يمكنك ان تتصور بهاء شارع الموكب المهيب الذي يمر من باب عشتار المحاط بالابراج والاعمدة المزخرفة باشكال حيوانية اسطورية ، ولك ان تندس بين تلك الالوف من مواطني بابل وانت تشهد معهم جحافل جند الملك البابلي العظيم نبوخذنصر الثاني تقتاد في طوابير طويلة اكثر من خمسين الف اسير يهودي بعد محاولة اليهود الثانية للتمرد على الامبراطورية البابلية . ففي المحاولة الاولى ، وحسب ما تنقله الينا وثيقة الاخبار البابلية ، دارت معركة سنة 601 قبل الميلاد بين ملك بابل وفرعون مصر الذي كان يحرض يهوياكيم حاكم يهوذا فلسطين لاعلان ثورته على السلطان البابلي ، حيث اخمد نبوخذنصر عصيان يهوياكيم الذي مات خلال تقدم نبوخذنصر الثاني وحل محله يهوياكين .. وفي سنة 597 ق.م دخل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس وحمل معه الى العراق ما يقارب من ثلاثة آلاف من سراة القوم كان على رأسهم يهوياكين وعائلته .
بقيت بابل غصة وذكرى يقضة في تاريخ العيلاميين واليهود الذين كسر شوكتهما نبوخذنصر الاول ثم نبوخذنصر الثاني بعد فترة من الزمن . . والتاريخ يحفظ احداثه .. وحلم الانتقام من هزائم الزمن بقي يتناسل في رؤوس اليهود والعيلاميين الذين غزوا ذات يوم تلك المدينة العريقة وخرّبوا حضارتها ..
ثلاثة من اعظم الملوك تركوا اثارهم شاهقة في تاريخ بابل ..هاهو الملك حمورابي ( حمو العظيم ) يذكر في اخباره :
وضعت حدا للحرب ،
وطورت ازدهار البلد ،
وجعلت الناس يهنأون بعلائق حميمة ،
ولم ادع احدا يرهبهم .
فنادتني الآلهة العظيمة .
فاصبحت الراعي المحسن الذي صولجانه الحق ،
ونشرت ظلي الوارف على مدينتي .
وفي قلبي حملت شعب سومر واكد ،
الذي نعم بحمايتي ،
وحكمت بسلام
وحميتهم بقوتي ...
اسس سلالة بابل الاولى الشيخ الاموري سومو أبم في عام 1894 ق.م الذي شيد سورا لبابل وبنى المعابد ،ذلك ان بابل تشتهر بوجود اكثر من 53 معبدا كبيرا و 360 مزارا دينيا للاله مردوخ بالاضافة الى اعداد كبيرة من مزارات اخرى لالهة العراق والعرب القدماء ، لذلك تعتبر بابل اقدم مدينة دينية مركزية ويعتبر الملك حمورابي سادس ملوكها ومعنى اسمه : الاله حمو العظيم او مكثر ، وقد حكم اثنتين واربعين سنة ( 1793 - 1751 ق.م ) .
كان هدف حمورابي توحيد العراق ، وقد تمكن من تحقيق وحدته السياسية ضمن حدود امنة يسهل الدفاع عنها . ولاجل تثبيت دعائم هذا الانجاز السياسي عمل على استكماله من كافة النواحي الادارية والقانونية والاجتماعية والثقافية ، فمن الناحية الادارية اتبع نظاما مركزيا وربط جميع حكامه به وبالعاصمة بابل والغى محاكم الكهنة وحدد صلاحياتهم .. ولتسهيل ادارة حكمه اهتم حمورابي بنظام البريد السريع لما في ذلك من فائدة جمة في ربط اجزاء البلاد وايصال اوامره بالسرعة المامولة وكان رسله ( في البابلية مارشبري ) ذوي اهمية حيث صاروا ضمن مصلحة جديدة يستخدم فيها الرجال العداؤون .
