حتل الفرس العنصريون الأحواز عام 1925م أي بعد الانقلاب الايراني على الحكم القاجاري حيث وصل الى السلطة رضا خان بهلوي الذي كشف عن أطماعه التوسعية في الأحواز كما أشار ذلك في مذكراتة .. عندها أعلن الشيخ خزعل مقاومته لسياسة رضا خان التوسعية وحدثت مصادمات بين الطرفين عام 1924م والتي دامت أكثر من شهر.. مما عجز رضا بهلوي من اخضاع الاحواز للسيطرة الفارسية ، اتخذوا الفرس بقيادة رضا بهلوي المقبور سياسة الخداع والحيلة تحت ستار تصفية الخلافات الاحوازية الفارسية وتنقية الاجواء وانهاء الخلافات لبين البلدين من خلال المفاوضات بأشراف بريطانيا ، ولكن الشيخ خزعل كان حذرا من تلك الدعوة الايرانية التي كان يتوقع منها شرا فارسيا ولكن بريطانيا طمئنت الشيخ خزعل وتعهدت له ولامارته الاستقلال والحماية ، ولكن كانت بريطانيا والفرس عقدوا الحزم على انهاء الحكم العربي في الأحواز وضمها الى فارس عسكريا ، حيث كانت بريطانيا تأمل من ايران بهلوي ان تكون قاعدة بريطانية ضد النفوذ الشيوعي انذاك في روسيا البلشفية ، وساد الامن والاستقرار بين الاحواز والفرس فترة زمنية حتى جاء ت المرحلة الاخيرة من تلك عملية التآمر الفارسي البريطاني على الاحواز في حفلة وداع الجنرال زاهدي الى طهران حيث قام الشيخ خزعل اقامة حفل بمناسبة وداع الجنرال فضل الله زاهدي ، وفي منتصف الليل اقتحمت القوات الفارسية اليخت الخزعلى المرابط في شط العرب انذاك وتم اسر الشيخ خزعل مع ابنه الشيخ عبد الحميد ولي عهد الاحواز كان ذلك يوم 19 ابريل وقادوهما الى طهران واحتلوا الاحواز ، واصبح الاحواز في يوم 20 ابريل 1925 محتل احتلالا فارسيا عسكريا شاملا للقطر مدعوما من بريطانيا ، ولم تحرك الامة العربية اي ساكنا بسبب تمزق اقطار الوطن العربي تحت وطأة الاستعمار الاجنبي .
وبهذا انتهى الحكم العربي في الأحواز وبدأت سياسة التفريس . وبقي الشييخ خزعل معتقلا في طهران حتى وفاته عـام 1936 م ولم يتنازل لفارس عن الأحواز .
وبهذا انتهى الحكم العربي في الأحواز وبدأت سياسة التفريس . وبقي الشييخ خزعل معتقلا في طهران حتى وفاته عـام 1936 م ولم يتنازل لفارس عن الأحواز .
