد مسعود ( الملقب عيش ).
والسيّد محمد مهدي الخرسان المولود في النجف الاشرف عام 1347 المصادف 1928م، تربى في احضان الفضيلة والمجد، وهو من العلماء الاجلاّء والفقهاء الافاضل. واليوم يُعدّ من مشاهير اعلام العراق، له مكانة سامية في الاوساط العلمية والاجتماعية ويرجع إليه الكثير من طلبة الحوزة في أمور شتى. وهو متظلع في التراجم والانساب والرواية. تتلمذ على يد والده الحجة، وأخذ منه الكثير، ثم اخذ علومه من علماء عصره الفطاحل، وهو اليوم من كبار المؤرخين ومن العلماء المحققين، له عدة مؤلفات منها: ( غريب القرآن ـ عبدالله بن العبّاس ـ نشوة الأماني ـ رسالة في الشورى ـ قلائد العقيان في تاريخ آل الخرسان ـ انتخاب الحِسان في لسان الميزان ـ منظومة في نسب آل الخرسان )، وغيرها من الكتب القيمة.
منقوول