بالرغم مما يعترض الباحث في اللغة السومرية من عقبات وعلى رأسها بعض المسلمات الخاطئة التي سادت في النصف الأول من القرن الماضي وعرقلت وبعثرت جهود الباحثين مثل الأدعاء بأن السومريين قوم أصولهم آرية وهم أي الآريين ما وردوا الهضبة الأيرانية الا في الألف الأولى قبل الميلاد أي ثلاثة آلاف سنة على الأقل بعد ظهور السومريين في جنوب العراق, أو أن لغتهم لاتمت بصلة للغات شبه الجزيرة العربية بما أنها تحوي على كلمات مدمجة في حين ان العربية تحوي في الواقع الكثير من هذه لأمثلة اذا ما أخضعت للتحقيق الدقيق وخصوصا في مفرداتها القديمة . والأمرهو شان أكثر اللغات الغير مضبوطة بقواعد لفترة طويلة من الزمن وهومانجده بغزارة في العربية العامية.
اليوم نستطيع القول بأن البحوث الحديثة سواء فيما يتعلق بالعصر الحجري القديم والحديث وباللغات القديمة لما قبل عصرالكتابة وتطورها وانتشارها و بالأخص أبان مرحلة الزراعة و أيضا الدراسات الجيومورفولوجية التي تهتم بتطور الطبيعة الأرضية والمناخية أثناء الفترة الرباعية والتقدم في دراسات علوم الألسنة و البحوث الآثارية الواسعة لحضارات العراق القديم وما جاورها جعلت نتائجها من منطقة الشرق الأوسط المرشحة الأولى كمصدر شعاعي للغات الرئيسة في العالم منذ أن وجدت بقايا أقدم انسان عاقل فيها, وزاد الأهتمام بها أكثرحين بدا واضحا بأن شعاعها اللغوي ترسخ وأنتشر في كل الأتجاهات منذ أن أصبحت منطقة أول نشاط زراعي وتحديدا في منطقة وادي الرفدين منذ ما يقرب من 12000 سنة قبل الميلاد أي في نهاية آخر فترة جليدية في أوربا والتي يقابلها في العراق وسوريا وباقي الجزيرة وشما ل أفريقيا ما يسمى بالفترة المطيرة الأخيرة .
السومرين هم أبناء هذا الوادي الفسيح والخصب وامتداده في الخليج وترجع آثارهم المكتوبة الى مالايقل عن ستة آلاف سنة أما آثارهم التي سبقت عهد الكتابة فتعود الى أبعد من ذلك بكثيروحضارتهم نشأت وترعرعت في منطقة مركزية بالنسبة لتلك المرحلة التاريخية وهي مفتوحة ومتصلة بريا في غربها وجنوبها بباقي أنحاء الجزيرة العربية عكس المناطق الشرقية التي تكتنفها المستنقعات والمرتفعات و هي تعتبر أيضا أول وأهم منطقة جذب سكاني بالنسبة للمناطق الداخلية للجزيرة العربية وبالأخص أثناء فترات الجفاف تلك التي تعاقبت منذ نهاية الفترة المطيرة الأخيرة ولحد اليوم , فلا غرابة اذن أن تكون اللغة العربية وعلى مر العصورهي نفس المعين الذي لاينضب والمتجدد لكل لغات أو لهجات وادي الرافدين و شمال الجزيرة عموما .
أغلب الكلمات العربية التي وردت في القائمة وما يقابلها في اللغة السومرية مازلنا نتداولها لحد اليوم رغم مرور ما يزيد عن أكثر من خمسة آلاف سنة عليها على أقل تقدير وهو ما يدلل بوضوح ومن دون أي لبس بأن العربية لغة قديمة جدا تعود في جذورها على الأقل للفترة السومرية نفسها . وبعكس ذلك أي اذا اعتبرنا هذه المفردات ليست بعربية وانما سومرية فحينها يمكننا القول بأن العربية هي السومرية عينها . ونحن تعمدنا ألا نضع ضمن القائمة سوى الكلمات الواضحة للجميع بمن فيهم غير المتخصصين وتركنا جانبا تلك التي يكتنفها الغموض أو تتطلب جهدا طويلا لعرضها وشرح عملية ازاحة الغبارعنها . يجب التنويه أيضا بأن هذه القائمة تم جمعها من خلال القواميس السومرية وبشكل أساسي من قاموس السومرية لجون أ هالوران والذي يحوي الآلاف من المفردات السومرية وهوخلاصة اربعين سنة من الدراسة ويعتبركاتبه من اهم وأشهر الباحثين في هذا الحقل والذي اعتمد بدوره فيه على العشرات من الدراسات المثبتة في أسفل بحثنا هذا .
