عشيرة السودان بطن من كنده القبيلة العربية المعروفة ومن القبائل القحطانية وتتبعها بطون كنده الكوفة المتفرعة من قبيلة كنده اليمامة والصحابي الشهير المقداد بن الاسود الكندي رضي الله عنه منهم ، ويقول صاحب عشائر العمارة ان سبب تسميتهم بالسودان يعود لقسوة عامر على عمرو الشقيقان اللذان كان بينهما خلاف فقسا الاول ( عامر ) على الثاني ( عمرو ) فدعاه الاخير بصاحب القلب الاسود وقد عرفت ذريته بـ ( السودان ) ، ومنازل السودان في الفرات الاوسط وقد نزحت منها الى القرنة بالعراق ثم ذهبت الى الحويزة احدى مدن الأحواز المحتلة وسكنت شواطىء نهر الكباني وقد اشتبكت مع بني طرف في حرب على الارض والمراعي ذهب ضحيتها 200 سوداني ومما يشير الى ذلك القول الاتي :
هذا والعذر عندك يلكباني على جفتك سقط ميتين سوداني
وفي سنة 1246 هجرية - سنة 1828 ميلادية اهلك الطاعون المسمى بـ ( ابو ربيه ) كثيرا من الناس ولكن خاصة السودان فلقد فتك بهم فتكا مشينا ، ونخوة السودان ( عامر ) نسبتة الى جدهم الاول عامر ، ومن بطونهم ما يأتي :
البو ضاحي
البو كريم
البو عبود
الجحيلي
آل مرجان
هذا وقد انضمت اليهم بطون عديدية وذلك في عهد أحمد السعد احد رؤساء السودان الذي توسمت فيه القبيلة علائم العز وبعد النظر فأضحت في عهده ذات مكانة مرموقة مهابة التفتت حولها البطون التالية :
بيت كشموط
العوامر
الجليب
آل معارج
آل زغير
البو حمادي
المفوعر
الصكور
البو عليوي
الكوخي
يقدر عددهم جميعا بخمسة الاف بيت جميعهم يعمل في الزراعة وتربية الماشية الا ان هذا العدد الكبير نسبة لم يدوم طويلا فتفرقوا ونزح منهم عدد غير قليل الى الحويزة والبسيتين الاحوازيتين ومنهم من استقر على ضفتي نهر بهمشير في منطقة المنيحي والحفار الشرقي في مدينة عبادان .
وهناك عشائر عربية أخرى اضافة الى العشائر العربية التي ذكرناها ، اذ أن هناك عشائر رئيسية أخرى ليس لها كيان مستقل وحدها وانما انضوت تخت نفوذ عشائر أخرى فى المناطق المختلفة فى عربستان .
ومن هذه العشائر السواري والسواعد والشرفا والساجية والحيادر وأهل الجرف وأهل الكوت والمزارعة وبنو نعامة ونيس والقاطع ، وموطن هذه العشائر هو مقاطعة الحويزة .
وهناك عشائر الشواكر والبو رواية والحردان والهواشم والجامع ومعاوية ومرونة ، وموطنها فى مقاطعة الأحـواز ، وعشائر العتوب والمعدان ، وموطنها فى مدينة المحمرة ، وعشائر المقاطيف وبيت بلال والخميس ، وموطنها مدينتا رامز والفلاحية وعلى نهر الجراحي . وتنتشر عشيرة السادات فى مدن دزفول وتستر ورامز وعقيلي .
يتضح من هذا أن العرب فى عربستان يشكلون الاغلبية الساحقة المطلقة من سكانها ، اذ كانت نسبتهم الى عام 99% من مجموع السكان ، وكانت 1% الباقية من الفرس والقوميات الطارئة الاخرى . وقد اختلت هذه النسبة بعدئذ فأصبحت 95% من العرب و5% من الفرس والقوميات الاخرى بسبب سياسة الحكومة الايرانية فى تشجيع الفرس على الهجرة الى عربستان والاستيطان فيها ، وفي تهجير العرب سكانها الاصليين منها . لاضافاء الصبغة الفارسية والطابع الفارسي على هذا القطر العربي السليب لطمس الهوية العربية .
ويذكر الرحالة كرستين نيبور الذي زار عربستان ( الأحـواز ) فى عام 1772 م (( أن العرب هم الذين يمتلكون جميع السواحل البحرية للقسم الشرقي من الخليج العربي. وانه يستحيل تحديد الوقت الذى أنشأ فيه العرب موطنهم على الساحل . وقد جاء فى السير القد يمة أن العرب أنشأوا هذا الموطن منذ عصور سلفت . واذا استعنا بالملاحم القليلة التي وردت غي التاريخ القديم أمكن التخمين بأن هذه المواطن العربية نشأت فى عهد أول ملوك الفرس في القرن السادس قبل الميلاد تقريبا . وان ملوك الفرس لم يتمكنوا قط أن يكونوا أسياد ساحل البحر )) . ويضيف نيبور أن (( عربستان مستقلة عن بلاد فارس ، وان لأهلها لسان العرب وعاداتهم ، وانهم يتعشقون الحرية الى درجة قصوى شأن اخوانهم في الباد ية )) .
