آل الشواف القيسي الكبيسي وهم من الكبيسات من المثلوثة من السيالة ( الصيالة ) من قيس (جيس) من بني عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
تكونت قبيلة قيس في نجد من بني عامر بن صعصعة من هوازن من قيس عيلان ، ثم هاجرت بعض قبائل بني عامر بن صعصعة من نجد إلى الشام وسميت جيس (قيس) ومن قيس انحدرت قبيلة السيالة (الصيالة) ، واستقرت في حران ومنها آل الشواف (بعض المراجع تنسبهم لبني هلال تحديداً)،ثم هاجر آل الشواف إلى كبيسة قبل عام 1000 هـ حيث دخلوا بالحلف مع عشيرة المثلوثة من شمر ثم تكونت قبيلة الكبيسات من سبع فروع من القبائل العربية المتحالفة ومنهم عشيرة المثلوثة، وشيخ عموم المثلوثة هو الشيخ فاضل الشواف الكبيسي ونخوتهم (جيس) ، ونخوة الكبيسات عامة (عيال المجنونة) . ومن كبيسة انتشر آل الشواف الكبيسي في بغداد والموصل ، وحماه وإدلب واللاذقية وحلب في سوريا ، والرياض في السعودية ، والمنصورة في مصر ودول أخرى .
وهناك عوائل كريمة لقبها الشواف وهي من أصول أخرى منها :
في الهفوف والكويت أسرة آل الشواف من آل بن فارس من الدهامشة من عنزة . (الموجز المختصر في نسب الأسر المتحضرة في إقليم هجر - أديب الزكري) هناك عدة أسر من آل بن فارس جد العائلة وهم أبناء عمومة وهذه الأسر هي الشواف والهاجري والتحو وعرفوا بالفوارس ، وأبناء فارس هم حسن وحمد وإبراهيم وراشد وناصر ، والفارس يرجع إلى العياش ثم إلى العلي ثم إلى غريب الدار ثم إلى حمدان ثم علي ثم إلى الدهامشة إلى ضنا بشر. وقد أنتقل بعض أبناء هذه العائلة إلى الدمام والقطيف ودولة الكويت ومملكة البحرين والعراق.
ومن شهران أسرة آل شواف من آل رميضي من قبيلة آل لعبان بجاد من قبيلة شهران . وهناك قرية في تهامة في مركز حيد عبس في محافظة المجاردة اسمها قرية آل الشواف .
ومن قرى الطلحة بعسير أسرة آل شواف عسيري من قبيلة ربيعة ورفيدة من قبيلة عسير .
ومن بني شهر أسرة آل شواف الشهري.
ومن الأردن عائلة الشواف من المشالخة من عشيرة الربيع من بني عقبة الجذامية القحطانية ، وتقع منطقة عشيرة الربيع في الغور الشرقي لنهر الأردن إلى الغرب الجنوبي من تل دير علا الأثري وفيها تل يعرف بتل الربيع نسبة لهم، وعشيرة الربيع دخلت في حلف المشالخة وفي الربيع مشيخة حلف عرب المشالخة ونخوتهم العامة (يآل عقبة) وفروعهم : (المشوط/الهزاع/الشَّواف/الصقر/المحمد، وهم في سحم الكفارات) وجميع هذه الفروع أبناء عم لا دخيل بينهم.