ان الدراسات المقارنة بين العربية والسومرية مازالت في أول عهدها ومع ذلك نستطيع القول أنها بدأت فعلا تعطي ثمارها بالرغم من أن البحوث في قراءة وفك رموز الرقيمات المسمارية لاتتجاوز العشرة بالمائة لحد الآن من مجموع ما مكتشف منها وأن المفردات التي لم تعد قيد التداول في العربية أو غبرت منذ نهاية الحقبة السومرية قبل أربعة آلاف سنة تقريبا وللآن كثيرة جدا وقد تتجاوز المئات ولكننا نعرف ان كل سفر يبدأ بخطوة وكل خطوة تقرب أكثرفأكثر للهدف . وكمثال على ذلك ومن الأسماء التي لها دلالاتها الثقافية وأزحنا عنها غبار الماضي وتأويلات الحاضر أسم البطل الأسطوري السومري كيل كامش الذي يلفظ عادة بالكاف الأعجمية فكلمة كيل أو كال بالسومرية يقابلها في العربية القديمة كلمة قيل والتي تعني حاكم أو ملك في كلا اللغتين كما جائت في قصة الطوفان .ان هذا الأسم هو أسم مركب أو مدمج من أسمين الأول قيل والثاني خامس أي ان اسمه هو القيل الخامس أو الملك الخامس , وهذا ماكان عليه فعلا كخامس ملك على أوروك تلك المدينة العريقة التي شهدت أول تطور للكتابة في العالم , مما يعني ان كلا الكلمتيتن موجودتين في العربية والسومرية الا ان كلمة قيل سقط استعمالها منذ أمد بعيد في العربية الا ما ندر وهذا الشعر للمتنبي يذكر بها
ألا ايها القيل المقيم بمنبـــــج وهمته فوق السماكين توضــع
أليس عجيبا أن وصفك معجز وان ظنوني في معاليك تظلع
ونحن نود بالنهاية أن نلفت الأنتباه الى عدة أشياء أولها ان اللغة السومرية هي لغة قديمة جدا بل هي أقدم اللغات المكتشفة للآن لذا فأن عملية البحث وتعقب أثر المفردات ومسح الغبار عنها وتقديمها للقارئ هي عملية مضنية وصعبة مقارنة باللغات الأحدث وبالتدرج ونقصد هنا الأكدية والبابلية فالآشورية والآرامية وغيرها فكلما اقتربنا من الزمن الحاضر كانت السهولة أكبر والمحصلة أكثر وأغزر والعكس بالعكس , ومن جهة أخرى يجب القول أيضا ان هذه اللغة أستمرت لفترة طويلة من الزمن وهي في نصفها الثاني على الأقل تداخلت وتشابكت مع اللغة الأكدية فليس من المستغرب أن نعثر على الكثير من مفرداتها وتعابيرها ضمن اللغة السومرية ولذلك نحن حرصنا أن نقدم ضمن قائمة المفردات مايعتبرسومريا بالدرجة الأولى . نود أن نشير الى مسألة أخرى تتعلق بالباحثين الغربيين الذين هم أول من درس اللغة السومرية وحلوا رموزها منذ بدايات القرن التاسع عشر, ويعود الفضل الى الكثير منهم في التعمق في الدراسة والتصنيف فيها وفي اللغات الشرقية القديمة بصورة عامة , نقول بالرغم من فضلهم ذلك فان هذا الباحث الغربي عندما يدرس هذه اللغات وبالأخص اذا كانت قديمة جدا كالسومرية , ومهما بذل من جهد حقيقي لايستطيع أن يعبر عنها بلغته الأصلية لامن الناحية الصوتية النطقية ولا بأبجديته الخاصة به مهما تفنن في ترتيبها , اضافة للمعوقات المرتبطة بالخلفية الثقافية البعيدة عن المنطقة , وبما ان هذه الدراسات جلها كتبت بلغات محدودة بحدودها الخاصة بها والتي تختلف بالظرورة عن العربية والسومرية التي تريد أن تعكسها أصبح الكثير من المفردات السومرية اليوم عسرة الفهم والتخمين على الباحث العربي بل هي بعيدة أحيانا عن المفردة السومرية الأصلية مما يستدعي قراءة جديدة للغة السومرية عن طريق اللغة العربية وبالذات في موطن نشوء اللغة السومرية على ضوء ماتحويه العربية في مجالاتها الجغرافية والثقافية الواسعة من لهجات وفصحى وبالأعتماد على مايوفره تراثها اللغوي الضخم الممتد أفقيا وعميقا في غورالتاريخ البشري من أمكانات قلما توفرت للغات أخرى .
