من هو خيون العبيد:- نسبا هو الحاج خيون بن عبيد بن جبير بن عباس بن حمزه بن مطرود بن شمخي بن روضان بن حمد بن عبد المؤمن بن محمود بن عبد الله المعز بن صالح الاجرد إلى عبدا لقيس بن افصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعه بن نزار بن عدنان ، ولد في ألشطره سنة 1897م وهذا التاريخ حسب مادون في دفتر النفوس العائد والصادر من الاحوال المدنية في ألشطره.
وللمرحوم الحاج خيون إخوان خمسة هم سعدون وسعيد وكاظم وهاشم ووارد. عاش خيون بأحضان والده المرحوم عبيد آل جبير في مدينة ألشطره التي بنيت ومصرت من قبل المرحوم جبير وفتح فيها الأسواق واتخذ فيها محلات وبيوت لعشيرة العبوده وفي منطقة الحاوي أحد محلات مدينة ألشطره عاش خيون وتلقى تعليمه على يد الملا حيث لم تكن في ذلك الوقت مدارس ، كانت حياته ونشأته وعندما فتح عينيه على الحياة كانت الحروب بين قبيلة العبوده والعشائر المجاورة تارة وتارة أخرى بين العشيرة نفسها قتل فيها جده جبير وقتل والده عبيد وعندما أدرك الحياة الحاج خيون فتح عينه وسط هذه الحروب والمعارك .
والمعارك التي خاضها خيون في حياته ونشأته لها حالات منها:-
---------------------------------
1) حروب فرديه خاضها مع أشخاص وإفراد سكنوا الشطرة كانوا يحسدونه على مكانته وسمعته ومحبته في قلوب العشيرة وكانوا يحاولون بصورة أو باخرى هولاء الخصوم بالتعرض إلى خيون بالحرب وبمحاولة الاحتيال فتصدى لهم بقوه وأخمد أعمالهم إلى غير رجعه.
2) حروب خاضها مع حمايل من نفس العشيرة ((العبوده)) في داخل الشطرة وخارجها وكان سببها كالسابق إضافة إلى طمعهم في السيادة والرياسة والأرض.
3) حروب خاضها مع العشائر الأخرى المجاورة .
4) حروبه مع الانكليز والعثمانيين .. وهذه الحروب هي التي أخذت حيزا كبيرا في حياته.
ومنها اشتراكه في حروب الشعيبه وثورة العشرين الشهيرة ومحاربة الانكليز اذ استطاع ان يمنع مرورهم عن طريق الشطرة إلى الكوت واشتراكه هذا ثابت في كثير من الكتب والمؤرخين المنصفين ومنها العلامه اليزدي(قدس سره) الذي راسله وبعث له برقيات تحيه على القتال وجواب خيون . وقد كان خيون المساعد للسيد الحبوبي (قدس سره) في معركة الشعيبه المعروفه.
ولكن الكتاب الحاقدين وغير المنصفين والحاسدين لخيون حاولوا خلاف ذلك .واستمر خيون في حروبه التي خاض غمارها اذ استطاع ومعه بعض الخلص من إخوانه من صد سبع حملات للعثمانيين وعندما يأسوا من الانتصار عليه حاولوا أرضا ئه ومنحوه وسام الدولة ألعثمانيه العالي من قبل السلطان عبدا لحميد وكان خيون أحد ثلاثة شخصيات منحوا هذا الوسام منهم الملك فؤاد ملك مصر وباي تونس وخيون.
هذا عرض موجز عن حروب خيون...
بعدها وفي بداية 1920م سافر الى الديار المقدسة في السعودية لأداء فريضة الحج وحسب مايروى من أصحابه وزوجته ورفيقة حياته (كشيمره) وهناك في الحج وحسب مايروي الحاج خيون دعاهم الملك الشريف الحسين عميد العائلة المالكة الى وليمة غداء مع عدد من الحجاج بوقتها وطلب الملك من الحاج خيون ان يقوم بتوزيع اللحم والاكل على المدعويين ((يسهم)) أي كل واحد من المدعويين يضع أمامه كميه من اللحم تسهيلا للاكل جريا على العاده المتبعه لدى العرب. يقول الحاج وجدت الاكل واللحم بالذات حار جدا ولكن لم يمنعني ذلك من الاستمرار في تقطيع اللحم وتوزيعه. وكان الملك يشاهد ما أقوم به.
أكبر الملك ذلك وكان دليلا على شجاعة خيون وقوته وقدم له أي الملك هديه رمزا للقوه وهي خنجر عربي من الذهب والفضة لازال موجودا بين مقتنياته، وطلب منه ان يحافظ على نجله الملك فيصل عند ما يقدم الى العراق. وعاد خيون من الحج بعد اداء الفريضه واستغرق رواحه ورجوعه اكثر من ستة اشهر.
