حسب ماوردنا من السيد وهاب الدده الموسوي
وهي عائلة نزحت من تركيا وسكنت مدينة كربلاء المقدسة، وكذلك مدينة الحلة الفيحاء. وأود أن أبين أنهم كانوا من أصحاب الطريقة البكتاشية، ومؤسسها السيد بكتاش ولي. وما زالت هذه الطريقة موجودة في تركيا، وتُستخدم فيها طقوس دينية معينة. والمكان الذي تقام فيه هذه الطقوس يسمّى بالتكيات. والمسؤول عن التكيه يلقب بالدده، ومعناها: السيد أو الشيخ الجليل. لذا عندما أراد بكتاش ولي توسعة هذه الطريقة في بقاع المسلمين أرسل الثقات من مُريديه لفتح التكيات.
لذا أرجو توضيح مسألة مهمة، هي أن الشخص المرسل لفتح التكيات ملقب بالدده قد يكون من نسل السادة أو قد لا يكون، بمعنى أنه ليس كل شخص يمتلك لقب الدده هو بالضرورة سيد، لكنه استحصل اللقب من خلال الطريقة، وعليه أرجو ان لا يلتبس الأمر عليكم.
وأقول: إن هذه الأسرة عميدها الآن هو السيد حسين بن عبد دهش حسين بن راضي الدده شُكر مشكور ظاهر حسين زامل صادق علي بن إسماعيل الدده بن جعفر الدده بن يعقوب الدده بن عبدالمؤمن الدده بن عيسى الدده بن محمد بكتاش الولي. ومعنى بكتاش: الأمير. ولد 645 هـ وتوفي 738 هـ بن إبراهيم موسى إسحاق محمد إبراهيم حسن إبراهيم بن الإمام مهدي محمد بن أبي عبدالله الحسين ( خرقة ) بن إبراهيم الثاني العسكري بن موسى الثاني ( أبو سبحة ) بن إبراهيم الأصغر المرتضى المجاب بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام بن الإمام الباقر عليه السلام بن الإمام زين العابدين عليه السلام بن الإمام الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب، على الرسول الكريم وعليهم أفضل وأكمل وأتم الصلوات.
هذا وإن هذا النسب حُرّر بيد النسّابة الحاج محمد الدجيلي صاحب كتاب ( الأنجم الزاهرة في أنساب العترة الطاهرة )، وكتاب ( الدرر البهية في أنساب عشائر النجف الأشرف ) مستنداً على العديد من المصادر. وسوف أُورد لكم المشجرة كاملة كملف. أرجوكم تصحيح النسب خدمة ودليلاً للحائرين ودفعاً للشبهات، علماً أن عميدهم ساكن مدينة الحلة الفيحاء حالياً ومعروف لدى العامة والخاصة.
الاديب
عباس الحسيني