هذا والعذر عندك يلكباني على جفتك سقط ميتين سوداني
وفي سنة 1246 هجرية - سنة 1828 ميلادية اهلك الطاعون المسمى بـ ( ابو ربيه ) كثيرا من الناس ولكن خاصة السودان فلقد فتك بهم فتكا مشينا ، ونخوة السودان ( عامر ) نسبتة الى جدهم الاول عامر ، ومن بطونهم ما يأتي :
البو ضاحي
البو كريم
البو عبود
الجحيلي
آل مرجان
هذا وقد انضمت اليهم بطون عديدية وذلك في عهد أحمد السعد احد رؤساء السودان الذي توسمت فيه القبيلة علائم العز وبعد النظر فأضحت في عهده ذات مكانة مرموقة مهابة التفتت حولها البطون التالية :
بيت كشموط
العوامر
الجليب
آل معارج
آل زغير
البو حمادي
المفوعر
الصكور
البو عليوي
الكوخي
يقدر عددهم جميعا بخمسة الاف بيت جميعهم يعمل في الزراعة وتربية الماشية الا ان هذا العدد الكبير نسبة لم يدوم طويلا فتفرقوا ونزح منهم عدد غير قليل الى الحويزة والبسيتين الاحوازيتين ومنهم من استقر على ضفتي نهر بهمشير في منطقة المنيحي والحفار الشرقي في مدينة عبادان .
وهناك عشائر عربية أخرى اضافة الى العشائر العربية التي ذكرناها ، اذ أن هناك عشائر رئيسية أخرى ليس لها كيان مستقل وحدها وانما انضوت تخت نفوذ عشائر أخرى فى المناطق المختلفة فى عربستان .
ومن هذه العشائر السواري والسواعد والشرفا والساجية والحيادر وأهل الجرف وأهل الكوت والمزارعة وبنو نعامة ونيس والقاطع ، وموطن هذه العشائر هو مقاطعة الحويزة .
وهناك عشائر الشواكر والبو رواية والحردان والهواشم والجامع ومعاوية ومرونة ، وموطنها فى مقاطعة الأحـواز ، وعشائر العتوب والمعدان ، وموطنها فى مدينة المحمرة ، وعشائر المقاطيف وبيت بلال والخميس ، وموطنها مدينتا رامز والفلاحية وعلى نهر الجراحي . وتنتشر عشيرة السادات فى مدن دزفول وتستر ورامز وعقيلي .
يتضح من هذا أن العرب فى عربستان يشكلون الاغلبية الساحقة المطلقة من سكانها ، اذ كانت نسبتهم الى عام 99% من مجموع السكان ، وكانت 1% الباقية من الفرس والقوميات الطارئة الاخرى . وقد اختلت هذه النسبة بعدئذ فأصبحت 95% من العرب و5% من الفرس والقوميات الاخرى بسبب سياسة الحكومة الايرانية فى تشجيع الفرس على الهجرة الى عربستان والاستيطان فيها ، وفي تهجير العرب سكانها الاصليين منها . لاضافاء الصبغة الفارسية والطابع الفارسي على هذا القطر العربي السليب لطمس الهوية العربية .
ويذكر الرحالة كرستين نيبور الذي زار عربستان ( الأحـواز ) فى عام 1772 م (( أن العرب هم الذين يمتلكون جميع السواحل البحرية للقسم الشرقي من الخليج العربي. وانه يستحيل تحديد الوقت الذى أنشأ فيه العرب موطنهم على الساحل . وقد جاء فى السير القد يمة أن العرب أنشأوا هذا الموطن منذ عصور سلفت . واذا استعنا بالملاحم القليلة التي وردت غي التاريخ القديم أمكن التخمين بأن هذه المواطن العربية نشأت فى عهد أول ملوك الفرس في القرن السادس قبل الميلاد تقريبا . وان ملوك الفرس لم يتمكنوا قط أن يكونوا أسياد ساحل البحر )) . ويضيف نيبور أن (( عربستان مستقلة عن بلاد فارس ، وان لأهلها لسان العرب وعاداتهم ، وانهم يتعشقون الحرية الى درجة قصوى شأن اخوانهم في الباد ية )) .