في بحثنا هذا نستعرض ماأستطعنا جمعه وتحقيقه لحد الآن من مفردات وكلمات عربية تقابل وتشابه تلك التي أستخدمت في السومرية . ونرجو من القارئ أن يأخذ بالحسبان حقيقة أن المفردات السومرية ذات العلاقة وغيرها كتبت في المصدر بالأبجدية اللآتينية, والتي غالبا ما تكون قاصرة عن عكس اللفظ الصوتي للحروف والكلمات السومرية . لذلك فأن حرف ال S قد يلفظ أيضا صاد أو شين أو ثاء أو زاي بالسومرية والعربية وأن حرف ال Gقد يلفظ أيضا قاف أوكاف أوجيم أوغين أو خاء بالسومرية والعربية وأن حرف ال H قد يلفظ أيضا حاء بالسومرية والعربية وأن ال D قد تكون ذال أو تاء وان ال T قد تصبح طاء وال Z ربما أصلها ضاء أو ظاد .... أما ال ,I ,E O,U A فهي أحيانا تأخذ شكل حروف أو حركات في السومرية والعربية .
قائمة أولية بالكلمات المشتركة بين العربية والسومرية
Ab أب
Abrig أبريق الأناءالذي يريق الماء وكلمة ريق هي ماء الفم أيضا.
Ad,ada عاد الأب الأول.
Adda عدى بمعنى فات ومضى.
Adaab,atab عذاب وعتاب نوع من الأغاني والأنشاد الحزين.
Agabi se عقب ذا أو ذه بمعنى فيما بعد.
Agrun عقر بمعنى في وسط الشيئ , في عقر داره.
Ama أم
Amah ماء أومياه بمعنى فيضان.
Amaatu ءامة , عمة ؟ ءامة بمعنى جارية أو عبدة.
Ambar عمبر يقصد به نوع من النبات أو الرز العنبر بعينه.
Anbar عنبر نوع من النبات أو هوالرز العنبر ونعتقد ان التسمية
أطلقت فيما بعد على كل المنطقة التي يزرع فيها.
Anše عنز وهي تطلق اضافة للعنز على الكثير من المواشي
والحيوانات عند السومريين.
Apin حب من حب وحبوب .
Arzu عرض عرض الشيئ أي تقديمه.
Asa,as,az عصا,عاص أسير ,سجين ,من عاصي وعاص .
Asaga السقاء الذي يسقي الماء لقاء أجر وربما المشرف على عمليات
السقي للأراضي الزراعية لقاء أجر.
Aškud السقاطة أداة لغلق الباب وتستعمل الكلمة لحد اليوم في العراق.
Ata حتى بمعنى بعد حين.
Azlag الزلق المكان الزلق وفيما بعد أصبحت تعني السطوح الملساء
ومنها جائت كلمة زليج أو الزليج للآجر المزجج .