ومن غزة في فلسطين وبلدة الشوافين في مصر عائلة الشواف من هذيل ، من العباسنة من قبيلة المساعيد من الأحيوات من هذيل . وجاءت تسميتهم الشواف من جدهم شوفان .والعباسنة فرع من قبيلة الأحيوات من مساعيد بني مسعود يقطنون بلاد غزة في قرية عبسان من قرى غزة وهاجر بعضهم إلى مصر وسكنوا بلدة الشوافين في مصر، وأصلهم من الجزيرة العربية حيث هاجروا الى البدع شمال المملكة العربية السعودية ومن ثم الى الأردن ومنها الى شمال فلسطين ومنها الى الشرق من بلاد غزة التي تعرف حاليا باسم المنطار وهي سميت نسبه الى اميرهم علي بن سليمان المسعودي وبعد مذبحة المنطار بقطاع غزة على يد الحاكم المملوكي والمتامرين معه ارتحل المساعيد وتفرقوا فمنهم من ذهب الى العريش وسيناء ومصر عامة ومنهم من عاد الى شمال فلسطين وبئر السبع والى الاردن والبدع ولم يبقى الا القليل منهم فى القطاع ، وقد ذكرهم الأستاذ مصطفى مراد الدباغ في حديثه عن قرية عبسان من قرى بلاد غزة فقال : " قال لي شيوخ القرية أنهم يعودون بأنسابهم إلى الجزيرة العربية ينتسبون إلى قبيلة بني مسعود ومن جدودهم رجل اسمه شوفان وأنهم من عرب وادي العربة من الأحيوات " ( بلادنا فلسطين ج1 قسم 2 ص298 )
وقد تكون هناك روابط بين الشواف في فلسطين والأردن حيث يجزم المؤرخ السعودي حمد الجاسر رحمه الله بنسب الأحيوات والمساعيد إلى بني عقبة الجذامية القحطانية فيقول: ” ومجمل القول أن عشيرة المساعيد التي كانت تقطن شمال الحجاز ولها بقية هناك تتصل بنسبها إلى قبيلة بني عقبة الجذامية القحطانية،وأنها كانت متشعبة الفروع،أما في العهد الحاضر فقد انكمشت بعد انتشار كثير من فروعها، واختلاطهم بعشائر أخرى خارج بلادها القديمة."
ومن هينن في حضرموت عائلة الشواف ، منهم الشيخ سالم بن سعيد الشواف صاحب ديوان قصعة العسل ، ذكرهم المؤلف ابن جندان في الجزء الرابع من كتابه "الدر والياقوت في بيوتات عرب المهجر وحضرموت".
وفي موريتانيا أهل الشواف من أهل عبد الرزاق الكبير من قبيلة تركز الشنقيطية الذي يذكر أن نسبها إلى عبد الرحمن الركاز فنسب جدها عبد الرحمان يمتد إلى عقبة بن نافع فهو " عبد الرحمان بن أبي بكر سيدي عبد الله بن سيدي سالم بن سيدي إبراهيم بن سيدي عثمان بن سيدي علي بن سيدي عبد الله بن سيدي جعفر بن سيدي سالم بن عقبة بن نافع" .ونسب عقبة بن نافع يمتد إلى النسب القرشي فهو "عقبة بن نافع بن قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن طرف بن الحارث بن فهر (وقريش لقب لفهر)".
ومن بريدة في القصيم أسرة الشواف وهم أسرة مختلفة .
ومن سوريا أسرة ( غنوم الشواف ) من حماه وهم أسرة مختلفة .
-------------------------
من المراجع عن آل الشواف القيسي الكبيسي :
معجم قبائل العرب القديمة والحديثة المستدرك - الجزء الرابع / تأليف : عمر رضا كحالة : ص 302
شواف (آل) : فرع من الصيالة ( السيالة ) من قيس بالعراق . أصله من حران وهو أسرة معروفة ببغداد ، ومنه جماعة في كبيسة.
معجم العامري للقبائل والأسر والطوائف في العراق / تأليف : ثامر عبد الحسن العامري
آل الشواف : من الأسر العلمية المشهورة ومن بطون القبيلة العربية قيس المضرية العدنانية هاجروا من نجد والحجاز إلى العراق وسكنوا بالقرب من مدينة هيت في موقع اصطلح عليه الجغرافيين باسم كبيسة وذلك في عهد متأخر من أيام الدولة العباسية. من الجد الأكبر لهذه العائلة بعضهم يلقب بالشواف والبعض الكبيسي ، أما التسمية التي لحقت بهم فهناك عدة تفسيرات لمعنى لقب الشواف أهمها :
أولاً : أن أحد أجدادهم كان متصوفاً زاهداً كثير التعبد والتهجد ويطيل في قراءة القلوب، وقيل أنه كان يطيل في قراءة الأسرار في النفوس فلقبه الناس بالشواف.
ثانياً : بينما آل الشواف بحسب توارث الروايات في بيوتهم يذهبون برواية قريبة إلى وجدانهم ومفادها أن الجد الأكبر لمن لقب بالشواف كان "حديد البصر " يترقب الهلال ويبصره في مطالع الأشهر القمرية ، فلقب بالشواف وصارت هذه التسمية لقباً لهم وطغى على لقبهم النسبي وهو "القيسي" .