لم يهمل حمورابي جانبا من جوانب الحياة دون اهتمام فقد وحد الدولة ثقافيا مؤسسا عددا من المدارس حيث عثر على مدرستين ترجعان الى عهده الاولى في سيار والثانية في كيش وشهد عهده حركة واسعة النطاق استهدفت جمع التراث الفكري المدون بلغة بلاده .. ولعل اشهر ما تركه حمورابي هي مسلته القانونية ( مسلة حمورابي ) التي سرقها العيلاميون ، ومن ثم تم العثور عليها من قبل بعثة الاثار الفرنسية التي نقلتها الى باريس ..
والملك البابلي نبوخذنصر الاول هو ثاني اعظم ملوك بابل ، فقد حكم هذا الملك زهاء احدى وعشرين سنة ( 1124 - 1103 ق.م ) ولقن العيلاميين دروسا قاسية في حملاته ضدهم .. نقرأ في وثيقة النصر للملك نبوخذنصر الاول :
نبوخذنصر النبيل ، التقي
المختار من ذرية بابل ،
شمس بلاده ، يجلب الرخاء لشعبه ،
ملك الحق الذي يحكم بالعدل ،
البطل الصنديد الذي كرس كل قوته للمعركة ،
حامل القوس المرعب الذي لا يهاب القتال ،
الذي دحر اللوبيين الاقوياء بحد السيف
لقد جعله ( مردوخ ) يحمل سلاحه من اجل الثار لأكد
فمن الدير مدينة الاله أنو ،
شن هجومه لمسافة ثلاثين ميلا مضاعفا
وكانت حملته في شهر تموز
عندما كانت الفؤوس تلتهب كالنار بايدي الجنود
والطريق تتوهج كالسنة اللهب
وقد نضبت مياه الابار وانقطعت مياه الشرب
حتى كادت تخور قوى اشد الجياد
وتسترخي ارجل اقوى الابطال
ومع ذلك فقد تقدم الملك العظيم
والالهة تسنده .
عاد نبوخذنصر من عيلام ومعه غنائم كثيرة ، كان ابرزها واعظمها شأنا بالنسبة للبابليين تمثال الاله مردوخ الذي كان قد نهبه العيلاميون في وقت سابق عندما غزوا بابل ،وجرت اعادته الى معبده ( اي - ساكيلا ) وسط احتفالات كبيرة .. ومن قبيل المعاملة بالمثل جلب نبوخذنصر معه من عيلام الها اسمه ايريجا من مدينة تعرف دفنشاري مع كهنته ..
واذا كانت المياه الجوفية قد غمرت مدينة حمورابي - لقرب بابل من نهر الفرات - فان ماتبقى اليوم من بابل هي بابل نبوخذنصر الثاني ( 604 - 562 ) بطل سبي اليهود الى بابل .. فلقد اهتم نبوخذنصر الذي يعني اسمه ( الاله نبو يحمي ذريتي ) بالعمران ، فقد خص عنايته بالقصر الجنوبي ببابل الذي صار مركز حكومته الرسمي ومراجعات الرعية .. كما اهتم بتعمير المدن الاخرى مثل ( بورسيار ) و ( لارسة ) و ( الوركاء ) و ( سبار ) و (دلبات ) . حيث يستدل على جهوده العمرانية الى جانب ماكتب ، من آجرّه الخاص المختوم بختمه الملكي الذي وجد في كل مكان في جنوب العراق ، وبصورة خاصة القصر الجنوبي ( قلعة نبوخذنصر ) الذي بنى قسمه الشرقي ، اذ تبلغ مساحة القصر 51 الف متر مربع وله خمس ساعات ، وعلى الجانب الجنوبي من كل ساحة ، عدا الشرقية ، غرفة عريضة ، وفي الساحة الرئيسية خلوة مزينة بالطابوق