Bad بط
Badara البتارة وهو السيف أو الخنجر البتار.
Bar..dab ذاب في البر اختفى أثره.
Barra برة في البر في الخارج.
Bar edinna بر عدن والمقصود براري عدن أي المنطقة الواقعة بالجوار
نحو الغرب من سومر.
Buranun الفرات أو براني ؟ نهر الفرات.
Daga دكة دكة مبنى أو بيع السلعة أو غيرها .
Daggan دكان مأخوذة من كلمة دكة.
Dakkan دكان
اليوم نستطيع القول بأن البحوث الحديثة سواء فيما يتعلق بالعصر الحجري القديم والحديث وباللغات القديمة لما قبل عصرالكتابة وتطورها وانتشارها و بالأخص أبان مرحلة الزراعة و أيضا الدراسات الجيومورفولوجية التي تهتم بتطور الطبيعة الأرضية والمناخية أثناء الفترة الرباعية والتقدم في دراسات علوم الألسنة و البحوث الآثارية الواسعة لحضارات العراق القديم وما جاورها جعلت نتائجها من منطقة الشرق الأوسط المرشحة الأولى كمصدر شعاعي للغات الرئيسة في العالم منذ أن وجدت بقايا أقدم انسان عاقل فيها, وزاد الأهتمام بها أكثرحين بدا واضحا بأن شعاعها اللغوي ترسخ وأنتشر في كل الأتجاهات منذ أن أصبحت منطقة أول نشاط زراعي وتحديدا في منطقة وادي الرفدين منذ ما يقرب من 12000 سنة قبل الميلاد أي في نهاية آخر فترة جليدية في أوربا والتي يقابلها في العراق وسوريا وباقي الجزيرة وشما ل أفريقيا ما يسمى بالفترة المطيرة الأخيرة .
السومرين هم أبناء هذا الوادي الفسيح والخصب وامتداده في الخليج وترجع آثارهم المكتوبة الى مالايقل عن ستة آلاف سنة أما آثارهم التي سبقت عهد الكتابة فتعود الى أبعد من ذلك بكثيروحضارتهم نشأت وترعرعت في منطقة مركزية بالنسبة لتلك المرحلة التاريخية وهي مفتوحة ومتصلة بريا في غربها وجنوبها بباقي أنحاء الجزيرة العربية عكس المناطق الشرقية التي تكتنفها المستنقعات والمرتفعات و هي تعتبر أيضا أول وأهم منطقة جذب سكاني بالنسبة للمناطق الداخلية للجزيرة العربية وبالأخص أثناء فترات الجفاف تلك التي تعاقبت منذ نهاية الفترة المطيرة الأخيرة ولحد اليوم , فلا غرابة اذن أن تكون اللغة العربية وعلى مر العصورهي نفس المعين الذي لاينضب والمتجدد لكل لغات أو لهجات وادي الرافدين و شمال الجزيرة عموما .
أغلب الكلمات العربية التي وردت في القائمة وما يقابلها في اللغة السومرية مازلنا نتداولها لحد اليوم رغم مرور ما يزيد عن أكثر من خمسة آلاف سنة عليها على أقل تقدير وهو ما يدلل بوضوح ومن دون أي لبس بأن العربية لغة قديمة جدا تعود في جذورها على الأقل للفترة السومرية نفسها . وبعكس ذلك أي اذا اعتبرنا هذه المفردات ليست بعربية وانما سومرية فحينها يمكننا القول بأن العربية هي السومرية عينها . ونحن تعمدنا ألا نضع ضمن القائمة سوى الكلمات الواضحة للجميع بمن فيهم غير المتخصصين وتركنا جانبا تلك التي يكتنفها الغموض أو تتطلب جهدا طويلا لعرضها وشرح عملية ازاحة الغبارعنها . يجب التنويه أيضا بأن هذه القائمة تم جمعها من خلال القواميس السومرية وبشكل أساسي من قاموس السومرية لجون أ هالوران والذي يحوي الآلاف من المفردات السومرية وهوخلاصة اربعين سنة من الدراسة ويعتبركاتبه من اهم وأشهر الباحثين في هذا الحقل والذي اعتمد بدوره فيه على العشرات من الدراسات المثبتة في أسفل بحثنا هذا .