تكونت قبيلة قيس في نجد من بني عامر بن صعصعة من هوازن من قيس عيلان ، ثم هاجرت بعض قبائل بني عامر بن صعصعة من نجد إلى الشام وسميت جيس (قيس) ومن قيس انحدرت قبيلة السيالة (الصيالة) ، واستقرت في حران ومنها آل الشواف (بعض المراجع تنسبهم لبني هلال تحديداً)،ثم هاجر آل الشواف إلى كبيسة قبل عام 1000 هـ حيث دخلوا بالحلف مع عشيرة المثلوثة من شمر ثم تكونت قبيلة الكبيسات من سبع فروع من القبائل العربية المتحالفة ومنهم عشيرة المثلوثة، وشيخ عموم المثلوثة هو الشيخ فاضل الشواف الكبيسي ونخوتهم (جيس) ، ونخوة الكبيسات عامة (عيال المجنونة) . ومن كبيسة انتشر آل الشواف الكبيسي في بغداد والموصل ، وحماه وإدلب واللاذقية وحلب في سوريا ، والرياض في السعودية ، والمنصورة في مصر ودول أخرى .
وهناك عوائل كريمة لقبها الشواف وهي من أصول أخرى منها :
في الهفوف والكويت أسرة آل الشواف من آل بن فارس من الدهامشة من عنزة . (الموجز المختصر في نسب الأسر المتحضرة في إقليم هجر - أديب الزكري) هناك عدة أسر من آل بن فارس جد العائلة وهم أبناء عمومة وهذه الأسر هي الشواف والهاجري والتحو وعرفوا بالفوارس ، وأبناء فارس هم حسن وحمد وإبراهيم وراشد وناصر ، والفارس يرجع إلى العياش ثم إلى العلي ثم إلى غريب الدار ثم إلى حمدان ثم علي ثم إلى الدهامشة إلى ضنا بشر. وقد أنتقل بعض أبناء هذه العائلة إلى الدمام والقطيف ودولة الكويت ومملكة البحرين والعراق.
ومن شهران أسرة آل شواف من آل رميضي من قبيلة آل لعبان بجاد من قبيلة شهران . وهناك قرية في تهامة في مركز حيد عبس في محافظة المجاردة اسمها قرية آل الشواف .
ومن قرى الطلحة بعسير أسرة آل شواف عسيري من قبيلة ربيعة ورفيدة من قبيلة عسير .
ومن بني شهر أسرة آل شواف الشهري.
ومن الأردن عائلة الشواف من المشالخة من عشيرة الربيع من بني عقبة الجذامية القحطانية ، وتقع منطقة عشيرة الربيع في الغور الشرقي لنهر الأردن إلى الغرب الجنوبي من تل دير علا الأثري وفيها تل يعرف بتل الربيع نسبة لهم، وعشيرة الربيع دخلت في حلف المشالخة وفي الربيع مشيخة حلف عرب المشالخة ونخوتهم العامة (يآل عقبة) وفروعهم : (المشوط/الهزاع/الشَّواف/الصقر/المحمد، وهم في سحم الكفارات) وجميع هذه الفروع أبناء عم لا دخيل بينهم.