المزجج باللون الازرق والاحمر والابيض والاصفر بزخرف لابد ان له معنى رمزيا يرتبط بمفهوم السلطة ايام تلك السلالة .. فترى صفا من الاشجار برؤوس حلزونية يسند افريزا من نخيلات وضع فوق افريز لاسود تسير ببطء على شريط مزين بالورود . فالشجرة والنخلة هما رمز الحياة في العراق القديم ، والاسد هو رمز ماء الاعماق العذب موطن الحياة وفي وسطها يجلس الملك بصفته حامي الحياة . ويحوي القصر عددا من البيوت الكبيرة والصغيرة ذات الساحات .. ونواة القصر الساحة الرئيسية وغرفة العرش المستطيلة الشكل بابعاد 52 × 17 مترا بثلاثة مداخل من الساحة ، وخلوة مركزية وسط جدار المؤخرة حيث كان عرش الملك . ويقع القصر في الشمال خارج نطاق مركز المدينة ، ومدخله من الشرق من الساحة الكبيرة المكشوفة الواقعة بين القصر وشارع الموكب .. وقد تم العثور على بعض الاثار المهمة في هذا القصر واشهرها أسد بابل المنحوت من حجر البازلت واقفا فوق رجل مطروح ، وتمثال عشتار ، ومنحوتة شمش ريتس أوصر .
لقد كان نبوخذنصر يحب الحياة لذا دافع عن ملكته وخلدها . اذ شيد قصرا اخر يعرف بالقصر الصيفي اطلق عليه اسم ( قصر حياة نبوخذنصر ) وهو مربع الشكل طول كل ضلع 25 مترا وهو يشبه في تخطيطه القصر الجنوبي .. كما اجرى تعميرا في بوابة عشتار التي يبلغ ارتفاعها 36 قدما وتمر خلال سوري المدينة شمال بابل والتي تحتوي جدرانها المشيدة من الطابوق المزجج افاريز عليها نقوش حيوانات وصفوف من الثيران تناوب مع صفوف التنانين . ونرى في البوابة عجلا هو رمز الخصب وتنينا ( الموشخوشو ) وهو رمز ارباب العالم السفلي . واتم نبوخذنصر بناء سورّي بابل الداخلي والخارجي الذين كان لهما ثمانية ابواب سميت كل منها باسم اله .. واصلح نبوخذنصر شارع الموكب المعروف باسم ( الشارع الذي لا يعبره العدو ) والذي يصل بابل بيت الكيتو عبر نهر الفرات ويجري حتى باب عشتار ثم يصبح اكثر ضيقا داخل المدينة ..
بقيت بابل غصة وذكرى يقضة في تاريخ العيلاميين واليهود الذين كسر شوكتهما نبوخذنصر الاول ثم نبوخذنصر الثاني بعد فترة من الزمن . . والتاريخ يحفظ احداثه .. وحلم الانتقام من هزائم الزمن بقي يتناسل في رؤوس اليهود والعيلاميين الذين غزوا ذات يوم تلك المدينة العريقة وخرّبوا حضارتها ..
ثلاثة من اعظم الملوك تركوا اثارهم شاهقة في تاريخ بابل ..هاهو الملك حمورابي ( حمو العظيم ) يذكر في اخباره :
وضعت حدا للحرب ،
وطورت ازدهار البلد ،
وجعلت الناس يهنأون بعلائق حميمة ،
ولم ادع احدا يرهبهم .
فنادتني الآلهة العظيمة .
فاصبحت الراعي المحسن الذي صولجانه الحق ،
ونشرت ظلي الوارف على مدينتي .
وفي قلبي حملت شعب سومر واكد ،
الذي نعم بحمايتي ،
وحكمت بسلام
وحميتهم بقوتي ...
اسس سلالة بابل الاولى الشيخ الاموري سومو أبم في عام 1894 ق.م الذي شيد سورا لبابل وبنى المعابد ،ذلك ان بابل تشتهر بوجود اكثر من 53 معبدا كبيرا و 360 مزارا دينيا للاله مردوخ بالاضافة الى اعداد كبيرة من مزارات اخرى لالهة العراق والعرب القدماء ، لذلك تعتبر بابل اقدم مدينة دينية مركزية ويعتبر الملك حمورابي سادس ملوكها ومعنى اسمه : الاله حمو العظيم او مكثر ، وقد حكم اثنتين واربعين سنة ( 1793 - 1751 ق.م ) .
كان هدف حمورابي توحيد العراق ، وقد تمكن من تحقيق وحدته السياسية ضمن حدود امنة يسهل الدفاع عنها . ولاجل تثبيت دعائم هذا الانجاز السياسي عمل على استكماله من كافة النواحي الادارية والقانونية والاجتماعية والثقافية ، فمن الناحية الادارية اتبع نظاما مركزيا وربط جميع حكامه به وبالعاصمة بابل والغى محاكم الكهنة وحدد صلاحياتهم .. ولتسهيل ادارة حكمه اهتم حمورابي بنظام البريد السريع لما في ذلك من فائدة جمة في ربط اجزاء البلاد وايصال اوامره بالسرعة المامولة وكان رسله ( في البابلية مارشبري ) ذوي اهمية حيث صاروا ضمن مصلحة جديدة يستخدم فيها الرجال العداؤون .
لم يهمل حمورابي جانبا من جوانب الحياة دون اهتمام فقد وحد الدولة ثقافيا مؤسسا عددا من المدارس حيث عثر على مدرستين ترجعان الى عهده الاولى في سيار والثانية في كيش وشهد عهده حركة واسعة النطاق استهدفت جمع التراث الفكري المدون بلغة بلاده .. ولعل اشهر ما تركه حمورابي هي مسلته القانونية ( مسلة حمورابي ) التي سرقها العيلاميون ، ومن ثم تم العثور عليها من قبل بعثة الاثار الفرنسية التي نقلتها الى باريس ..
والملك البابلي نبوخذنصر الاول هو ثاني اعظم ملوك بابل ، فقد حكم هذا الملك زهاء احدى وعشرين سنة ( 1124 - 1103 ق.م ) ولقن العيلاميين دروسا قاسية في حملاته ضدهم .. نقرأ في وثيقة النصر للملك نبوخذنصر الاول :
نبوخذنصر النبيل ، التقي
المختار من ذرية بابل ،
شمس بلاده ، يجلب الرخاء لشعبه ،
ملك الحق الذي يحكم بالعدل ،
البطل الصنديد الذي كرس كل قوته للمعركة ،
حامل القوس المرعب الذي لا يهاب القتال ،
الذي دحر اللوبيين الاقوياء بحد السيف
لقد جعله ( مردوخ ) يحمل سلاحه من اجل الثار لأكد
فمن الدير مدينة الاله أنو ،
شن هجومه لمسافة ثلاثين ميلا مضاعفا
وكانت حملته في شهر تموز
عندما كانت الفؤوس تلتهب كالنار بايدي الجنود
والطريق تتوهج كالسنة اللهب
وقد نضبت مياه الابار وانقطعت مياه الشرب
حتى كادت تخور قوى اشد الجياد
وتسترخي ارجل اقوى الابطال
ومع ذلك فقد تقدم الملك العظيم
والالهة تسنده .
عاد نبوخذنصر من عيلام ومعه غنائم كثيرة ، كان ابرزها واعظمها شأنا بالنسبة للبابليين تمثال الاله مردوخ الذي كان قد نهبه العيلاميون في وقت سابق عندما غزوا بابل ،وجرت اعادته الى معبده ( اي - ساكيلا ) وسط احتفالات كبيرة .. ومن قبيل المعاملة بالمثل جلب نبوخذنصر معه من عيلام الها اسمه ايريجا من مدينة تعرف دفنشاري مع كهنته ..