ان الدراسات المقارنة بين العربية والسومرية مازالت في أول عهدها ومع ذلك نستطيع القول أنها بدأت فعلا تعطي ثمارها بالرغم من أن البحوث في قراءة وفك رموز الرقيمات المسمارية لاتتجاوز العشرة بالمائة لحد الآن من مجموع ما مكتشف منها وأن المفردات التي لم تعد قيد التداول في العربية أو غبرت منذ نهاية الحقبة السومرية قبل أربعة آلاف سنة تقريبا وللآن كثيرة جدا وقد تتجاوز المئات ولكننا نعرف ان كل سفر يبدأ بخطوة وكل خطوة تقرب أكثرفأكثر للهدف . وكمثال على ذلك ومن الأسماء التي لها دلالاتها الثقافية وأزحنا عنها غبار الماضي وتأويلات الحاضر أسم البطل الأسطوري السومري كيل كامش الذي يلفظ عادة بالكاف الأعجمية فكلمة كيل أو كال بالسومرية يقابلها في العربية القديمة كلمة قيل والتي تعني حاكم أو ملك في كلا اللغتين كما جائت في قصة الطوفان .ان هذا الأسم هو أسم مركب أو مدمج من أسمين الأول قيل والثاني خامس أي ان اسمه هو القيل الخامس أو الملك الخامس , وهذا ماكان عليه فعلا كخامس ملك على أوروك تلك المدينة العريقة التي شهدت أول تطور للكتابة في العالم , مما يعني ان كلا الكلمتيتن موجودتين في العربية والسومرية الا ان كلمة قيل سقط استعمالها منذ أمد بعيد في العربية الا ما ندر وهذا الشعر للمتنبي يذكر بها
ألا ايها القيل المقيم بمنبـــــج وهمته فوق السماكين توضــع
أليس عجيبا أن وصفك معجز وان ظنوني في معاليك تظلع
ونحن نود بالنهاية أن نلفت الأنتباه الى عدة أشياء أولها ان اللغة السومرية هي لغة قديمة جدا بل هي أقدم اللغات المكتشفة للآن لذا فأن عملية البحث وتعقب أثر المفردات ومسح الغبار عنها وتقديمها للقارئ هي عملية مضنية وصعبة مقارنة باللغات الأحدث وبالتدرج ونقصد هنا الأكدية والبابلية فالآشورية والآرامية وغيرها فكلما اقتربنا من الزمن الحاضر كانت السهولة أكبر والمحصلة أكثر وأغزر والعكس بالعكس , ومن جهة أخرى يجب القول أيضا ان هذه اللغة أستمرت لفترة طويلة من الزمن وهي في نصفها الثاني على الأقل تداخلت وتشابكت مع اللغة الأكدية فليس من المستغرب أن نعثر على الكثير من مفرداتها وتعابيرها ضمن اللغة السومرية ولذلك نحن حرصنا أن نقدم ضمن قائمة المفردات مايعتبرسومريا بالدرجة الأولى . نود أن نشير الى مسألة أخرى تتعلق بالباحثين الغربيين الذين هم أول من درس اللغة السومرية وحلوا رموزها منذ بدايات القرن التاسع عشر, ويعود الفضل الى الكثير منهم في التعمق في الدراسة والتصنيف فيها وفي اللغات الشرقية القديمة بصورة عامة , نقول بالرغم من فضلهم ذلك فان هذا الباحث الغربي عندما يدرس هذه اللغات وبالأخص اذا كانت قديمة جدا كالسومرية , ومهما بذل من جهد حقيقي لايستطيع أن يعبر عنها بلغته الأصلية لامن الناحية الصوتية النطقية ولا بأبجديته الخاصة به مهما تفنن في ترتيبها , اضافة للمعوقات المرتبطة بالخلفية الثقافية البعيدة عن المنطقة , وبما ان هذه الدراسات جلها كتبت بلغات محدودة بحدودها الخاصة بها والتي تختلف بالظرورة عن العربية والسومرية التي تريد أن تعكسها أصبح الكثير من المفردات السومرية اليوم عسرة الفهم والتخمين على الباحث العربي بل هي بعيدة أحيانا عن المفردة السومرية الأصلية مما يستدعي قراءة جديدة للغة السومرية عن طريق اللغة العربية وبالذات في موطن نشوء اللغة السومرية على ضوء ماتحويه العربية في مجالاتها الجغرافية والثقافية الواسعة من لهجات وفصحى وبالأعتماد على مايوفره تراثها اللغوي الضخم الممتد أفقيا وعميقا في غورالتاريخ البشري من أمكانات قلما توفرت للغات أخرى .