ومن غزة في فلسطين وبلدة الشوافين في مصر عائلة الشواف من هذيل ، من العباسنة من قبيلة المساعيد من الأحيوات من هذيل . وجاءت تسميتهم الشواف من جدهم شوفان .والعباسنة فرع من قبيلة الأحيوات من مساعيد بني مسعود يقطنون بلاد غزة في قرية عبسان من قرى غزة وهاجر بعضهم إلى مصر وسكنوا بلدة الشوافين في مصر، وأصلهم من الجزيرة العربية حيث هاجروا الى البدع شمال المملكة العربية السعودية ومن ثم الى الأردن ومنها الى شمال فلسطين ومنها الى الشرق من بلاد غزة التي تعرف حاليا باسم المنطار وهي سميت نسبه الى اميرهم علي بن سليمان المسعودي وبعد مذبحة المنطار بقطاع غزة على يد الحاكم المملوكي والمتامرين معه ارتحل المساعيد وتفرقوا فمنهم من ذهب الى العريش وسيناء ومصر عامة ومنهم من عاد الى شمال فلسطين وبئر السبع والى الاردن والبدع ولم يبقى الا القليل منهم فى القطاع ، وقد ذكرهم الأستاذ مصطفى مراد الدباغ في حديثه عن قرية عبسان من قرى بلاد غزة فقال : " قال لي شيوخ القرية أنهم يعودون بأنسابهم إلى الجزيرة العربية ينتسبون إلى قبيلة بني مسعود ومن جدودهم رجل اسمه شوفان وأنهم من عرب وادي العربة من الأحيوات " ( بلادنا فلسطين ج1 قسم 2 ص298 )
وقد تكون هناك روابط بين الشواف في فلسطين والأردن حيث يجزم المؤرخ السعودي حمد الجاسر رحمه الله بنسب الأحيوات والمساعيد إلى بني عقبة الجذامية القحطانية فيقول: ” ومجمل القول أن عشيرة المساعيد التي كانت تقطن شمال الحجاز ولها بقية هناك تتصل بنسبها إلى قبيلة بني عقبة الجذامية القحطانية،وأنها كانت متشعبة الفروع،أما في العهد الحاضر فقد انكمشت بعد انتشار كثير من فروعها، واختلاطهم بعشائر أخرى خارج بلادها القديمة."
ومن هينن في حضرموت عائلة الشواف ، منهم الشيخ سالم بن سعيد الشواف صاحب ديوان قصعة العسل ، ذكرهم المؤلف ابن جندان في الجزء الرابع من كتابه "الدر والياقوت في بيوتات عرب المهجر وحضرموت".
وفي موريتانيا أهل الشواف من أهل عبد الرزاق الكبير من قبيلة تركز الشنقيطية الذي يذكر أن نسبها إلى عبد الرحمن الركاز فنسب جدها عبد الرحمان يمتد إلى عقبة بن نافع فهو " عبد الرحمان بن أبي بكر سيدي عبد الله بن سيدي سالم بن سيدي إبراهيم بن سيدي عثمان بن سيدي علي بن سيدي عبد الله بن سيدي جعفر بن سيدي سالم بن عقبة بن نافع" .ونسب عقبة بن نافع يمتد إلى النسب القرشي فهو "عقبة بن نافع بن قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن طرف بن الحارث بن فهر (وقريش لقب لفهر)".
ومن بريدة في القصيم أسرة الشواف وهم أسرة مختلفة .
ومن سوريا أسرة ( غنوم الشواف ) من حماه وهم أسرة مختلفة .
-------------------------
من المراجع عن آل الشواف القيسي الكبيسي :
معجم قبائل العرب القديمة والحديثة المستدرك - الجزء الرابع / تأليف : عمر رضا كحالة : ص 302
شواف (آل) : فرع من الصيالة ( السيالة ) من قيس بالعراق . أصله من حران وهو أسرة معروفة ببغداد ، ومنه جماعة في كبيسة.
معجم العامري للقبائل والأسر والطوائف في العراق / تأليف : ثامر عبد الحسن العامري
آل الشواف : من الأسر العلمية المشهورة ومن بطون القبيلة العربية قيس المضرية العدنانية هاجروا من نجد والحجاز إلى العراق وسكنوا بالقرب من مدينة هيت في موقع اصطلح عليه الجغرافيين باسم كبيسة وذلك في عهد متأخر من أيام الدولة العباسية. من الجد الأكبر لهذه العائلة بعضهم يلقب بالشواف والبعض الكبيسي ، أما التسمية التي لحقت بهم فهناك عدة تفسيرات لمعنى لقب الشواف أهمها :
أولاً : أن أحد أجدادهم كان متصوفاً زاهداً كثير التعبد والتهجد ويطيل في قراءة القلوب، وقيل أنه كان يطيل في قراءة الأسرار في النفوس فلقبه الناس بالشواف.
ثانياً : بينما آل الشواف بحسب توارث الروايات في بيوتهم يذهبون برواية قريبة إلى وجدانهم ومفادها أن الجد الأكبر لمن لقب بالشواف كان "حديد البصر " يترقب الهلال ويبصره في مطالع الأشهر القمرية ، فلقب بالشواف وصارت هذه التسمية لقباً لهم وطغى على لقبهم النسبي وهو "القيسي" .