واذا كانت المياه الجوفية قد غمرت مدينة حمورابي - لقرب بابل من نهر الفرات - فان ماتبقى اليوم من بابل هي بابل نبوخذنصر الثاني ( 604 - 562 ) بطل سبي اليهود الى بابل .. فلقد اهتم نبوخذنصر الذي يعني اسمه ( الاله نبو يحمي ذريتي ) بالعمران ، فقد خص عنايته بالقصر الجنوبي ببابل الذي صار مركز حكومته الرسمي ومراجعات الرعية .. كما اهتم بتعمير المدن الاخرى مثل ( بورسيار ) و ( لارسة ) و ( الوركاء ) و ( سبار ) و (دلبات ) . حيث يستدل على جهوده العمرانية الى جانب ماكتب ، من آجرّه الخاص المختوم بختمه الملكي الذي وجد في كل مكان في جنوب العراق ، وبصورة خاصة القصر الجنوبي ( قلعة نبوخذنصر ) الذي بنى قسمه الشرقي ، اذ تبلغ مساحة القصر 51 الف متر مربع وله خمس ساعات ، وعلى الجانب الجنوبي من كل ساحة ، عدا الشرقية ، غرفة عريضة ، وفي الساحة الرئيسية خلوة مزينة بالطابوق المزجج باللون الازرق والاحمر والابيض والاصفر بزخرف لابد ان له معنى رمزيا يرتبط بمفهوم السلطة ايام تلك السلالة .. فترى صفا من الاشجار برؤوس حلزونية يسند افريزا من نخيلات وضع فوق افريز لاسود تسير ببطء على شريط مزين بالورود . فالشجرة والنخلة هما رمز الحياة في العراق القديم ، والاسد هو رمز ماء الاعماق العذب موطن الحياة وفي وسطها يجلس الملك بصفته حامي الحياة . ويحوي القصر عددا من البيوت الكبيرة والصغيرة ذات الساحات .. ونواة القصر الساحة الرئيسية وغرفة العرش المستطيلة الشكل بابعاد 52 × 17 مترا بثلاثة مداخل من الساحة ، وخلوة مركزية وسط جدار المؤخرة حيث كان عرش الملك . ويقع القصر في الشمال خارج نطاق مركز المدينة ، ومدخله من الشرق من الساحة الكبيرة المكشوفة الواقعة بين القصر وشارع الموكب .. وقد تم العثور على بعض الاثار المهمة في هذا القصر واشهرها أسد بابل المنحوت من حجر البازلت واقفا فوق رجل مطروح ، وتمثال عشتار ، ومنحوتة شمش ريتس أوصر .
لقد كان نبوخذنصر يحب الحياة لذا دافع عن ملكته وخلدها . اذ شيد قصرا اخر يعرف بالقصر الصيفي اطلق عليه اسم ( قصر حياة نبوخذنصر ) وهو مربع الشكل طول كل ضلع 25 مترا وهو يشبه في تخطيطه القصر الجنوبي .. كما اجرى تعميرا في بوابة عشتار التي يبلغ ارتفاعها 36 قدما وتمر خلال سوري المدينة شمال بابل والتي تحتوي جدرانها المشيدة من الطابوق المزجج افاريز عليها نقوش حيوانات وصفوف من الثيران تناوب مع صفوف التنانين . ونرى في البوابة عجلا هو رمز الخصب وتنينا ( الموشخوشو ) وهو رمز ارباب العالم السفلي . واتم نبوخذنصر بناء سورّي بابل الداخلي والخارجي الذين كان لهما ثمانية ابواب سميت كل منها باسم اله .. واصلح نبوخذنصر شارع الموكب المعروف باسم ( الشارع الذي لا يعبره العدو ) والذي يصل بابل بيت الكيتو عبر نهر الفرات ويجري حتى باب عشتار ثم يصبح اكثر ضيقا داخل المدينة ..