عاد خيون الى الشطرة . وفي بدايةالعشرين اعلن عن تا سيس الحكم الوطني وتنصيب الملك المرحوم فيصل الاول ملكا على العراق أنتخب خيون عضوا في المجلس التأسيسي ثم عضوا في مجلس النواب وعضوا في مجلس الأعيان العراقي الى قيام ثورة 1958م.
قام خيون وخلال حياته رغم انشغاله في حروبه الا انه لم ينس عشيرته العبوده فقام بنشاط ودور كبير في أعلاء كلمة عشيرته بين العشائر المجاورة وتوحيد كلمتهم في جميع أنحاء العراق والوطن العربي. كما عمل وجاهد لمدينته ألشطره من خلال كونه شيخ المدينه أولا وحامي حماها والقائممقام فيها حيث عمل بها أعمالا كبير هو العمل على مساعدة أهلها وفتح المشاريع فيها والمدارس المهنية التي فتحت بجهوده، كذلك كانت له أعمال كثيره في إصلاح ذات البين بين الطرفين وامتدت هذه الأعمال الى الدول المجاورة اذ استطاع بزيارة الى الأردن ان يحل خلاف بينهم منح على اثره وسامين من جلالة الملك عبد الله ملك الأردن كما تشير لذلك الكتب التي لازالت موجوده والخاصة بمنحه الاوسمه.
كذلك كان له نشاط مع المرجعية الرشيدة أثناء حياته منها القديمة والحديثة اذ ساهم بحل خلاف نشب في مدينة النجف الاشرف ايام العهد الملكي اذ وقعت تظاهرات في النجف الاشرف اشترك فيها الجيش بقمع المظاهرة مما ادى الى مقتل احد النجفيين وتأجيج الراي العام وعدم خروج ائمة الجوامع والمراجع للصلاة وقد عجز الكل عن حل هذا الخلاف لكن الحاج خيون أستطاع أن يحسم الموضوع وقام بزيارة المراجع وذوي القتيل، أما نشاطه الاجتماعي بين العشائر سواء عشيرة العبوده او العشائر المجاورة فأكثر من ان تذكر.
الوظائف التي تولاها:-
1- قائممقام ألشطره .
2- نائب في البرلمان وعضو آ في مجلس الاعيان (( وقد ذكر ذلك في صدر البحث)
3- دوره الاجتماعي (ذكر في اعلاه)
دور الشيخ المرحوم الحاج خيون في مقاومة الاحتلال
وللمرحوم الحاج خيون إخوان خمسة هم سعدون وسعيد وكاظم وهاشم ووارد. عاش خيون بأحضان والده المرحوم عبيد آل جبير في مدينة ألشطره التي بنيت ومصرت من قبل المرحوم جبير وفتح فيها الأسواق واتخذ فيها محلات وبيوت لعشيرة العبوده وفي منطقة الحاوي أحد محلات مدينة ألشطره عاش خيون وتلقى تعليمه على يد الملا حيث لم تكن في ذلك الوقت مدارس ، كانت حياته ونشأته وعندما فتح عينيه على الحياة كانت الحروب بين قبيلة العبوده والعشائر المجاورة تارة وتارة أخرى بين العشيرة نفسها قتل فيها جده جبير وقتل والده عبيد وعندما أدرك الحياة الحاج خيون فتح عينه وسط هذه الحروب والمعارك .
والمعارك التي خاضها خيون في حياته ونشأته لها حالات منها:-
---------------------------------
1) حروب فرديه خاضها مع أشخاص وإفراد سكنوا الشطرة كانوا يحسدونه على مكانته وسمعته ومحبته في قلوب العشيرة وكانوا يحاولون بصورة أو باخرى هولاء الخصوم بالتعرض إلى خيون بالحرب وبمحاولة الاحتيال فتصدى لهم بقوه وأخمد أعمالهم إلى غير رجعه.
2) حروب خاضها مع حمايل من نفس العشيرة ((العبوده)) في داخل الشطرة وخارجها وكان سببها كالسابق إضافة إلى طمعهم في السيادة والرياسة والأرض.
3) حروب خاضها مع العشائر الأخرى المجاورة .
4) حروبه مع الانكليز والعثمانيين .. وهذه الحروب هي التي أخذت حيزا كبيرا في حياته.
ومنها اشتراكه في حروب الشعيبه وثورة العشرين الشهيرة ومحاربة الانكليز اذ استطاع ان يمنع مرورهم عن طريق الشطرة إلى الكوت واشتراكه هذا ثابت في كثير من الكتب والمؤرخين المنصفين ومنها العلامه اليزدي(قدس سره) الذي راسله وبعث له برقيات تحيه على القتال وجواب خيون . وقد كان خيون المساعد للسيد الحبوبي (قدس سره) في معركة الشعيبه المعروفه.
ولكن الكتاب الحاقدين وغير المنصفين والحاسدين لخيون حاولوا خلاف ذلك .واستمر خيون في حروبه التي خاض غمارها اذ استطاع ومعه بعض الخلص من إخوانه من صد سبع حملات للعثمانيين وعندما يأسوا من الانتصار عليه حاولوا أرضا ئه ومنحوه وسام الدولة ألعثمانيه العالي من قبل السلطان عبدا لحميد وكان خيون أحد ثلاثة شخصيات منحوا هذا الوسام منهم الملك فؤاد ملك مصر وباي تونس وخيون.
هذا عرض موجز عن حروب خيون...
بعدها وفي بداية 1920م سافر الى الديار المقدسة في السعودية لأداء فريضة الحج وحسب مايروى من أصحابه وزوجته ورفيقة حياته (كشيمره) وهناك في الحج وحسب مايروي الحاج خيون دعاهم الملك الشريف الحسين عميد العائلة المالكة الى وليمة غداء مع عدد من الحجاج بوقتها وطلب الملك من الحاج خيون ان يقوم بتوزيع اللحم والاكل على المدعويين ((يسهم)) أي كل واحد من المدعويين يضع أمامه كميه من اللحم تسهيلا للاكل جريا على العاده المتبعه لدى العرب. يقول الحاج وجدت الاكل واللحم بالذات حار جدا ولكن لم يمنعني ذلك من الاستمرار في تقطيع اللحم وتوزيعه. وكان الملك يشاهد ما أقوم به.
أكبر الملك ذلك وكان دليلا على شجاعة خيون وقوته وقدم له أي الملك هديه رمزا للقوه وهي خنجر عربي من الذهب والفضة لازال موجودا بين مقتنياته، وطلب منه ان يحافظ على نجله الملك فيصل عند ما يقدم الى العراق. وعاد خيون من الحج بعد اداء الفريضه واستغرق رواحه ورجوعه اكثر من ستة اشهر.
عاد خيون الى الشطرة . وفي بدايةالعشرين اعلن عن تا سيس الحكم الوطني وتنصيب الملك المرحوم فيصل الاول ملكا على العراق أنتخب خيون عضوا في المجلس التأسيسي ثم عضوا في مجلس النواب وعضوا في مجلس الأعيان العراقي الى قيام ثورة 1958م.
قام خيون وخلال حياته رغم انشغاله في حروبه الا انه لم ينس عشيرته العبوده فقام بنشاط ودور كبير في أعلاء كلمة عشيرته بين العشائر المجاورة وتوحيد كلمتهم في جميع أنحاء العراق والوطن العربي. كما عمل وجاهد لمدينته ألشطره من خلال كونه شيخ المدينه أولا وحامي حماها والقائممقام فيها حيث عمل بها أعمالا كبير هو العمل على مساعدة أهلها وفتح المشاريع فيها والمدارس المهنية التي فتحت بجهوده، كذلك كانت له أعمال كثيره في إصلاح ذات البين بين الطرفين وامتدت هذه الأعمال الى الدول المجاورة اذ استطاع بزيارة الى الأردن ان يحل خلاف بينهم منح على اثره وسامين من جلالة الملك عبد الله ملك الأردن كما تشير لذلك الكتب التي لازالت موجوده والخاصة بمنحه الاوسمه.
كذلك كان له نشاط مع المرجعية الرشيدة أثناء حياته منها القديمة والحديثة اذ ساهم بحل خلاف نشب في مدينة النجف الاشرف ايام العهد الملكي اذ وقعت تظاهرات في النجف الاشرف اشترك فيها الجيش بقمع المظاهرة مما ادى الى مقتل احد النجفيين وتأجيج الراي العام وعدم خروج ائمة الجوامع والمراجع للصلاة وقد عجز الكل عن حل هذا الخلاف لكن الحاج خيون أستطاع أن يحسم الموضوع وقام بزيارة المراجع وذوي القتيل، أما نشاطه الاجتماعي بين العشائر سواء عشيرة العبوده او العشائر المجاورة فأكثر من ان تذكر.
الوظائف التي تولاها:-
1- قائممقام ألشطره .
2- نائب في البرلمان وعضو آ في مجلس الاعيان (( وقد ذكر ذلك في صدر البحث)
3- دوره الاجتماعي (ذكر في اعلاه)
دور الشيخ المرحوم الحاج خيون في مقاومة الاحتلال