في بحثنا هذا نستعرض ماأستطعنا جمعه وتحقيقه لحد الآن من مفردات وكلمات عربية تقابل وتشابه تلك التي أستخدمت في السومرية . ونرجو من القارئ أن يأخذ بالحسبان حقيقة أن المفردات السومرية ذات العلاقة وغيرها كتبت في المصدر بالأبجدية اللآتينية, والتي غالبا ما تكون قاصرة عن عكس اللفظ الصوتي للحروف والكلمات السومرية . لذلك فأن حرف ال S قد يلفظ أيضا صاد أو شين أو ثاء أو زاي بالسومرية والعربية وأن حرف ال Gقد يلفظ أيضا قاف أوكاف أوجيم أوغين أو خاء بالسومرية والعربية وأن حرف ال H قد يلفظ أيضا حاء بالسومرية والعربية وأن ال D قد تكون ذال أو تاء وان ال T قد تصبح طاء وال Z ربما أصلها ضاء أو ظاد .... أما ال ,I ,E O,U A فهي أحيانا تأخذ شكل حروف أو حركات في السومرية والعربية .
قائمة أولية بالكلمات المشتركة بين العربية والسومرية
Ab أب
Abrig أبريق الأناءالذي يريق الماء وكلمة ريق هي ماء الفم أيضا.
Ad,ada عاد الأب الأول.
Adda عدى بمعنى فات ومضى.
Adaab,atab عذاب وعتاب نوع من الأغاني والأنشاد الحزين.
Agabi se عقب ذا أو ذه بمعنى فيما بعد.
Agrun عقر بمعنى في وسط الشيئ , في عقر داره.
Ama أم
Amah ماء أومياه بمعنى فيضان.
Amaatu ءامة , عمة ؟ ءامة بمعنى جارية أو عبدة.
Ambar عمبر يقصد به نوع من النبات أو الرز العنبر بعينه.
Anbar عنبر نوع من النبات أو هوالرز العنبر ونعتقد ان التسمية
أطلقت فيما بعد على كل المنطقة التي يزرع فيها.
Anše عنز وهي تطلق اضافة للعنز على الكثير من المواشي
والحيوانات عند السومريين.
Apin حب من حب وحبوب .
Arzu عرض عرض الشيئ أي تقديمه.
Asa,as,az عصا,عاص أسير ,سجين ,من عاصي وعاص .
Asaga السقاء الذي يسقي الماء لقاء أجر وربما المشرف على عمليات
السقي للأراضي الزراعية لقاء أجر.
Aškud السقاطة أداة لغلق الباب وتستعمل الكلمة لحد اليوم في العراق.
Ata حتى بمعنى بعد حين.
Azlag الزلق المكان الزلق وفيما بعد أصبحت تعني السطوح الملساء
ومنها جائت كلمة زليج أو الزليج للآجر المزجج .
Bad بط
Badara البتارة وهو السيف أو الخنجر البتار.
Bar..dab ذاب في البر اختفى أثره.
Barra برة في البر في الخارج.
Bar edinna بر عدن والمقصود براري عدن أي المنطقة الواقعة بالجوار
نحو الغرب من سومر.
Buranun الفرات أو براني ؟ نهر الفرات.
Daga دكة دكة مبنى أو بيع السلعة أو غيرها .
Daggan دكان مأخوذة من كلمة دكة.
Dakkan دكان