هو شيخ بنى عارض بالرميثة وعندما اشتدت المعارك بالرميثة وحوصر الانجليز هناك ارسلت لهم تعزيزات من الدوانيه بالقطار عبارة عن 2000 جندى بكامل اسلحتهم والعتاد وذلك لفك الحصار عن الحاميه الانجليزية بالسماوة والرميثة وعندما وصل القطار الى منطقة ام الدجيج والتى تبعد عن الرميثة سبعة كم توقف بسبب تخريب سكة الحديد من قبل الثوار وعنها بدأ الهجوم من قبل بنى عارض بقيادة شيخهم سوادى الحسون وعشيرة الخزاعل وبدأ الهجوم من الظهر وحتى الحادية عشرة مساء وعند اشتداد المعركة قرر قائد الانجليز العودة الى الديوانية بالقطار ولاكنه تفاجأ بتخريب سكة الحديد من الخلف ايضا فعاد الى الديوانية بنصف القطار وقد قتل من الانجليز بهذه المعركه 125 قتيلا واستشهد من بنى عاض والخزاعل 27 شهيدا وقد غنموا عربات القطار الباقية بما تحمله من مؤن وعتاد واسروا الكثير من الانجليز وارسلوهم الى النجف .
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل