[ الجَذبات: المعروف عنهم والمنقول عن سلفهم أنهم من صلب السادة الرفاعية الموسوية، وترجع بأصولها النسبية إلى السادة آل غازي. والجذبات نسبة إلى جدهم السيّد علي بن السيّد عبدالله ، كان أحد رجال التصوف وعُرف بكراماته وكونه صاحب طريقة صوفية قادرية. ويطلق على السيّد علي جَذْبة، وسار هذا اللقب على اولاده وأحفاده حتّى يومنا هذا.
اطلعتُ على مشجّرة نسبهم التي يرجع تاريخها إلى 1220 هـ والمصدَّقة من قبل نقباء الأشراف والأعيان القادرية والرفاعية والتي تبدأ بـ ( السيّد أحمد بن السيّد علي جَذْبة بن عبدالله بن عبيد بن كديد بن غازي الجد الجامع للسادة آل غازي الرفاعية ابن يعقوب بن حسن بن يوسف بن نصر الله بن قاسم بن أبو بكر بن إسكندر بن صالح بن رجب قطب البصرة ابن شعبان بن محمد بن صالح بن أحمد المكي بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حسن بن حسين بن يوسف بن رجب الكبير بن محمد شمس الدين بن عبدالرحيم مُمهّد الدولة بن سيف الدين عثمان بن حسن بن محمد عسلة بن علي الحازم بن أحمد المرتضى بن علي المكي بن رفاعة الحسن المكي بن المهدي بن محمد أبو القاسم بن حسن بن القاسم بن الحسين القطعي بن أحمد الاكبر بن موسى الثاني أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام ]
فهذه وثيقة رفاعية مصدقة تشير الى صحة ما ذهبنا اليه سابقاً من أن "الحسن القاسم" هو اسمان لشخصين مختلفين وليس أسم لشخص واحد. وقد دارت نقاشات كثيرة مع بعض الرفاعيين حول شخصية الـ "الحسن القاسم" وحقيقة وجوده فضلاً عن حقيقة نسبه وإشكالية ولادته سنة 226هـ كما يدعي الرفاعيون والتي يستحيل معها أن يكون حفيداً للامام موسى الكاظم (عليه السلام).